رواية عشقتها رغن تمردها بقلم ياسمين رجب (كاملة)
المحتويات
عمارة مينا الي اشتراها جديد واخذ واحدة لاهله علشان يكون جانبهم هما كمان
اسراء كده تمام فاضل بقا الفرش وتكون الشقة كاملة
مصطفى الحمد لله والله يا مونا مش عارف اشكرك ازاي في وقفتك معايا اليومين دول
مينا عيب عليك ده انت اخويا
اسراء ربنا يخليك لنا يا احلي اخ في الدنيا
مينا ربنا يسعدكم يارب وعقبالي قولوا آمين
اما اسر استعد وراح شغله الصبح بدري علشان يقدم على اجازة رسمية ويتم اخلائه من اي مهمة طول الفترة الجاية واللواء محمود كان سعيد جد بالخبر
محمود ألف مبروك يا ابني ربنا يسعدكم ويتتملك بخير نور انسانه نجاحة وتستهل كل خير
اسر الله يبارك فيك ده من ذوق حضرتك
محمود أنت لسه زعلان مني ياابني انسي بقا واقفل علي الماضي
محمود اتفضل
اما عادل فكان كل تفكيره ازاى هيطلب ايدي ليلي وخصوصا أنه مختلف مع اهله بسبب زوجة ابيه المدعوة فرح لا تريد رأيته بالمنزل و والداه الذي ينصاع لكلامها وبمجرد ما اخبرهم بنبأ زواجه اشتعلت الحړب بالمنزل
فرح نعم يا اخويا عايز تتجوز مش لم تشتغل زي الناس وتعمل لنفسك مستقبل وتجيب شقة
فرح لا يا حبيبي دي لابني أنا هو الي هيدخل فيها
عادل انتي يا ست انتي ناسيه أن ابنك لسه عنده 14 سنه
فرح وايه يعني وبعدين مش لازم اتعرف علي الولايه الي جايه تقش الجمل بما حمل
عادل ولولووو عليكي ساعة وسته يا بعيدة
فرح نعم ياالدلعدي لا يا حبيبي لأ ده أنت تقف معوج وتتكلم عدل ده أنا فرح والاجر علي الله
فرح ماشي يا عادل أن ما خليت ابوك يجبلي حقي منك مبقاش أنا فرح ضړبة في قلبك
نهض وتركها وهو يسب ويلعن في داخله قائلا روحي يابعيدة الهي يارب يوعدك بقشرة موزة تكون علي السلام تتزحلقي تنزلي علي نفوخك ويجيلك فقدان في الذاكرة او تتجنني ونبعتك السرايا الصفرة
سارة نعم
نور هو أنا مجنونه
سارة ههههههههههه ليه
نور أنا من امبارح بضحك من غير سبب مش عارفة مالي كده
سارة طيب ما ده شئ طبيعي لأن الحب بيخلي الانسان طاير من الفرح لم بنلمسه ونحافظ عليه وانتي حاسة بالسعادة علشان اسر معاكي ممكن يكون في مشاكل بس كلمة واحدة منه ممكن تنسيكي كل تعبك
واخيرا الساعة جات 6 وكان اسر موجود في معاده بالظبط نزلوا و راحوا الصاغة ونور اختارت شبكة مميزة جدا ورقيقة جدا بس مامتها كآنت مصرة أنها تنقي حاجة غالية
سلوي نفسي افهم إيه ذوقك ده كلها حاجات صغيرة
سيف ماما نور حرة تختار الي هيا عايزه
سلوي أنت مش شايف مختارة إيه
سارة يا خالتوا دي الموضة
خلصوا وكانوا هيرجعوا البيت بس عبدالرحمن طلب من اسر ياخذ نور ويرحوا يتمشوا شويه بس الاعتراض كان من سلوي
سلوي يرحوا فين بالليل أنت مش شايف الوقت
عبدالرحمن خليهم يخرجوا علشان يتكلموا مع بعض وأظن أن انتي طلبتي من سيف يوم الخطوبة يخد سارة ويخرج
سلوي بس سيف يبقى ابن خالتها
عبد الرحمن بس في الاول والآخر هو
راجل خليكي عادلة ياسلوي وسيبي بنتك تفرح شويه
سلوي ما أنا بفرحها اهو مش كفايا رحت وطلبت منه يرجع لها وكمان بحاول اخليه زي ابني
عبدالرحمن خدي قرار أنه يكون ابنك مش تقولي هحاول وتنزلي تقطيم في الرجل
اسر أخد نور وكانوا بيتمشوا في الشارع بين الناس احساسها كان لا يوصف وهو ماسك ايدها وكأنه بيقول أنها ملكي كان أسعد راجل في الدنيا علشان هي معاه
نور ممكن بقا تسيب ايدي يا حضرت الظابط
اسر لأ حضرتك مقبوض عليكي
نور والله طيب إيه التهمة المنسوبة ليا
ابتعد عنها ووقف بين الناس علي احد الطاولات التي امام أحد المحلات ونادي باعلي صوته ليجتمع الناس حولهم ويعرفوا ما خطب هذا الشاب
اسر احم اليكم قضيتي يا ساده فاحكموا
حضرات السادة المستشارين
إنني بينكم اليوم لأرفع لهيئتكم الموقرة قضيتي التي أناشدكم فيها إنصاف
سيدي الرئيس حضرات السادة المستشارين اسمحوا لي أن أطرح عليكم هذه الأسئلة
ماجزاء من أطال ليلي وأسهر عيني ثم نام خالي البال قرير العين !
ماجزاء من أتخذت لإجله ډم قلبي حبرا فكتبته حبا ثم يستمتع بقراءتي قصيدة تلو قصيدة ليركن بعد ذلك القصائد على الرف ويرحل
ماجزاء من لاحق قلبي بحبه حتى أحبه ثم تبرأ منه !
ماجزاء من يغيب ليعذبني ويحضر ليزيدني لوعة !
هل جزاء الحب إلا الحب !!
سيدي الرئيس
متابعة القراءة