رواية بني سليمان بقلم زينب سمير (كاملة)
المحتويات
من مكاتبهم ايضا تصادفت نظرات الشباب الثلاث معا كانت نظرات تجمع ما بين التحدي والشړ كلا منهم ينظر بثقة متأكدا أنه سيفوز علي الأخر في حرب صامتة لم يعلنوا عنها بالجهر حتي لكنهم بداخلهم يعلمون انها بدأت تري .. بتلك الحړب .. اي فريقا سيفوز اي كفة ستميل من سينتصر ومن سيخسر انتظر .. وتابع بصمت واستمتاع
. . . . . .
بالساعة التاسعة مساءا فتح باب القصر الداخلي وطل منه سليمان بطلته المٹيرة مرتديا حلية كحلية اللون وقميص ابيض ناصع خصلاته السوداء المصففة بعناية كل شئيا فيه كان علي اكمل وجه صف إحدي الحراس السيارة امام الباب اخيرا فهبط سليمان درجات السلم التي تفصل بينه وبين السيارة ثم ركب السيارة متجها بها نحو منزل حسان رشدي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بمنتصف الطريق تذكر سليمان شيئا هاما هل سيدخل الحفل فارغ الايدين ف لا بد من هدية يدخل بها ما الذي قد يشتريه ل حسان يفي بالغرض تذكر ما يحبه حسان فقرر مع اول محل يجده يبيع ما ابتغاه سيقف عنده ليشتري الهدية
الفصل الثاني
توقفت سيارته عند اول محل عطور قابله فالمعروف عن حسان والشائع عنه انه مهتم ب اقتناء قنينات العطر دوما ما يجد منها وما قدم رغم تفاوت الأيام الان انه لم ينسي بعد تلك العادة التي يملكها حسان هبط من السيارة وتوقف بطوله الفارع امام المحل الذي كتب علي يافطته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
توجه بخطواته نحو المحل فتح بابه الزجاجي ودخل فوجد روائح العطور تملئ المكان استنشق نفسا عميقا من الروائح بإنتشاء ثم زفره جال بنظره في المكان فلمح خلف طاولة مكتب صغيرة تقف فتاة علي مقعد وتضبط بعض القنينات علي رف زجاجي تعطيه ظهرها وتعمل بنشاط وأنتباه بالغ حتي انها لم تشعر به عند دخوله
انفزعت الفتاة عندما سمعت صوته والتفتت ترمقه بفزع فالتوت قدميها الاثنتين ببعضهم البعض
اختل توازنها أثر ذلك عندما لمح ذلك ا توقف الزمن عند هنا لثانية حتي رفعت عيونها الفيروزتين له حينها ايضا توقف الزمن مرة اخري لكن عنده هو فقط فتح فمه مشدوها وهو يراقب عيونها الفيروزتين اللأتان اصطدما بعينيه وخصلات شعرها النية الفاتحة تسقط علي جفن عيونها فتمنع عينيه من التمتع بهما كأنه غرق فيها ! حيث لم يرفع عينيه او ترمش جفنيه منذ ان سقطت عينيه عليها
_شكرا لحضرتك جدا
فاق اخيرا من تطلعه لها الغير مهذب علي حديثها فنظف حلقه وأعاد الثبات لنبراته
_عفوا .. علي اية !
نقل ابصاره بتوتر نحو قنينات العطر و
_انا عايز ازازة برفان رجالي لو سمحتي
توجهت نحو إحدي الرفوف
_عايز حضرتك ماركة معينة
فكر قليلا قبل ان يتوجه بخطواته نحو نفس الرف الذي توجهت هي له وهو يقول
_تسمحيلي اختار بنفسي
اؤمات بحسنا بكل رحب فراح هو يبحث بين القنينات عن مبتغاه وسط تحديقها به كان سليمان طويل جدا وهذة صفة تميزه في بعض الاحيان وتعيقه في احيان اخري ملامحه كأنها منحوتة ملامح رجولية شرقية ربما تكون عادية لكنها فيها لمحة من التميز له كاريزما خاصة هي التي تجعل العيون تتعلق به نظرات عينيه في بعض الاحيان ولبعض الاشخاص تكون أسرة لذا اذا طالع احدهم ونظراته رائقة .. قد تتعلق عيني الشخص بتلك النظرات الي أبد الدهر خصلات شعره البنية الفاتحة حتي خصلات ذقنه المنبتة قليلا كانت بنية ملابسه كانت تدل علي مدي ثراءه رائحة عطره التي تنبعث منه تدل كذلك علي مدي ذلك الثراء فذلك النوع من العطور هي لا تأتي به في محلها لغلاء سعره اوقفها عن ذلك فجالت ببصرها نحو إحدي الاماكن كي لا يعرف انها كانت تجحظ عيونها فيه منذ قليل لا تعلم انه شعر بها وبمراقبتها منذ البداية مد يده بقنينة العطر لها وهو يهتف
_عايز الازازة دي
اخذتها منه وهي تساله بعدم تصديق
_بجد
سأل متعجبا
_هو فيها حاجة
أجابته بنبرة سريعة
_لا طبعا مش قصدي يافندم
صمتت لفنية
قبل ان تتابع الحديث بثرثرة
_انا اصلي انك اخترتها وفي مليون
متابعة القراءة