رواية وسقطت بين يدي شيطان بقلم مي علاء(كاملة)2
المحتويات
جمبي و هتفضلي ليا سامعه
قال الأخيرة بصړيخ قبل ان يلقي بالصورة بعيدا .. پغضب مسح وجهه بكفيه و هو يتمتم
ريحانة ليا ريحانة ملكي
استلقى على الأرض و هو مازال يتمتم بتلك الكلمات و اغمض عينيه و نام سريعا .
..........................................................
الساعة الحادية عشر مساءا
خرج الشيطان من الحمام و هو يجفف شعره بالمنشفة تقدم من السرير و توقف امامه في حين كان يلقي بالمنشفة على الكومود اعتلى السرير و اراح جسده في مكانه لم ينظر لها ولم تحن منه إلتفاته حتى وضع ذراعه على جبينه و اغمض عينيه بهدوء و ما لبث ان فتحهما عندما شعر بها و هي تضع رأسها على صدره و تقول بهدوء
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعد ان انهت جملتها مررت ذراعها لكتفه حتى استقر كفها عليه و اكملت بخفوت حزين
لآخر مرة
بعد قولها ساد الصمت حيث اغمضت ريحانة عينيها لتنعم بلحظاتها معه بينما هو ... ظل ينظر لها من فوق لبرهه قبل ان ينقل نظراته للهاوية بجمود و شرد
جلال ... ازاي اذاكي و استغلك
قالها الشيطان فجأة ففتحت عينيها ببطئ و ظلت صامته لبرهه قبل ان تقول بهدوء
لية بتسأل
عادي
قالها بجمود فصمتت لبرهه قبل ان تقول بمرارة و ألم
مش هينفع
مرت دقائق و لم تسمع منه اي رد على قولها فرفعت نظراتها له فوجدته مغمض العينين فتنهدت قبل ان تبتسم بحزن و تعيد نظراتها امامها و تقول پألم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالت الأخيرة بحرقه في حين سالت دموعها على وجنتيها حتى استقرت على سترته و اكملت
دة المختصر و يعتبر هوامش بس فقولي .. ازاي عايزني ارجعله بعد اللي عمله فيا انا لو رجعت لجلال يبقى ريحانة خلاص راحت لأني هبقى عايشه معاه ڠصب .. عايشه معاه بدون روح هبقى حاجة ملكه بيتصرف فيها زي ما هو عايز ... زي ما كان بيحصل في السنتين اللي كنت عايشاهم معاه كنت مخدوعه فكنت ماشيه وراه و موافقاه في كل حاجة حتى مكنتش بعترض على حاجة
بس عادي هستحمل .. عشان جدو يرجع سليم
انهت جملتها بدمعة حارة سالت من جفونها فمسحتها و من ثم اغمضت عينيها لتنام بينما في الناحية الآخرى فهو كان مستيقظ و كان قد سمع اقوالها التي اشعرته بالڠضب .. الغيظ .. الألم .. الحزن .. الشفقة نعم هو شعر بكل ذلك من اجلها فتح عينيه و نظر لها من فوق بنظرات متداخله و هو صامت ظل على هذا الحال لفترة وجيزة و من ثم ابعد نظراته عنها و هو يتنهد بضيق قبل ان يعود و ينظر لها و هو يمرر كفه على ظهرها حتى استقر على شعرها و بدأ يمسح عليه برفق و حنان و من ثم اغمض عينيه بهدوء لينام هو ايضا .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اشرقت شمس يوم جديد
داعبت اشعة الشمس وجهها ففتحت عينيها بإنزعاج و هي ترفع كفها و تضعه على وجهها و مرت دقائق و ابعدته و هي ترفع نظراتها له مازال نائم فأصبحت تتأمله و هي ترسم على وجهها إبتسامة عاشقة جذابة و فجأة تبدلت إبتسامتها إلى إبتسامة حزينة فقد تذكرت انه سيعيدها لجلال و انها ستتركه تنهدت بعمق قبل ان ترفع جسدها و تبتعد عنه و تنزل من على السرير لتتجة للحمام .
..........................................................
في احدى الأماكن المهجورة
فتح جلال عينيه بتثاقل و مررها حوله بتشتت قبل ان يسند جسده ليعتدل و يصبح في وضع الجلوس كان يشعر پألم في انحاء جسده و الصداع كان يتملكه فصړخ ب
هاتولي ميه و قهوة بسرعة
بعد ان انهى جملته امسك برأسه و اصبح يدلكها و من ثم نزل لرقبته و فعل المثل فأصبح يخرج تأوهات في حين كان ينظر حوله باحثا عن هاتفه فوجده مد ذراعه و التقطه بكفه قبل ان ينهض و يتجة لخارج الغرفة بخطوات غير متزنة حتى توقف امام الأريكة المتهالكة و القى بجسده عليها و هو يهتف بحدة
فين القهوة
بعد ثوان خرج الحارس و هو يحمل صينيه بها كوب ماء و فنجان قهوة و تقدم من سيده و قدمها له فأخذها الأخير و بدأ في شرب القهوة و بعد ان انهاها امسك بكوب الماء و سكب منه البعض في راحة كفه ليغسل بها وجهه و من ثم قال بعد ان اعاد ظهره للخلف
ها اية الأخبار مع عبد الخالق
حالته زي ما هي
قالها الحارس لجلال فأومأ الأخير برأسه قبل ان يشير بيده للحارس بأن ينصرف و من ثم امسك بهاتفه و اصبح يقلب فيه بشرود فقد كان يفكر ب .. ماذا قرر الشيطان هل سيعطيه ريحانة مقابل عبد الخالق ام لا وضع الهاتف بجانبه و نهض و إتجة للغرفة الذي يحتجز فيها عبد الخالق .
..........................................................
خرجت من الحمام و توقفت و هي تقضب جبينها في حين كانت تنقل نظراتها حولها باحثا عنه اين ذهب تقدمت من السرير و هي مازالت تنقل نظراتها حولها و توقفت امامه و هي تزيل المنشفة التي تضعها على شعرها و تلقيها على السرير قبل ان تتجة للمرأة و تبدأ في تمشيط شعرها المجعد و بعد ان انتهت غادرت الجناح و سارت في الممر و هي تنوي ان تتجة لغرفة الطعام خاصا بعد ان سألت الحارس عنه و لكنها قبل ان تنزل السلم رأت عايدة وهي تنزل من فوق فألتفتت ريحانة و اعاقت طريق عايدة و هي تنظر للأخيرة بنظرات شرسة في حين رسمت على وجهها إبتسامة خبيثة و هي تقول
عايدة ازيك يا حلوة
توقفت عايدة و نظرت لريحانة ببرود و قالت
احسن منك
مفيش حد احسن مني هنا صحيح ... مش هتقوليلي مبروك لأني خرجت من السچن .. و بالسرعة دي
لا مش هقول لأنك هتدخليه تاني
تؤ تؤ مش انا اللي هدخله تاني دة انتي اللي هتدخليه فخلي بالك نصيحة من اختك
اختي!
قالتها عايدة بإستنكار و هي تنظر لريحانة بطرف عينيها و اكملت
ميشرفنيش يكون ليا اخت زيك
لا انا اللي يشرفني
قالتها ريحانة بسخرية و إستخفاف قبل ان تلتفت و تغادر و هي تشعر ببعض من الراحة .
دخلت غرفة الطعام و جلست في مقعدها و هي تنظر له فقد كان يقرأ الصحيفة لاحظ انها تنظر له فرفع نظراته لها فأبتسمت لم يهتم حيث اعاد نظراته للصحيفة مرة آخرى ببرود فشعرت بالضيق من تجاهله فرمقتة بغيظ قبل ان تمسك برغيف من الخبز لتأكلها .
هتكاليه لوحدة
قالها بهدوء دون ان ينظر لها فنظرت له بطرف عينيها و تجاهلته حيث وضعت الرغيف في فمها و قطمت منه و لم ترد طوق الصحيفة و وضعها
متابعة القراءة