رواية رفقا بالقوارير بقلم ميادة مامون (كاملة)
المحتويات
فيها كدة حضرتك عايز تودي نفسك في مصېبة و تتحبس انت كمان
بصيت علي شباك كبير في اخر الممر و جريت عليه و انا بكلم
رجالتي و بصيت منه
و انا براقب المكان من برة
خرجت الدكتورة من العنبر و وقفت تتكلم مع المحامي
الله انتو لسة هنا
احنا كنا ماشين بس قولنا نطمن عليها لما تفوق و بعد كدة هانمشي على طول.
اه قولتولي طب اطمنو و اتفضلو بقي امشوا هي فاقت صحيح حالتها النفسية وحشة جدا و مش مبطلة عياط
جريت علي جوة العنبر من غير ما اتكلم مع حد فيهم لدرجة ان العساكر دخلو ورايا رفعين عليا
وعد
قاسم فكني ماتسبنيش اهنه اني خاېفة يا قاسم
جريت عليها انا بطمنها و قلبي بيتقطع عليها.
حاضر يا حبيبتي مش هاسيبك
خليهم يفكوني اني مظلومة يا قاسم ايدي بتوجعني
حاضر يا وعد اهدي بس انتي خالص عشان ماتتعبيش
و انا هاخرجك من اهنه حطيت ايدي علي بطنها و مشتها عليها بنعومة
مبقاش قاسم الديب ان ماحفظتش عليكو و جبتلك حقك
بصتلي و الدموع لمعت في عنيها اكتر
هو اني حامل يا قاسم حتي ده مش هانفرح بيه.
الفصل العشرون
اما كريمة انتي فين يا ام
اني اهنه يا وعد واه مالك يا بتي فيكي ايه.
ردت عليها الست كريمة بفرحه و هي بتسألها.
واه انتي حامل يا وعد
ايوة يا امي بس تعبانه جوى الحجيني يا ام.
جاعد مع الرجالة في الجنينة برة السرايا
نامي انتي مطرحك و اني هنادي ليه
مالك يا حجه في حاجه و لا ايه
ايوة تعالي يا اخوي اني عايزاك
عايزة اجولك على حاجة ختفرحك جوي وعد حامل يا شيخ حسن.
و الله الف مبروك هي فينها وعد
في الجاعه بتاعتها و بتجول انها عايزاك
حاضر اني اهو تعالي نروح ليها
دخلو عليها الجاعه و هي نايمة في سريرها
و قال لها الشيخ حسن بفرحه
وعد مبارك يا بتي كيفك دلوك
لاء هو عارف يا بوي عارف
واه و پتبكي ليه دلوك عاد يا بتي
وقف الشيخ حسن من مطرحه بيحاول يستوعب اللي هيا قالته پغضب
كيف يعني طلجك انطجي يا بت كيف ده حصل.
رمي عليا اليمين ساعة ما دخل عليا شقة صاحبه بس بعد ما روحنا النيابة فهم كل حاجة و
اه الغبي ده هايضع نفسه في مرة بقسوتة و تسرعة ده
هو اكدة يبجي طلجني يا ابوي
ايوة طبعا هي صحيح كانت ساعة ڠضب بس ماحدش بيطلج و هو فرحان يعني.
خۏفت ارد عليه احسن يكونوا مرقبين تليفوني و طلبته من خط تاني
كيفك يا عم الشيخ و كيف ناسي اللي حداك
ثار عليا الشيخ حسن جدا و هو بيقولي
ناسك مين انت مالكش ناس حداي
انسي خالص انك ليك حد اهنه يا ولد الديب.
انتفضت من علي مكتبي و اني بقوله
كيف يعني اني مرتي حداك و سايبها أمانة
عندك انت و الحجة كريمة.
ليه انت مش طلجتها.
لاه دي كلمة جولتها في ساعة ڠضب و هردها لعصمتي تاني.
اكدة بالساهل و هو في حد بيطلج و هو فرحان بردك يا قاسم يا ديب
و مين اللي جالك اني هردهالك تاني يا ولد المروج انت
اني جولتلك جبل اكدة حافظ عليها و احميها و خليك اب و اخ ليها جبل ما تكون زوج
جولتلك رفقا بالقوارير يا قاسم لكن انت
طالع لجدك الديب الكبير قاسې و القسۏة في دمك.
كل كلمه قالها كان عنده حق فيها عشان كده سيبته يقول كل اللي هو عاوز يقوله و لما سكت رديت عليه بهدوء.
اديني وعد اكلمها يا عم الشيخ خليني اتحدت معاها.
لاه لا هاتكلمها و لا ليك صالح بيها
تاني فاهم يا قاسم.
و قفل التليفون في وشي من غير ما يستنى يسمع ردي عليه.
قعدت افكر هو فعلا هايقدر يبعدها عني
لاه هي عمرها ما هاتوافج علي اكدة لازما اكلمها لو كنت اقدر اسافر ليها كنت سافرت بس الحكومة بتراقب
متابعة القراءة