رواية رفقا بالقوارير بقلم ميادة مامون (كاملة)
المحتويات
هنا بآي طريقه لاء و كمان بيسآلها علي عنوان الڤيلا بتاعتي هناك.
حني العمدة راسه قدامي بكسره و مبقاش عارف يبرر موقف ابنه ازاي.
معاك كل الحق يا قاسم يا ولدي
اديك قولتها يا عمدة انا ليا حق عندكم اخده ازاي بقى
طب يا ولدي ما توافج علي جوازهم الواد رايدها و اذا كان غلط و عمل اكده فداه عشان بيحبها.
اټجننت اكتر من كلامه و بدئت اخرج عن سيطرة نفسي.
اسمع يا رجل انت انا ليا عندكم حق و هاخده يا عني هاخده و وعد دي نجوم السما لابنك منها.
طب ايه اللي يرضيك يا قاسم و آني كفيل اعمله ليك بعيد عن الډم.
ترضو بحكمي
نطقها الشيخ حسن و هو قاعد يفكر لوحده
بصله العمده و قاله
اني راضي و موافج علي اي حاجه تجولها يا شيخ حسن
سكت و ماتكلمتش عارف انه هيجبلي حقي من غير ما يدخل الشړ بينا.
طب طلاما سكت تبجى موافج.
و هنا اتكلم العمده و هو عايز يعرف الحكم اللي حكمه الشيخ حسن.
اتكلم يا عم الشيخ خلينا نخلص
قاسم يتعوض بفدان ارض و يتكتب بآسمه يا عمده.
لاه فدان بحاله ده كتير جوي يا شيخ حسن.
بصتله و انا خلاص علي شعره بين الجنون و الۏحشية و قولتله.
لا فدادين يا عمده و حقي هاخده بدراعي.
وقفني الشيخ حسن مطرحي و حط ايده علي كتفي.
اجعد يا ولد و بكفياك عصبية بجى اومال
قعدت تاني مكاني و بصتله عايز اقوله انا ليه بهابك و بسمع كلامك لكن هو بص للعمده و وجه كلامه ليه تاني.
جولت ايه يا عمده
اموافج موافج يا شيخ حسن فدان ارض يتكتب باسمه حالا و نبجى نروح نسجله كمان.
خبر ايه يا قاسم يا ولدي لساك متعصب إياك.
و انت بتستهون باللي حصل يا عم الشيخ
واه اوعاك تكون لساك زعلان من الجلم اللي عطيته ليك.
سكت شويه و انا ببصله و بعدها قولتله
مازعلتش يا شيخ حسن عارف ليه
ليه يا ولدي
لاني حسيت انه الم اب خاېف علي ابنه مش حاجه تانيه.
اول ما جاب سيرتها افتكرت اللي عملته و ملامحي اتبدلت في ثانيه من الهدوء للڠضب
وعد اه بت عزوز اللي عايزة تحط
راسي في الوحل
بس لاه دانا اقطع رقبتها و لا انها تفكر تعمل كده فيا.
و ضغط عليها جامد عايز يعرف عملت فيها ايه.
اوعاك اتكون ضړبتها يا قاسم
سكت و ماتكلمتش
لاه اوعاك اتكون عملتها طب داني حتي كنت موصيك و جايل لك رفقا بالقوارير يا ولدي.
يا سلام عايزني ادخل عليها الاقيها ماسكه تليفون من ورايا و عماله تكلم واحد غريب عنها و اطبطب عليها مش اكده يا شيخ حسن.
لساتها صغيرة يا ولدي يمكن اتصرفت غلط بس صغر سنها يشفع لها يا قاسم متنساش انها طول عمرها وحيده و كلامها جليل
و انتو كنتو فين يا شيخ حسن اومال انا سيابها معاكم ليه تقدر تقولي الواد ازاي وصل ليها التليفون.
شوفت الكسره في عينه و مبقاش عارف يرد بايه و دا خلاني أتراجع عن ڠضبي قصاده.
ربنا يعلم يا قاسم يا ولدي ان وعد كانت معاي اني و الحجة كريمه زي بتنا و اكتر كمان ربناها و علمناها و كبرناها و مجصرناش في اي شئ.
لاء قصرت يا عم الشيخ لما الاقي بنت في السن ده معاها موبايل من غير ما حد يعرف عنه حاجه و مخبياه من ورا اهلها و كمان يكون شاب اللي عطيه ليها تبقو قصرتو.
يا ولدي اني.
ايش ضمني يا عم الشيخ ان الواد ده مايكنش عمل فيها حاجه.
لاه اوعاك تفكر اكده يا قاسم وعد مرباية يا ولدي.
مرباية البنت اللي تفكر تعمل كده و تخبي علي آهلها حاجه زي دي سهل اوي يضحك عليها يا عم الشيخ.
خرجت و سيبته و ركبت عربيتي و اتحركت بيها و اتحرك ورايا الحرس بتوعي
و انا كل
متابعة القراءة