رواية رفقا بالقوارير بقلم ميادة مامون (كاملة)
المحتويات
افهمه وجهة نظري.
يا ابوي عم عزوز كبير جوي علي خاله فدوه دي ادي في العمر تجريبا.
ابويا جعد قصادي ال عايز يقنعني بسلو بلدنا الغريب.
بس يا ولد و اوعاك تجيب سيرة عن الكلام ده جدامها هي او امك دلوجتي على الاجل.
جعدت علي الكرسي تاني و دموعي نزلت من عيني عليها و انا بترجاه.
بلاش فدوه يا بوي دي صغيره بلاش تفدينا بيها دي اختي الكبيره مش خالتي و انت بردك اللي مربيها.
اديك جولتها يا قاسم بفديكم.
عزوز صاحبي و راجل من رجالتي اه ماجولتش حاجه
نطجت بسرعه و من غير ما افكر في الكلام اللي هاجوله.
يبجي
تغدر بيه قبل هو ما يعملها
بصلي بسخرية و جالي.
شايف الرجالة اللي كانو معاه اد ايه و الرجاله اللي بيحرسونا بره دول كمان
من غير عزوز مش هاتلجي واحد فيهم واجف جانبك
انا بكلمك عشان انت ولدي الكبير و لازم تفهم الدنيا دي زين عشان من بعدي تعرف حبيبك من عدوك.
عيني شردت عنه و همست لنفسي بصوت وصل ليه.
و انا اللي كنت فاكر ان عمي عزوز حبيب اتاريه عدو.
تحت دراعه و بدء يكلمني عن شغله اللي اول مره اسمع حاجه عنه.
شغلنتنا دي يا ولدي مافيهاش حبيب كلنا اعداء بعض و لابسين
بنزرع الحشېش في الجبل و نبيعه
بس ده حرام يا بوي
من غير ما يتردد لحظه رفع يده في الهوا و نزل بيها بعزم قوته علي خدي
حط عينه في عيني و بصلي جامد و كأنه بيتحداني و جالي.
الحړام يا ولدي انك تلجي واحد كان بيطاطي رجلك زمان يجي عليه الوجت و يرزعك بيده كف زي ده
جولي يا قاسم عايز اليوم ده يجي.
اټرعبت من جويا من كلامه و اتنطرت من مكاني و انا بجري علي بره.
كانت نازله من علي السلم و تفاجئت بيا و انا بجري و مخبي خدي اللي صوابع ابويا معلمه عليه بكف يدي وجفتني و سألتني.
واد يا قاسم مالك بتجري اكده رايح علي فين يا مكلوب انت.
وجفت مكاني لما سمعتها بتناديني لفتلها و بصتلها بحسرة.
مافيش يا فدوه انا رايح حدا الفرسه بتاعتي.
يا ضنايا مين اللي مد يده عليك دانت وشك معلم يا حبيبي.
حطت ايدها علي خدي و هي بتبصلي بحب مابقتش عارف احوش دموعي و لا قادر اشيل عيني من عليها
و لاه انت پتبكي كمان جولي حصل ايه مين اللي تنشل يده و ضړبك اكده.
انى يا فدوه
اټرعبت فجأه من صوته و وجفت ورايا تداري نفسها پخوف منه.
و الله ما اقصد يابا نصار انا بس صعب عليا الولد ده وشه معلم يا نضري.
عارف يا فدوه بس الجلم ده كان لازم منه عشان يفوجه مش اكده يا قاسم.
وطيت راسي جدامه و انا حاسس بالكره و فهمت قصده.
ايوا يا بوي اكده.
ابتسم ليا و سابنا و قرر انه يدخل المندره من تاني.
اتلجلجت هي كمان في الكلام ما هي بردو بتهابه.
حاضر يابا نصار حاضر من عيني
جريت من جدامه تنادم علي امي و انا واجف مكاني ابصله و زي ما يكون تفكيري اټشل مافوقتش غير علي صوته و هو واجف حدا الباب.
يلا ولد شوف رايح فين اطلع نام زي اخواتك و لا ارمح زي عوايدك بالفرسه بتاعتك.
جريت من جدامه و انا كل تفكيري فيها هي الوردة الجميله اللي وعيت عالدنيا لقيتها هي اللي شيالني
خالتي و اختي و صاحبتي و أوقات كتير بتبقي بدل امي كمان.
كيف طفله بالجمال ده و البراءه دي تبجي فجأءه في بيت واحد مع غول زي عزوز المحلاوي
ياتري الايام مخبية ليكي و لينا ايه يا فدوه
مرت الايام و وفقت امي علي جواز فدوه من عم عزوز
و انهم يتجوزو حدانا في السرايا ابوي عملها ليلة كبيرة جوي علجنا الكهارب و دبحنا الدبايح و وكل اهل البلد كلهم
و الشهاده لله البت فدوه كانت طايره من الفرحه طير
اصل بردك
عم عزوز جبلها دهبات كتير جوي و هو علي اد
متابعة القراءة