رواية نهايتنا مختلفة بقلم اروي الشرقاوي (كاملة)
المحتويات
إيه
حور مازن
رهف أه مازن ماترحمى الواد شويه يابت إنتى حرام عليكى مرمتى إلى جابوه معاكى
حور هتصدقينى لو قولتلك إنى خاېفه
رهفخاېفه طب من إيه
حور خاېفه يجرحنى تانى خاېفه يعمل معايا زى زمان
رهف هو مش قالك إنه بيحبك وأنه زمان عمل كده علشان أخوكى وهو طلع محترم وإحترم البيت إلى ډخله وبعدين إنتى أصلا قليلة الادب
رهف أه وبقولهالك بأمانه
حور أمانه قوم يارهف قوم بدل ماطلع الهم كله عليكى وأخويا هيلاقيكى متكومه فى مستشفى
رهف رهف أنا هقوم أسأل دكتور مازن على حاجه وأشوف صف الموزز إلى حواليه دول إيه نظامهم وخصوصا البت رودى
حور موزز فين دول يانهار أسود وبحلقى ومطلعتش ليه شمس إبن المبقعه بروح أمه واقف يهزر كده إزاى دنا هسيح دمه
حور لا هقتله ده ناقص ياخدهم شقه وبنت لزقه زى الصمغ ده واضح والبيه الموضوع عجبه
رهف صراحه الواد موز ويستاهل
حور خلاص نقول لريان وهو يشوف موضوع الموز ده
رهف ريان وهو فى موز غيره دنا بهزر ياجدع
حور أيوه كده هو إنتى مش كنتى عايزه تسألى دكتور مازن على حاجه
حور قومى إخفى من هنا وسيبينى شويه مع نفسى أنا على أخرى شكلى هطلع كله عليكى
رهف قامت جريت من قدامها راحت عند مازن
مازن اتفاجئ برهف وسؤالها الى هى كتباه
خف شويه البت هتقتلك أنا نبهتك
مازن أنسه رهف ده بجد
رهف أيوا يادكتور خف تعوم
مازن بس ناحية حور لقى عينها بتطلع شرر ومركزه معاه
مازن قاعده لوحدك ليه
حور وده يضايق حضرتك حاجه البنات بتنادى عليك ياخويا روح حرام عليك قلوب العذرا
مازن دانتى متابعه بقا
حور وأنا هتابع ليه إن شاء الله هتفكر نفسك حاجه مهمه ولا إيه
مازن طب تنكرى إنك غيرتى عليا قولى يابت أنا عارف نفسى
حور يخربيت أم الغرور ياجدع صدق هعيط ده غرور يافندى
حور أم الاسطوانه مبتزهقش ياخويا منها متجرب غيرها دى قدمت واتهرست كتير
مازن هو أنا هزهق وراكى لحد ماتعترفى بحبك ليا
وسابها ومشى ورهف راحتلها
رهف يانحس دانتى كان ناقص تديله بالبوكس
فى شركة ريان يتحدث مع أحدهم
ريان عايز أعرف كل المعلومات إلى عندك بخصوص حريق مخازن مراد المنشاوى
ريان إنطق ھدفنك مكانك
مروان صافى هانم هى إلى أجرت الناس إلى عملت كده
ريان وعرفت منين
مروانكانت واقفه مع ناس شكلهم مش تمام ياباش وسألت عليهم عرفت إنهم مسجلين
ولقيتهم بعدها بيسألو على المخازن وبيحومو حواليها بس مكنتش أعرف إنهم هيعملو كده ياباشا ومعرفش سبب عداء سافى هانم مع مراد باشا وعصام باشا
ريان وعصام ماله بالليله ديه
مروان مهو شريك عصام ياباشا
ريان مروان العيال
عايزاها فى المخزن
مروان دول مختفين ياباشا محدش لقيهم
ريان مش عليك يامروان ساعه والأقيهم فى المخزن وتكلمنى تبلغنى أنك موجود أجيلك
مروان مشى وساب ريان
ريان لنفسه ياترى إيه إلى بينك وبين عصام ومراد علشان تعملى كده
وبعد فتره من التفكير إتصل مروان على ريان وبلغه أنه لقى الى حړقو المخازن وبلغه إنهم قالو إن صافى الى دفعتلهم قام راحلها المكتب بتاعها
صافى ريان
ريان وبدون مقدمات إيه إلى يخلى واحده زيك وبمركزك تشترك فى حړق مخازن وټدمير ناس
صافى بتقول إيه
ريان بقول إلى حصل إنتى بتعملى كده ليه أنا لقيت العيال إلى كنتى مأجرهم وإعترفو باإلى حصل يعنى معدش ينفع الإنكار طب عداوتنا مع مراد معروفه إنما نإذى حد معاه ده الى كتير من إمته وإحنا لينا فى أذيت الناس من إمته وإحنا بقينا كده مستنى أشوف ردك ياصافى
صافى
ريان بزعيق ردى
صافى جيه الوقت إلى لازم تعرف فيه كل حاجه عصام أكتر واحد دمرلى حياتى
ريان فهمينى أكتر
صافى أنا وهو كنا زمايل فى الكليه واتخرجنا ووعدنى بالجواز وإنه هيقنع أبوه بحبه ليا وقالى نتجوز ونحطه قدام الأمر الواقع وأكيد هيوافق بس إلى حصل غير كده وعصام وأبوه دمرونى
فلاش باك
عصام صافى أبويا عرف بجوازنا
صافى وعمل إيه أنا قولت لأهلى إنى سيبت البلد علشان جالى شغلى بمرتب كويس
عصام بابا مقلش حاجه
صافى إزاى أنا حاسه أنه مش هيسكت
باك
ريان وبعدين
صافى فى يوم كنت نايمه قومت ملقتش عصام جنبى
فلاش باك
صافى عصام حبيبى قوم بقا الوقت إتأخر
وحسيت صافى جمبها على السرير ملقتش عصام قامت زى المجنونه تدور فى الشقه ملقتش عصام بس لقت جواب وجمبه فلوس وكان مكتوب فيه
أنا أسف ياصافى أنا مش بتاع حب وكلام من ده كل الحكايه إنك عجبتنى قولت أعيش يومين وأنبسط وكله بحسابه أنا سبتلك فلوس كتير أه ومتدوريش عليا لإنى سافرت بره مصر
باك
صافى بټعيط ريان أخدها فى وقالها لو هتتعبى متكمليش
صافى لا لازم أكمل بعدها عرفت إنى حامل دورت عليه كتير وكانت بطنى كبرت خلاص وهولد عشت كل ده وأنا لوحدى مكنش فيه سند ليا ولو رجعت لأهلى هقولهم إيه رايحه أشتغل راجعه حامل
روحت لتوفيق تصور عمل إيه أخدنى حبسنى لحد ماولدت وبعدين أخد بنتى مينى
متابعة القراءة