رواية بني سليمان بقلم زينب سمير (كاملة)

موقع أيام نيوز


_روحي يلا يابنتي كلميه ولا اعملي اي حركة
ليان بتوتر
_اعمل اية يعني ياشيري انتي مش شيفاه مش مركز مع حاجة خالص ازاي
شيري بتفكير
_بصي امشي كأنك رايحة ناحية ال W . S ولما توصلي عنده اعملي كأن رجلك اتلوت وان شاء الله هو هيتلحلح كدا
ليان بضيق
_وان متلحلحش!
شيري وهي تمط شفتيها

_ولا حاجة.. يبقي مفيش أمل
جمعت ليان شتات نفسها واستقامت في وقفتها حدثت نفسها كذلك بعبارات التشجيع الكثيرة كي تخطو نحوه وتفعل تلك الفعلة الجريئة بالفعل..
توجهت بخطواتها نحوه وعندما وصلت له ألوت قدميها عنوة وقبل ان تسقط عملت علي جعل كوب العصير الذي علي طاولته يسقط معها حيث بأطراف اصبعها حركته بقصد وهي تسقط علي الارض وتتصنع الۏجع
انتفض سليمان عندما حدث هذا مبتعدا بجسده عن كوب العصير الذي تبعثرت قطراته اطمئن ان لم يصيبه من العصير شئ ثم نظر ل ليان وهو يقول بحدة
_مش تاخدي بالك
رفعت عيونها له وهي تنطق بۏجع مصطنع
_انا اسفة.. مأخدتش بالي
ابعد عيناه عنها وهو يزفر بضيق جمع اغراضه وقد نوي الرحيل بعدما ضاق خلقه بسبب ما حدث هل كان ينقصه هذا الامر ايضا
والاصطدام بفتاة من نظراتها يعلم ما تخطط له فهو لا يطيق حركات الفتيات تلك منذ زمن وهو يحاول ان يبتعد عنهم بقدر استطاعته التي فقط نجحت في ان تجذبه لها.. هي بيسان.. بيسان وفقط
لدرجة انه يري انه يمكن ان يتحمل منها اي شئ قط تفعله من حركات الفتيات تلك برضا بالغ.. لكن من اي فتاة اخري لا يوعد احدا انه سيتحمل..
لم
يعاود النظر لها وهو ينطق
_اعتقد انك مش عايزة تعويض لانك اللي بهدلتي الدنيا مش العكس
قال عبارته ثم غادرها تاركا اياها تنظر له بزهول من بروده العظيم تقدمت شيري منها وساعدتها لتنهض وهي تري من ملامح وجهها اجابة السؤال الذي يروادها وكانت الاجابة 
لم تنجح المحاولة وسقطت ليان في الرهان 
فهو حتي لم يلقي عليها نظرة واحدة.. عابرة!
قالت ليان بتصميم بعدما ركبت سيارة شيري
_امشي ورا عربيته
شيري بزهول
_اية
ليان بنفاذ صبر
_اخلصي لاني حاسة انه رايح عند بيسان دي وعايزة اشوف هيحصل اية
شيري بتحذير
_ليان
قاطعتها بجدية
_انا خلاص قطعت الأمل فيه بس عايزة اشوف سليمان باشا لما يحب بيكون ازاي ياشيري
اؤمات بنعم بقلة حيلة وهي تدور مقود سيارتها وتتجه بها نحو نفس الوجهة التي يذهب لها سليمان والتي كما توقعت ليان بالضبط.. كانت تتجه نحو... BeSSans PerFume 
وصلت السيارة بالفعل عند محل بيسان ل العطور هبط من السيارة وتوجه له.. بينما بقيت شيري وليان بداخل السيارة يتابعون ما يحدث داخل المحل بفضول عن طريق الفاصل الزجاجي الذي يوضح كل ما يحدث بالداخل بكل سهولة..
فتح الباب ودخل وجدها تجلس علي مقعد وبيدها الورود تنظر لها بعيون هائمة ابتسم عندما رأها بذلك الشكل حمحم بصوت عالي قليلا فأنتبهت له تركت ما بيدها سريعا بخجل ونهضت عن مكانها وهو يقول بمكر
_ل للدرجة دي الورد عاجبك
انشغاله
سليمان.. كاره النساء يفعل ذلك يتعامل مع أمرأة بكل ذلك الحنان
قالت شيري پصدمة وتسأل
_ليان.. انتي شايفة اللي انا شيفاه دا!
ليان ومازالت تسيطر عليها الصدمة بفعل ما تراه امام عينيها
_مين دي وقدرت ازاي تعمل فيه كدا دا مش سليمان توفيق خالص دا واحد تاني
بينما بالداخل..
_الفصل الثامن .
التاع قلبي بالحب.. وتشوقت عيني بالرؤية.. زار الحنين القلب.. انتفض العقل بالذكري باتت حواسي جميعها يقظة.. منتفضة عند حضرتك يامحبوبة 
مازالت بيسان تحاول ان تبتعد عنه لكنه آبي ان يفعل ذلك نطقت بخفوت
_سليمان...
قاطعها
 

تم نسخ الرابط