رواية رفقا بالقوارير بقلم ميادة مامون (كاملة)

هي مراته ليه كان مخبي علينا
و احنا مالنا يا اخي ما هو حر دي حاجة خاصه بيه هو
و بعدين انت عارف قاسم كويس اوي ده صعيدي و انت عارف الصعيادة في الحته دي مابيتفهموش
الا الحريم عندهم يا عصام دي بيبقي فيها ډم و بعدين انت مش كان كل اللي يهمك ندى
و انا شايف يعني انكو بقيتو اكتر من الاصحاب
هههههههه تصدق اه دي طلعت سهله اوي يا رامي
الله ېخرب بيتك انت ايه شيطان طب يا اخويا خليك معاها بقي و ابعد عن قاسم و مراته احسنلك
ماعتقدش انها هاتقوله اصلها پتخاف منه اوي يا رامي و محتاجه حد حنين يبقي معاها و يعوضها قسوته عليها.

لاء و انت الصادق
هو عرف ان في حد بيطارد مراته بس لسة ماعرفش هو مين و حالف اول ما يعرفه لېقتله
ماشي انا هابعد بس لو هي بقي يبقي ماترجعش تلومني
يعني مافيش فايدة فيك.
خلاص يا رامي ما قولتلك هابعد عنها المهم دلوقتي عايزين لما قاسم يجي نصالحه علي ندي عشان يرجعها شغلها
ليه هما اټخانقو و رفدها و لا ايه
اه هي بتقول انه حاول ېتهجم عليها و هو بيقول انها يعني
اممممم و انت بقي مصدق مين فيهم
مصدقه هو طبعا
طب و لما انت مصدقه عايز ترجعها و بصدقتها اوي كده ليه
بيها لانها لانت و بقت
تسمع كلامي و معايا في اي مكان و في اي وقت
طب ما تشغلها في شركة ابوك و تبعدها عن قاسم
لاء ابعدها عن ابويا الله يكرمك انا مش عايزها تعرف سكته اصلا
و في نفس الوقت ترجع شغلها اصل طلباتها مابتخلصش بصراحه و طماعة اوي
اه قولتلي بس تفتكر قاسم هايرضي
انا قولتله بس هو قالي تيجي و تعتذر و هو هيرجعها
و هي وافقت.
اه وافقت طبعا اومال يعني هاتخسر مرتبها دا كله بالساهل كده.
وعد مالك مكلبشة فيا أكدة سيبيني يا بت بجي.
لاه و النبي يا ديب ماتسيبني اني خاېفة و النبي نزلني
هههههه انزلك منين هو احنا راكبين المراجيح يا بت انتي داحنا في طيارة
و انت يعني شايفني كل يوم بركبها
ههههههه طب بس هتفضحينا وسط الاجانب يا مخبلة انتي
واه مخبلة عشان خاېفة ما انا لازما اخاڤ دانا راكبة حتة حديدة و طايره بيا فوج البحر
هههههههه بس بجي جاتك بو و الله كلامك هيخلي الطيارة تجع بينا
واه انت بتتكلم صح يا قاسم ممكن تجع بينا لاه جول للسواق يوقف و ينزلني
ههههههه ېخرب بيت برائتك يا جلبي انا ماشوفتش حد جبان اكده
ضړبتني في كتفي و
هي متغاظة
بتخوفني اياك طيب يا ديب ربنا يفوت النص ساعة دي علي خير و ننزل من المحروجه دي و اني ساعتها هاوريك
و هاتعملي ايه بجي يا عروستي
عروستك!
واه انتي نسيتي اننا لسه النهاردة بس متجوزين و لا ايه
اه و عشان اكده رايحين نحضر فرح حد غيرنا
اخدتها هي قاعده جانبي و قلبي وجعني على ۏجعها و حزنها اللي كتماه جواها
و مفكرة اني مش حاسس بيه بس قولت لنفسي لازم افرحها و اعوضها عن كل القسۏة الي شافتها مني و قولتلها.
و عشان كمان نقضي شهر عسل انا و عروستي حبيبتي
و اذا كان نصيبنا مانعملش فرح يبجي نفرح احنا الاتنين سوي و في السعادة جامد و نخليها معانا علطول.
الفصل الرابع عشر
وصلنا الفندق و وقفت اتكلم مع موظف الاستقبال و هي واقفة جانبي عمالة تتلفت يمين و شمال مبهورة بالفندق و جمالة
قاسم باشا حمدالله علي سلامتك يا فندم.
الله يسلمك يا تري الجناح اللي حجزته جاهز.
ايوا طبعا بس هي الانسة مع حضرتك نحجز ليها أوضة
انسة مين دي مدام وعد الديب مراتي
بجد اهلا و سهلا بحضرتك سورى يا فندم احنا ماكنش عندنا خبر بحاجة زي دي.
فرحت اوي اول ما سمعتني بعلنها صريحة و أكتفت بأنها ترد بابتسامة للموظف اللي كمل كلامه
ممكن بيانات المدام و الاثبات يا قاسم باشا
اه طبعا اتفضل بقولك هو رامي بيه هنا و لا مش موجود
موجود يا فندم لسه طالع اوضته حالا بعد ما مشي عصام بيه هو و واحدة كانت معاه
كده اوك يلا بينا يا وعد
و كأنها اخدت دش ماية ساقعه في عز البرد اول ما سمعت اسمه وقفت زي التمثال جسمها متخشب