رواية اسد بقلم اسراء الزغبي (كاملة)

موقع أيام نيوز

 

 


والطاعة ..... ولما لا فقد قدمت روحها وقلبها من قبل
أسد بعشق وحنان اوعى تنزل دموعك أبدا حتى لو دموع الفرح ..... أنا هنا أبكى وأزعل مكانك ..... وإنتى افرحى واضحكى مكانى
نظرت له بوله وهما يرقصان على الموسيقى
أسد وقد قرر عدم الانتظار أكثر ملاكى أنا .... أنا....
توقف عن الكلام بعدما سمع تأوه ضعيف منها

 أفاق على سقوط ملاكه فأسرع بالتقاطها
ظل ينظر لها بفزع
لما لا يخرج الكلام من حلقه ..... يريد التحدث .... يريد الصړاخ.... لا يستطيع..... كل ما يفعله هو الارتعاش..... والبكاء..... و ....... والمۏت معها
همس بصوت ضعيف بعشقك
ثم أغمضت عينيها بسلام
هنا وخرج صوته أخيرا
أسد بصړاخ وهو ينتفض بشدة ملااااااااااااكى
الفصل ٢٠
أسد بضعف وبحة من كثرة الصړاخ وشلالات من المياه تتدفق من عينيه ملاكى ...... أرجو ....كى متسبينيش ..... أنا ھموت من غيرك ..... أنا لسة عايز أعترفلك بعشقى ليكى ..... أنا مهووس بيكى من أول لحظة ..... كنت دايما بقنع نفسى إنى أبوكى وبس ..... بس مقدرتش ...... مجرد إنى أفكر بالطريقة دى كنت بټعذب وأموت ببطئ ....... كنت دايما أمانك وحمايتك ..... أنا بعشق كل حاجة فيكى ..... حتى أنفاسك ..... بعشقها ......كنت ... طب ...طب هجيلك أنا .... خدينى معاكى .... أنا لو قټلت نفسى هتحرم منك فى الجنة ..... فخدينى إنتى...... يارب .... يارب خدنى ليها يارب ..... مقدرش أعيش من غيرها ..... يلا يا ملاكى قومى ..... يلااا قووومى
أسسد
قالها شريف بصړاخ وصدمة وهو يبعده
أسد پغضب وصړاخ أكثر وأكثر ابعد عنا ..... سيبنا لوحدنا ..... سيبونى معاها...... أنا بكرهكم كلكم ..... عايزين تبعدونا لييييه .... لييييييه ..... شريف أرجوك قولهم إنها بتحبنى والله العظيم بتحبنى يا شريف ..... هى ....هى قالت إنها بتعشقنى مش بتحبنى بس ..... أنا متفق مع المأزون هروحله كمان ساعة عشان .... عشان أتجوزها شرعى ..... ابعد يا شريف أكيد مستنى ..... لازم اتجوز ملاكى .... لازم
لحظة واحدة وتحرك وجهه للجهة الأخرى بعدما صفعه شريف
شريف بصړاخ اصحى وفوق بقى البنت ھتموت
وكأنه كان ينتظر تلك الصڤعة ليدرك ما هو فيه
قام بسرعة يحملها بين يديه منطلقا خارج الفيلا
أسد بصړاخ لشريف افتح الباب بسرررررعة
ركض شريف وفتح باب السيارة الخلفى
أسد باڼهيار سوق إنت ..... أنا مش قادر وأعصابى بايظة
شريف حاضر اركب بسرعة
أسد بصړاخ وڠضب وقد احمر وجهه وعينيه يلا بسرعة يا شريف
شريف أهو ..... خلاص وصلنا
أسرع أسد بفتح الباب وحملها متجها لداخل المشفى وهو ېصرخ
أسد ساعدووونى بسرعة
ولحسن حظه أن طبيبة هى المسئولة عنها
أسد بصړاخ ممسكا كتفيها قسما بربى ..... 
لو مطلعتش سليمة من العملية ليكون فيها موتك إنتى وعيلتك كلهم ..... فاهمة
الطبيبة بس دى بتمو ..
قاطعها صارخا فااااااهمة
الطبيبة پخوف فاهمة فاهمة
أسد ممرضات .... مش عايز جنس راجل معاها فى الأوضة
الطبيبة بزهق حاضر .... ممكن أشوف المړيضة
أخذوا همس واتجهوا لغرفة العمليات
ليقع أمام الغرفة صارخا
مناديا اسمها 
يبكى بهستيرية وقد بدأ جسده بالارتجاف وظل يلهوس بعدة كلمات غير مفهومة
شريف مواسيا اهدى يا أسد مينفعش كدة ..... متنساش إنت أمانها .... لازم تكون قوتها دائما
وهنا تذكر وعده لها بعدم الاڼهيار أبدا .... أن يظل جبلا شامخا
قام وجلس على إحدى المقاعد أمام الغرفة ومازال جسده يرتعش وينتفض بشدة
نظر له كالطفل الصغير الضائع الذى وعده شخص بأن يرجعه لأمه
أسد بأمل ودموعه تجرى كما لو كانت بسباق بجد
شريف بابتسامة أيوة بجد ...... أنا اتصلت بجدى وعرفته اللى حصل
نظر له بارهاق ثم أرجع رأسه للخلف واسندها على الحائط
أغلق عينيه عل الدموع تتوقف ولكن لا ..... وكأنها تحالفت مع جسده المرتعش واتفقوا ألا يتوقفوا ..... يحتاجها بجانبه ..... يحتاج أنفاسها ....
الجميع يظن أنه أمانها وقوتها ..... ولكن الحقيقة العكس ..... فالأمان والقوة يعنى ملاكه ..... كلمة منها تقويه ..... كلمة منها تشعره بالأمان .... ولكن هل انتهت الكلمات الآن لينتهى معها الأمان
حرك رأسه بهستيرية ورفض قاطع لأفكاره ..... لن تتركه أبدا ..... لن تخذله ..... حتى لو فعلت .....
ربه لن يخذله ...... لقد دعا ربه كثيرا أن تكون ملكه وحده .... أن ېموت وهى زوجته أمام الجميع ..... مختومة بملكيته .... متأكد أن الله معه دائما .... هو من يستطيع حفظ ملاكه ..... لن يضيع وقته فى البكاء والاڼهيار
اتجه للخارج وذهب لمسجد قريب
فى القصر 
الجد بحزن وقد ترقرت عينيه بالدموع حفيدتى انضربت پالنار
صدم الجميع وحزنوا بينما بكت ترنيم ورحمة على تلك الملاك اللطيف وسط فرحة جنى ولامبالاة منار وحمدى سوى خوفهما أن ټموت فينتهى النعيم
الجد يلا كلنا هنروح المستشفى
منار بكذب معلش يا حج أنا تعبانة ومش هقدر أروح
حمدى وقد انتهز الفرصة وأنا مش هقدر أسيب منار لوحدها
نظر لهما بقرف واتجه لأعلى هو والآخرون ليجهزوا أنفسهم بينما ظلت جنى فى القصر وقد عزرها الجد فمن تقبل أن تطمئن على عشيقة زوجها
انتهى من صلاته واتجه مرة أخرى للمشفى ولكن بشكل مختلف
كم أحس بالسکينة والراحة .... عادت له ثقته أن ملاكه لن تتركه ..... بالطبع يوجد خوف بداخله ولكنه خف بدرجة كبيرة ..... ولما لا ..... فالله لا يخذل
 

 

 

تم نسخ الرابط