رواية المطلقة والبواب بقلم حنان حسن (كاملة)
اتاكدت من خلال اجهزةة التصنت ان هشام بريئ
قررت ساعتها اني اتصل بيه واقابلة برة واحكيلة كل حاجة بالتفصيل
ولما شاف الصورة التي التقطت له وهو ينام مع تلك المراة
قال ..
انه في ذلك اليوم لم يكن كان حدث بيني وبينه اي علاقة
وكان بيعاني من مشكلة نفسية بسبب زوجتة التي خانتة
وذهب يومها لملهي ليلي وكانوا يقدمون فيه الخمور
وطبعا كان واضح ان تلك المراة تبع مروان
وكانت مجهزة كل حاجة في شقتها
وكانت عاملة حسابها انها هتصورة بالاتفاق مع مروان
اتفقتنا معا علي ان نوهم صقر باننا انا وهشام علي خلاف مع بعض
وعشان كده هشام مسك في صقر
وانا وانا قسوت علي هشام وجيت في صف صقر ساعتها
وكل ده عشان نوهمهم باني اصبحت لوحدي
وفضلنا نخطط انا وهشام ازاي البوليس يقبض عليهم باعتراف كامل ومتلبسين والاثار تتحرز معاهم لكن بعيد عن منزلي
وده طبعا عشان حيازة الاثار في منزلي انا كانت هتجيبلي مصېبة سودة ورجلي كانت هتيجي في الموضوع
وخصوصا ان الاثار كانت مدفونة في الجراج بتاعي وعشان كدة استدرجتهم بالاثار بتاعتهم والمسروقات واداة الچريمة ووضعتهم في شقة صقر
ولما روحت عند شقة صقر
تركت الشنطة بالموبيل في مخباء
في مدخل العمارة وده لسبب طبعا
وهو اني كنت متفقة مع هشام علي انه يقوم بابلاغ البوليس بعد ما يروح يجيب عبير من عند صحبتي
ولما وصلت لمدخل عمارة صقر
رنيت علي هشام رنة زي ما اتفقنا
علي الوتس اب
وطبعا كنت سايبة تليفوني في المخباء عشان يعرف يوصلي
تحسبا ان كان حد ياخد مني الموبيل او الشنطة الي فيها الادلة
وكنت سايبة مع الموبيل الشنطة الي فيها الاثار والمسروقات وادلة الچريمة
وطبعا الحاجات دي كانت لازم تكون في شقة صقر عشان البوليس يحرزها عشان صقر يتظبط متلبس هو مروان
وده طبعا كان
بدون ما حد يشعر
وكنا عارفين ان هشام هيجي مع البوليس ساعتها لان هو الي مبلغ باختطافي
وهنا امرضابط المباحث بالقبض علي صقر
الذي كان متلبسا ومتهما بالكثير من القضيا
كماامر بنقل الچثث الي المشرحة
والقبض علي باقي رجال مروان
واخذ رجال البوليس يشمعون شقة صقر
وطبعا ذهبت انا وهشام وعبير معاهم لاستكمال المحضر واخذ اقوالنا في القسم
وطبعا استدعوا اخويا الاصغر الذي ابدي لي اسفة مما حدث من احمد اخويا واقسم لي بانه لم يكن يعلم بما كان يفعلة احمد وما كان ينوي عليه
وقد صدقتة بالفعل لان التحقيقات ايضا اثبتت بانه ليس له اي علاقة بما كان يفعله احمد
وخرجنا بعدها انا وهشام الحمد لله من المشكلة المرعبة دي
وعبير واختها طبعا البوليس سلمهم لابوهم الي كان ھيموت عليهم وبالمناسبة الراجل ده كمان بدءوا يحققوا معاه في موضوع الاثار الي كان في بيتة
ولما رجعت انا وهشام علي البيت
سالني
قال ..ممكن بقي لو تسمحي تيجي معايا شقتي وتسيبك من قعدتك لوحدك دي
قلت ايه يا بابا الي انت بتقولة ده
اسفة مش هقدر اجي اعيش معاك في شقتك ..
انا واحدة مطلقة وسمعتي علي المحك
قال..بجد صحيح هي علي المحك
قلت..اه والله يعني هكدب عليك لية
قال..لا طالما..كده بقي لازم تقبلي تتجوزيني عشان نحل الموضوع ده
قلت.. طيب ممكن تديني فرصة افكر
قال..ليه يعني هتفكري هو انتي ممكن ترفضي اصلا
قلت ..بصراحة اصل.. انت
قال انا ابه اخلصي
قلت ..رخم ومغرور وكئيب لكن...
قال..لكن اية
قلت..لكن بمۏت فيك يسطا وبتمني اتجوزك طبعا يلا دلوقتي اتفضل حررني من لقب مطلقة
واخيرا اتجوزت هشام و قدرت استخبي في حضنة واعرف طعم السعادة والراحة والامان.
القصة كده خلصت اتمني تكون عجبتكم
وياريت لو القصة عجبتك تضع لي تعليقا ليشجعني علي سرد المزيد من القصص
ملحوظة
بالنسبة للناس الي كانت بتشتكي ان الجزء صغير النهاردة اديني .. بصالحكم بجزء كبير
عشان طلبات حضراتكم اوامر .
.بحبكم جميعا في الله