ظلمها عشقا بقلم ايمي نور (كاملة)
المحتويات
حدث ويعينها الله على تحمل ما ستعانيه من اثر قرارها هذا
ظلمهاعشقاايمى نور
نهضت من مكانها تجرى بأتجاه الباب بعد ان تعال صوت الضربات فوقه بطريقة افزعتها ما ان فتحته حتى اقټحمت ياسمين المكان صاړخة دون مقدمات بغل وجنون
ايه حكاية اختك بالظبط مع عادل يابت انتى عاوزة ايه بالظبط منه..ايه خلاص الرجالة خلصت ومبقاش الا خطيبى اللى ترسموا عليه
انا قلت انكم بنات وومحدش صدقنى.. واحدة تضحك على اخويا وتخليه ماشى وراها ماسك فى دلها زى العيل الصغير... والتانية راسمة دور الطيبة وهى حية
ماتردى يا حرباية... اختك عاوزة ايه من خطيبى
حاولت فرح التماسك وهى تجيبها سؤالها بسؤال اخر بهدوء شديد مستفز
خطيبك مين يا ياسمين! اللى اعرفه ان عادل فسخ الخطوبة.. يبقى ممكن اعرف تقصدى مين بكلمة خطيبى دى
لم تجد فرح امامها حلا اخر سوى ان تبادلها الصربات والشد واللطم وقد انقلبت الامور بينهم الى معركة دامية فشلت انصاف فى فضها وابعادهم عن بعضهم غافلين عن سمر والتى وقفت فى احدى الاركان تتحدث فى هاتفها بجزع وخوف مصطنع
الحقنا يا حسن.. فرح مرات اخوك ماسكة فى ياسمين اختك وهتموتها فى اديها من الضړب
والله هى يا صالح اللى بدأت بمد الايد الاول حتى اسال امك هى كانت واقفة
خديها ياما وانزلوا تحت وانا شوية وهحصلكم
هزت انصاف رأسها له بالموافقة تسير نحو الباب وتصحبها ياسمين الباكية لتسرع سمر بعد انصرافهم قائلة بخبث ودهاء لتثبت ان الامر خطأ فرح فقط
هتف حسن ينادى بأسمها محذرا بشدة وحزم يوقفها عن الحديث قائلا
سمر.... ملكيش دخل... انزلى يلا على شقتك متطلعيش منها سامعة ولا لا
حاضر يا حبيبى...حاضر اللى تأمر بيه يتنفذ حالا...بس انت متزعلش نفسك ولا تتعصب
بالفعل كانت فى طريقها للخارج تنزل الدرج سريعا يعقبها حسن بعد ان اخبر صالح بنزوله لمتابعة سير العمل ليسود
متابعة القراءة