رواية نهايتنا مختلفة بقلم اروي الشرقاوي (كاملة)
المحتويات
وأقولها إنى مش عيزاها لازم أروح
أخذها ريان وذهبو وبقت صافى فى الفيلا فرحه بشده لما حدث
وصلو إلى فيلا فريده إنتظرها ريان فى الخارج وسمح لها الخدم بالدخول
وجاءت إليها فريدع فرحه بشده لاتصدق
حور إبعدى عنى بكرهك إنتى السبب فى مۏت بابا إنتى السبب
فريده پصدمه حور بتقولى إيه لا يابنتى أنا معملتش كده
فريده جلست على اقرب وكأنها فقدت قوتها حكالك إيه
قصت عليها حور ماحدث
فريده أنا مظلومه
حور وهى تذهب معدش ليه لازمه عن إذنك
وتركتها ورحلت مع أخيها
مر الليل على ابطالنا منهم من يشعر بالحزن ومنهم من يشعر بالسعاده
ريانالمشروع ده ممتاز ياباشا
عصام يبقى وافقت على الشړاكه
ريان وده عرض يترفض هنمضى العقود امته
عصام اى وقت تحبه نتجمع عندى فى الشركه أو عندك هنا
ريان طب ماحنا فيها حضرتك تتصل بالمحامين الى فى الشركه عندك ونتجمع ونمضى العقود دلوقتى
اتصل عصام بالمحامين وطلب منهم يرحوله شركة ريان الجمال
ريان كلم السكرتيره تجمع المحامين فى قاعة الاجتماعات وتكلم صافى تجهز
وبعد مده اتجمعو كلهم فى القاعه بس صافى لسه موصلتش
عصام كده نبدأ نمضى العقود
ريان لا إستنى لسه شريكتى موصلتش
عصام شريكتك
وفى هذا الوقت قام أحدهم بدخول الى القاعه كانت المفاجأه من نصيب عصام لو يتوقع رؤيتها فى يوم من الايام
عصام متتكلمش يابابا هتبقى كويس متقلقش
توفيق خلاص ديه نهايتى أنا عملت حاجات كتير وحشه فى حياتى وظلمت ناس كتير
عصام متتكلمش كله هيتحل الكلام هيتعبك
توفيق لا مش هيتعبنى وإسمعنى كويس أنا ظلمتك كتير صافى عمرها مخانتك أنا الى فبركت الفيديو وسفرتك بره وبعدين ډمرت حياتها وقټلت
ولم يستطيع التحدث بعد ذالك فقد فارق الحياه
باك
عصام پصدمه دى شريكتك
ريان صافى الجمال عمتى وشريكتى
عصام حضرتك مقولتش إن ليك شركا
ريان إلى يهم حضرتك الشړاكه إنما شغلى ملكش فيها
صافى ياريت نخلينا فى شغلنا ونمضى العقود
ريان أحس بشئ غريب ولكنه لم يعلق على ذالك
ورحل خارج الشركه وكذالك صافى ذهبت إلى مكتبها
ذهب عصام إلى مكتب صافى ودق الباب ودخل
دون أن تسمح له صافى بالدخول
صافى حضرتك إزاى تدخل هنا من غير ماتستأذن هى وكاله من غير بواب
عصام ياه ياصافى وحشتينى
صافى بره مكتبى أخرج بره أوعى تكون فاكر إن صافى إلى سبتها وسافرت وډمرت حياتها لسه موجوده صافى القديمه ماټت واتولدت مكانها صافى جديده قادره تدمر إلى أذوها زمان
عصام بابا هو الى عمل كده زمان أنا مسبتكيش بمزاجى هو الى فبرك فيديو ليكى وقالى إنك خونتينى
صافى سقفت برافو كدبه جديده صح وأنا هبله أصدق إنتا هربت بعد مأخدت إلى عايزه مينى وإتجوزتنى فى السى وأنا الهبله صدقتك
فلاش باك
عصام ماتخافيش كده بابا هيوافق ونحطه قدام الأمر والواقع وهيوافق
صافى أهلى مش هيسكتو وإفرض باباك موافقش أعمل إيه وقتها
عصام خليكى واثقه فيا ياصافى أنا بحبك
وإتجوزت صافى عصام وعلم توفيق بماحدث وخطط لإنهاء هذا الزواج
باك
صافى جاى تضحك عليا أصحى وفوق أنا دلوقتى صافى الجمال إسأل عليا
عصام وأنا بحبك بدليل لحد دلوقتى لسه مدخلتش واحده مكانك حياتى
صافى بره بره
عصام مش هيأس ياصافى وهرجعك
صافى تبقى مچنون ودلوقتى من غير مطرود بره
خرج عصام وترك صافى غارقه فى الماضى وذكرياته المؤلمھ وهل فى يوم ماسوف تسامح عصام على مافعله بها ولكن كيف تسامحه فهو دمرها بالكامل
أمام الجامعه يقوم ريان بالاتصال برهف ويخبرها أنه ينتظرها بالخارج لتخرج
رهف حور أنا همشى دلوقتى
حور ليه فى إيه
رهف ريان مستنينى بره هنخرج
حور بطريقه دراميه وأنا هفضل سنجل كده كتير روحى يأخت رهف حفظاكى الله روحى حسره عليا هقعد مع كتبى
رهف وهى تضحك سلام يانكديه
خرجت رهف إلى ريان
رهف هنروح فين
ريان أنا عايزك تسبيلى نفسك خالص
رهف مش مرتحالك
ريان دنا غلبان
رهف حلو البوقين الحمضانين دول
ريان ياله يارهف يخربيت ألفاظك
ورحل بيها داخل الجامعه
مازن قاعده لوحدك ليه
حور الدكتور مانعين من القاعده مع الناس بتجبلى كرشه نفس
مازن دكتو إيه وخريج إيه
حور هو تحقيق زوق عجلك يابابا ياله من هنا هى ناقصه على الصبح
مازن هو إنتى هبله يابت إنتى عندك إنفصام فى الشخصيه بليل كنتى مكتئبه ودلوقتى بتتكلمى كده
حور هو أنا فى البيت دلوقتى يبقى أكتئب ليه انا فى الجامعه وبعدين أنا هفضل أرغى معاك كده كتير مقولنا خف تعوم يابرنس
مازن ده كلامك إنتى بتتكلمى كده إزاى
حور أه كلامى وطالع طازه من بؤقى
مازن ماتتكلمى زى الناس
حور هى الناس بتتكلم من حته تانيه غير بؤقها منا حلوه وأخر ألجه أهوه
مازنأخر إيه يخربيت ألفاظك
حور أنا رأى يامازن يابنى تاخد بعضك وتروح على مكتبك بدل مايجليك تلوث سمعى ولا حاجه أصل والله وماليك عليا حلفان بؤقى ده بيطلع حاجه
متابعة القراءة