رواية وصمه ۏجع بقلم سهام العدل (كاملة)
المحتويات
بابي
استرق النظر لها مرة أخرى وجدها تقف خافضة بصرها بتوتر جانبا على مقربة منه فاستنتج أنها تنتظر عودة يزيد لها فهمس له روح بقى عشان غصون بتستناك تدخل معاها
رد عليه يزيد أنا راجل وهفضل معاك هنا يابابي ومع أونكل مراد
ابتسم له ياسر ثم وضعه على الكرسي الذي كان يجلس عليه وقال لمراد خد بالك منه يامراد أنا راجع حالا
كلما اقترب ازدادت توترا وأمسكت طرف حجابها المتدلي على صدرها تفرك به كعادتها عندما تشعر بالتوتر وحينما وصل إليها أخذت نفسا عميقا ولم ترفع بصرها فمال حاملا يزن انتي
ردت عليه دون أن ترفع بصرها أنا واقفة استنى مدام ياسمين بتجهز شوية حاجات في العربية وجاية
ابتلعت ريقها بتوتر وأجابته أنا بصراحة خاېفة ادخل.. أنا معرفش حد جوه
تفهم ياسر قلقها وخۏفها فهز رأسه بموافقة ثم تركها وعاد مكانه في نفس اللحظة دلفت ياسمين التي وقف مراد في استقبالها بإبتسامة تملأ وجهه مبهورا بجمالها الذي مازال يسرق قلبه وعقله كلما تواجد قريبا منها فاقترب منها يمدحها أنتي متأكدة إنك مش العروسة
بدلال ومين قالك إني مش عروسة أنا عروسة كل لحظة بكون جمبك فيها
ابتسم لها بحب ثم سألته بحماس إيه رأيك في الفستان
نظر إليها يتفحصها من أعلى إلى أسفل بفستانها الأسود الذي يزين صدره بعض الوردات باللون الأحمر ثم يهبط منفوشا من عند صدرها حتى النهاية وترتدي حجابا باللون الأحمر الذي فتنها مع تلك الزينة المتناسقة مع الفستان والحذاء الأحمر الذي اكسبها طولا منافي لطبيعتها.
ابتسم ورفعت كتفها بدلال متسائلة وأنت تعطيني كام
رد عليها بحب أنا أعطيكي عمري كله بقولك إيه ماتيجي نروح بيتنا اما اشوف الروج ده بطعم إيه
تلفتت حولها تدرك ان لا أحد سمعه ثم أجابته بس يامراد عيب حد يسمعنا
ابتسم مراد ورد عليها طب ربنا يصبرني الكام ساعة دول وبعدين أخطفك بعيد على بيتنا
سارت معها ياسمين متجهة ناحية غصون التي مازالت تقف في انتظارها وردت عليها خلاص يايمني انا وصلت قولي لماما متقلقش كل حاجة تمام
هزت يمني رأسها برضا ثم تلعثمت قائلة هو هو.. أنتي ياياسمين عزمتي مامة يوسف زي ماطلبت منك
هزت يمني رأسها بحزن وخيبة ولكنها حاولت إخفاء ذلك وقالت إحنا عملنا اللي علينا
كانت ياسمين قد وصلت إلى غصون تناديها بهدوء ياللا ياغصون تعالي ندخل
توجهت غصون معها للداخل تحت أنظار ياسر الذي كان يسترق النظر إليها بين حين وآخر.
بعد دقائق كان قد وصل العروسان إلى القاعة ووقف الجميع في إنتظارهم في بهجة وسعادة ولكن عندما وصلا إلى المكان المخصص لجلوسهما صدمت غصون عندما وجدت العروس سدرة ورغم أنها كذبت عيناها ف البداية ولكنها تأكدت عندما وجدت سدن تقف بجوارها ولكنها ابتعدت قليلا عن سدرة فنهضت مسرعة تقترب من سدن التي لم تصدق في البداية قبل أن تقترب منها غصون التي نادتها بحنين سدن
في نفس اللحظة كانت هناك عيون ترصد ذلك المشهد بكاميرا مصور انبهر من تلك الحب الفياض التي تحمله كل منهما للآخر.
الفصل_الرابع_عشر
في نفس اللحظة كانت هناك عيون ترصد ذلك المشهد بكاميرا مصور انبهر من تلك الحب الفياض التي تحمله كل منهما للأخري اقترب منهما وبدأ في تسجيل تلك اللحظة التي اتضح منها أنه اجتماع بعد فراق ولكنه ليس بأي اجتماع بل اجتماع أحبة وقلوب مخلصة ولكن استوقفه رد الأخرى عليها وأنتي كمان وحشتيني اوي ياسدن وحشتيني أوي وكنت بشتاق لكم كل يوم وكل لحظة
قال هو في
متابعة القراءة