رواية المطلقة والبواب بقلم حنان حسن (كاملة)

موقع أيام نيوز

باب الحمام
وفكرت ان اعود للمطبخ كي اتي بالموبيل
لاشغل كشاف الموبيل حتي اعيد فتح زرار الاوتوماتيك الذي يغلق الكهرباء في حالة حدوث اي قفلة في الكهرباء
وتذكرت مكان الموبيل بسهولة لانة كان ما زال يشغل اغاني فيروز في المطبخ
وكان يعطي اضاءة خفيفة تجعلني اكاد ااستطيع ان اري ما حولي
ولكن اثناء عودتي ودخولي للمطبخ تفاجاءت امامي بما جعلني كدت ان اموت بازمة قلبية
فقد ظهرت لي في الظلام تلك المراة التي كانت تخفي وجهها بنقاب ابيض
وكانت تمسك بيدها سکينا وبدات تستعد للهجوم عليا
وكنت حينها لا اكاد ان اري امامي لولا تلك الاضاءة الخفيفة التي تصدر من خلا الموبيل
ووجدتها تقترب نحوي وترفع يدها لتطعنني بالسکين ..ولكن في تلك اللحظة حدث شيئا غير متوقع ولن تصدقوة.....
تفتكروا مين اللي وراء كل الحجات دي وغرضه ايه من اللي بيعمله اللي هيتوقع صح يقول
لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
الجزء_السابع
بعدما ما احمد اخويا مشي زعلان هو وزوجتة..
لقيت نفسي لوحدي وخاېفة وحاسة اني ضعيفة عشان كده فضلت ا بكي ولقتتني بتصل علي هشام عشان اسمع صوتة لمجرد الشعور بالامان وفعلا رنيت رنه او اتنين بالكتير علي هشام ولقيت نفسي بقفل الخط تاني بسرعة ولقيت نفسي في اللحظة دي بشم ريحة شياط وافتكرت ان الاكل الي علي الڼار زمانه اتحرق فروحت بسرعة ع المطبخ ولما جيت المس الغطاء احټرقت يدي وشعرت بالم في ايدي مما جعلني افكر بالذهاب للحمام لاتي بمرهم الحروق وعند ذهابي للحمام شاهدت خيالا يتحرك بالحمام وكان شخصا ما كان بالداخل وكان باب الحمام مواربا.. فا قولت في نفسي انها مجرد تهيؤات ووضعت يدي علي مقبض باب الحمام لافتحة ولكني تفاجاءت بقطع التيار الكهربائى فتراجعت لاذهب الي المطبخ لاتي بالموبيل واشغل الكشاف عشان اوصل لزرار الاتوماتيك واقدر ارجع النور تاني..لكن اثناء منا راجعة وتحديدا علي باب المطبخ شاهدت منظر كان سيتسبب لي بازمة قلبية فقد شاهدت..تلك المراة ذات الرداء الابيض وهي تنظر اليا بعينيها المرعبتين وتقدمت مني لتمسك بي لتقتلتلني و وقفت انا مذهولة وقد اصابتني المفاحاءة والذعر عن التفكير او الحركة...
وبعدما اقتربت مني تلك المراة وامسكت بي نظرت في عينيها عن قرب وشممت رائحتها الكريهة وقد بدات اشعر بان حياتي قد انتهت تلك في تلك اللحظة حدثت معجزة لم تكن متوقعة..فبعد ان تمكنت مني تلك المراة وامسكت بي ..سمعت حينها صوت هشام.. نعم انه صوت هشام وكان ينادي باسمي بداخل شقتي شيرين... شيرين
فا نظرت تلك المراة بعيني نظرة مرعبة عن قرب وفي تلك اللحظة..شعرت بضړبة قوية علي راسي افقدتني الوعي ولم ادري بنفسي الا وانا علي سريري وبجانبي هشام الذي كان كان يبدوا قلقا عليا وعندما شاهدني افتح عيناي
قال..الف سلامة عليكي يا شيرين ..مالك وايه وايه الي خلاكي يغمي عليكي كده
نظرت له وانا متشككة فيه
قلت..انت دخلت هنا ازاي والباب كان مقفول
قال..دخلت بالمفتاح بتاعك
انتي ناسية انك كنتي اعطيتني نسخة من مفتاحك 
قلت..وايه الي جابك النهاردة واشمعني دلوقتي بالذات واحنا بقالنا زمن مش بنتكلم ولا كنت بشوفك خالص
قال..النهاردة لقيتك رنيتي عليا رنة واحدة فا اتصلت عليكي بعدها ..ولقيتك مردتيش فا حاولت ارن تاني بردوا مردتيش فا بصراحة قلقت لتكوني تعبانه ولا حاجة وكنتي بتستغيثي بيا فا نزلت اطمن بنفسي وفضلت ارن الجرس اكتر من مرة لكن انتي بردوا مفتحتيش فا زاد قلقي وقولت افتح بالمفتاح واشوف في ايه
ولما فتحت الباب اكتشفت ان النور عندك مقطوع فقط عشان كده الجرس مكنش بيرن اصلا فا دخلت وفضلت انادي عليكي وانتي مردتيش فا روحت عند لوحة مفاتيح الكهرباء ءورجعت زراير الاتوماتيك ورجعت النور تاني وفضبت ادور عليكي في الشقة كلها لغاية ما لقيتك واقعة ومغمي عليكي امام باب المطبخ..فا حملتك ووضعتك علي السرير ومن ساعتها وانا بحاول افوقك
ممكن بقي تقوليلي ايه الي خلاكي اغمي عليكي وليه اتصلتي بيا
نظرت له وانا اتذكر كل ما حدث وشعرت بالړعب مره اخري واخذت ابكي
فسالني
قال..نفسي افهم بس انتي ليه اتغيرتي من ناحيتي مع اني محصلش مني اي حاجة ثم اخذ يسالني بالحاح واصرار علي ان ارد باجابة مقنعة
قال..شيرين قولي الحقيقة وصارحيني لو كان فيه حد تاني انا هحترم صراحتك هختفي من حياتك وعمرك ما هتشوفيني تاني
فنظرت له وانا ابكي واقول في نفسي..
قلت.. اه لو تعرف انا بحبك اد ايه وبالرغم من اني شاكة فيك وخاېفة منك لكن نفسي ادفن راسي في حضنك واحتمي بيك واقولك خليك معايا ومتسبنيش ..
كنت انظر لهشام دون ان انطق بكلمة واحدة مما جعل هشام يطلب مني مره اخري الاجابة علي سؤالة
قال..ردي عليا يا شيرين في حد تاني في دماغك غيري
فا اومات براسي بالنفي وانا اقول..لا 
قال..طيب ولما هو لا ليه بتبعدي عني ياشيرين
اخذت انظر له كثيرا دون ان انطق واخيرا قلت..من فضلك سيبني دلوقتي يا هشام لاني محتاجة انام
رد هشام في ياس
قال..براحتك ..وعموما تليفوني معاكي وبمجرد رنة صغيرة في اي وقت منك هتلاقيني عندك ..وتركني هشام وخرج وانا عدت للتفكير في كل ما حدث من جديد واخذت اقول لنفسي انني قد اصبحت وحيدة وضعيفة وخائڤة والحل هو ان اجد شخصا ليحميني ولو عن طريق الفلوس وفكرت اني اجيب بودي جارد لكن قولت ان الناس هتتكلم عليا لاني مطلقة وفضلت افكر وفي الاخر قلت لنفسي واجيب بودي جارد ليه طيب ما احاول استقطب صقر واضمة لصفي بالفلوس وبدل ما هيرعبني هيحميني
وبالفعل بداءت اقرر اني انفذ الفكرة
وفي مساء نفس اليوم..ناديت علي صقر وبالفعل صعد صقر ليري ماذا اريد منة
قلت..تعالي يا صقر ادخل لاني لسة دايخة من الخبطة ومش قادرة اقف اكلمك علي الباب 
قال..سلامتك خبطة ايه
قلت..اسكت يا صقر انا كنت ھموت النهاردة..واخذت احكي لة كل ما حدث بشان تلك المراة ذات الرداء الابييض وما كان من هشام ايضا
قال..طيب الحمد لله ان الاستاذ هشام وصل في الوقت ده
قلت..لا بالعكس انا شاكة في هشام نفسة انه هو يكون الي بيعمل كده
قال..لا مؤخذةيا مدام كده انا مش فاهم حاجة
قلت..مهو انا طلبتك دلوقتي حالا عشان افهمك كل حاجة عشان تعرف مصدر الخطړ فين وتحميني منه يا صقر
قال..ماشي يا مدام فهميني
قلت..انا اكتشفت ان هشام هو الي ورا كل الي بيحصلي ده وهو الي كان عايز ېقتلني كمان
قال..وايه الي هيخلية يفكر يقتلك
قلت..عشان انا رفضت اتزوجة بعدما عرفت عنة سر خطېر ومعلومات اخطر ممكن توصلة لحبل المشنقة 
قال ..ايه هي المعلومات دي
قلت..لقيت في شقتة المسروقات الي بلغوا باختفائها من شقة القتيلة الي جنبنا ده غير كام حاجة كمان هدخلة علي حبل المشنقة عدل
قال..زي ايه الحاجات التانية دي الي مسكتيها عليه
قلت..زي السکينة الي عليها ډم القتيلة مثلا واكيد عليها بصماتة ..وكل ده كوم والدليل الكبير بقي ده كوم
قال ..دليل ايه
قلت..لا بقي ده هقولك عليه بعدين المهم يا صقر انا عايزة منك طلب مهم اوي
قال..اؤمريني يا مدام
قلت..انا من ساعة الي حصل النهاردة ومن ساعة ما عرفت ان هشام ممكن يدخل
تم نسخ الرابط