رواية نهايتنا مختلفة بقلم اروي الشرقاوي (كاملة)

موقع أيام نيوز


يارب أحميها 
أت جاسم وجلس بجانبها وحاول تهدئتها 
على الجانب الاخر تبكى حور على عمتها وتسكن فى ريان الذى يحاول تهدئتها 
الوقت يمر ببطئ والجميع ينتظرون 
على الجانب الأخر كانت تجلس مع عائلتها وتشعر بأنها أمتلكت سعاده العالم وتحزن على وضع صافى وتتمنى من الله أن يشفيها 
مازن يحاول تحويل الوضع وإضافة بعض المرح بس أخر حاجه كنت أتوقعها إنك تبقى أختى صراحه أنا إتفاجأت

رهف بطريقه مضحكه فى ناس بتلعب فى عداد عمرها بتقول حاجه ياأخ 
مازن بإستنكار بالله عليكى ده وضع تتكلمى فيه كده طب إستنى لما تخرجى من المستشفى
رهف لا عندك شويه كده ياعم أنا زى القرده إنتا ناسى إنى خفيت من زمان يعنى لو قومت حالا هخليك ټندم فخليك فى حالك ياشاطر وإلعب بعيد وأتكلم على قدك 
معتز بزهق لا كده كتير إنتو بعقلكم كلنا متوترين عايزين نطمن على صافى وأنتو پتتخنقو زى العيال 
رهف بدفاع هو إلى بدأ قوله هو 
مازن بتعجب ياسلام وحضرتك إلى بريئه دانتى الى بيقولك كلمه بترديها بعشره 
رهف بضحك ياعم أنا طلعت أختك لازم أشرفك 
مازن بتعجب لا انا هتعب يارب حور التانيه أنا ناقص 
كانت تنظر إليهم بفرح وحب
وتتمنى أن تظل السعاده وتحمد ربها فقد عادتها إبنتها 
معتز بتأففمازن تعالى معايا نروح نطمن على صافى 
ذهب معه مازن ليطمئن على صافى وليكون بجانب حور
الحزن مسيطر على الجميع وفى هذا الوقت خرج الطبيب أسرعو إليه وكان أولهم عصام 
عصام پخوف دكتور صافى عامله إيه 
الدكتور بهدوءمفيش حاجه تقلق چروح وكسور الحمدلله هتفوق من البنج وتتنقل لغرفه عاديه حمدالله على سلامتها 
فرح الجميع بهذا الخبر وفرحة جودى بشده سوف تحسن علاقتها مع والدتها سوف تعوض مافاتها يكفيها ماذاقته من الحزن لابد أن تأخذ نصيبها من السعاده 
كان عصام يفكر هو خاف بشده عليها وتألم وبكى قلبه قبل عينه لابد أن يفكر فى الرجوع إليها وأن يعوض مافاته من حياته 
كانت جالسه بجواره هى وإبنته لاتريد الأبتعاد عنه عندما تعب أحست وكأن شئ ينقصها أه هى كانت بعيده عنه كل البعد ولكن يكفيها أنه كان بخير ماذا ستفعل لو صار له شئ قلبها ېحترق من أجله هى تحبه بشده أخبرها الطبيب أنها فتره وسيزول الخطړ وتجتمع معه مره ثانيه
كانت تجلس على الكرسى المقابل لفريده وتفكر هل أخطأت يوما فى حقه هو لم يعاملها برفق ولم يشعرها بوجوده فى حياتها لكن يكفيها أنه موجود لاتتحمل فراقه هو أمانها فى الحياه 
فاقت صافى وقامو بنقلها إلى غرفه عاديه تجمعو حولها نظرت إليهم بتعب وركزت على نظرات جودى تغيرت عن نظرتها السابقه 
ذهبت إليها جودى جلست بجانبها وبكت حمدالله على سلامتك أنا كنت ھموت لو كان حصلك حاجه 
لم تصدق ماسمعته هل هذه جودى وتحدثت بتعب وتعجب فى نفس الوقت جودى بتتكلمى بجد يعنى خوفتى عليا بجد 
جودى بحب متتكلميش دلوقتى علشان متتعبيش نفسك أنا جمبك وعمرى ماهسيبك تانى
ريان صافى كلنا قلقنا عليكى أنتى طول عمرك فى السواقه برفكت إيه الى حصلك 
صافى بتعب وحزن عندما تذكرت ماكامت تفكر فيه وعزمت أنها لن تخبرهم بشئمفيش حاجه أنا بس شردت شويه ومفوقتش الا وانا بعمل حاډثه بس جات بسيطه 
عصام بحزن الحمدلله بعد كده خدى بالك وإنتى سايقه المره دى جات بسيطه 
ريان بمزح طب ياصافى أنتى بقيتى كويسه أروح بقا لرهف البت بقالها أكتر من شهر غايبه عن الوعى وفى مشاعر مدفونه وكده
مازن رفع حجبه لفوق طب عايزك تقرب من الاوضه بتاعتها 
ريان بإستنكار مازن حبيبى سامع صوتك بتقول حاجه ولا أقولك أنا مش موافق عليك لأختى ألعب بعيد ياشاطر 
مازن بتعجب دى تانى مره يتقالى فيها الكلمه دى 
حور بغيظ نعم 
مازن بضحك لا أصل رهف قالتلى إلعب بعيد ياشاطر هى كمان 
ضحك الجميع ودخلت السعاده إلى قلوبهم 
فرحت صافى بشده الحياه دون ظلم وشړ لديها نكهه غريبه لأول مره تشعر بالحب والسعاده كان دائما ينقصها شئ أصبحت حياتها مكتمله بوجود إبنتها وحبيبها نعم أحست بنظرات عصام بأتجاهها ورغم مافعلته معه لم يحقد عليها نظراته كانت كلها حب مازالت تعشقه 
على الجانب الأخر كان هناك من يخطط لټدمير الجميع وهدم سعادتهم لم يكفيه ماصار لهم ليأتى بكل شړ ويهدم كل شئ
بعد فتره خرجت صافى من المستشفى وتزوجها عصام لايستطيع أنا يفارقها بعد الأن يكفيهم مامر من عمرهم فى البعد وفرحت جودى بشده فأصبحت الان لديها عائله مكتمله وتعيش مع زوجها بحب وسعاده 
عصام بحب وفرح ياه ياصافى أخيرا بقينا مع بعض أنا مش مصدق نفسى أنتى معايا بجد
صافى بحب وهى تضع يدها على خده ياه ياعصام أنا حياتى كانت فاضيه من غيرك أنا دلوقتى حسيت أنى عايشه بجد السعاده إلى أنا فيها دى أنا معاك وبنتى عايشه 
عصام بأسف الشړ بيدمر ياصافى الله يسامح توفيق دمر ناس كتير زمان وأحنا أولهم 
صافى لاتريد تذكر الماضى فقط تريد أن تعيش الحاضر
 

تم نسخ الرابط