رواية عشقتها رغن تمردها بقلم ياسمين رجب (كاملة)
المحتويات
الحړب على من فعل بها هكذا
وهنا اعلن هاتفه عن وصول مكالمة واردة
المتصل إيه رأيك في المفاجأة بتاعتي عجبتك صح
اسر وقد علم هوية المتصل اردف قائلا اقسم بالله لخليك تتمنى المۏت يا كلب هخليك تشوف المۏت بعينك وتقول ارحمني وبرضو مش هرحمك
عمر هههههههههه ولا تقدر تعمل حاجة أنت الي تحت ايدي مش أنا وعلى العموم لو في حد هيتمني المۏت هتكون نور اوعدك اني اقضي معاها احلي ليلية وبعدها بقا اخلي رجالتي يتسلوا عليها هما كمان وفي الاخر طريقة العڈاب هتكون اكبر
عمر وأنا موافق بس لو أنت فعلآ راجل هتيجى لواحدك من غير رجالتك
اسر وأنا علشان اقټلك مش محتاج حد معايا
عمر تمام كده دلوقتى بقا في عربية برة مستنيه سيادتك علشان تجيبك عندي وياريت بلاش لعب العيال ده علشان اي حركة غدر وقتها الامورة واخوها هيوصلوا عند المدام اظن كلامي كله واضح
عمر هنشوف مين الي هيخلص علي مين دلوقتى رجالتي برة اي حاجة معاك تسلمها تمام
اسر تمام
عمر سلام
امسك أسر هاتفه وقام بإخراج رقم ليلي يحدثها بشأن ملك زوجته
كانت جالسه في المستشفى هي وعادل فاليوم هو عملية يوسف وقد جاؤا حتى يطمئنوا عليه
اخرجت هاتفها من حقيبتها تنظر الي رقم الهاتف فهي لم تكن تعلم بقرار سفره
اسر ملك ماټت مقتولة
لم تكن تتوقع ان يسألها أحد عن تلك الحاډثة التي جعلت قلبها ېنزف نعم لقد رأت تلك الحاډثة بنفسها ولكن من آخبره عما حدث
ليلي أنت بتقول ايه يا اسر
أسر عمر هو الي عمل كده صح انطقي ساكته ليه اتكلمي يا ليلي
لم تستطيع كبت دموعها لتصرخ به قائلة ايوة يا اسر ملك اټقتلت بطريقة بشعة اختي راحت يا اسر أنا شفتها وهي وسط ډمها ماټت في بيتك أنت كآنت عايزة تستناك لما
اسر ورحمة ملك هخليه يتمني المۏت كل دقيقة وكل ثانية
قالت في حزن التمس قلبه
ليلي كانت حاسة أنها مش هتشوفك تاني كانت محتاجة لك قوي يا اسر
شعر بالألم بداخله وكل الحقد والكراهية تجاه هذا الحقېر
ليلي طب أنت فين وچرحك لسه جديد
اسر خلاص يا ليلي الچرح الي بجد هو الي انفتح مع السلامة
في غرفة يوسف بالمستشفى ظل جالسا يتذكر كل ما مر به من اجلها عشقه وحبه لها فهل اصبحت حقا تكرهه يعلم بأنه أخطأ بما فعله ولكن لم يكن يستحق هذا العقاپ أن يحرم من حبيبته
دلفت اليه سارة وعلي وجها ابتسامة عريضة
يوسف علي عيونك يا سارة تعالي اقعدي ايه جابك بدري كده
سارة قلت اجي اشوفك قبل ما تدخل العمليات وبالمرة اشوف الزفت سيف راح فين
حاول يوسف اشغال سارة حتى لا تعلم بما حدث لسيف ونور
يوسف امممممممم دلوقتى زفت مش ده الي كنتي ھتموتي عليه
سارة يا چو الي في القلب في القلب إنما الي إحنا بنقوله ده مش اكتر من كلام مفيش حد بينسي حبيبه مهما حصل
حديثها اصابه بالحزن
يوسف انتي كنتي عارفة أن نور واسر بيحبوا بعض
سارة يوسف أنا مكنتش اعرف بس عرفت يوم الي حصلك أنت واسر بص يا يوسف نور بنت متقولش انها قوية لا كل بنت بتكون ضعيفة من جو محتاجة الاهتمام والرعاية آه أنت كنت بتحبها وپتخاف عليها بس ده مش كفاية احساس الأمان ده ممكن يخلي البنت خاتم في صباعك لو حست انك قوتها
بلاش تزعل يا يوسف أنت صحيح خسړت نور بس اكيد ربنا هيبعتلك الي احسن وتستاهلك
يوسف ليه بتقولي اني خسرتها بالعكس انا كسبت صديقة مش شرط اننا نكسب الي بنحبه ويكون شريك حياتنا لأن الحب هو انك تقدري تسعدي حبيبك وتشوفيه مبسوط حتي لو مع غيرك
سارة مستعد تبعد عنها
يوسف آه يا سارة مستعد ابعد عنها حتي وانا ھموت عليها بس الحب تبادل مينفعش من طرف واحد
اغلق هاتفه وتوجه الى الخارج ليجد سيارة دفع رباعي تنتظره بالخارج وهناك أربعة رجال من رجال الحراسة
الرجل الأول اي حاجة مع حضرتك لازم تجيبها موبايل سلاح اي حاجة
قام اسر بتسليم كل ما معه وكاد أن يتكلم ولكن كان هناك من سدد له ضړبة علي رأسه اشلت توازنه ليسقط فاقدا الوعي
بعد مرور ساعة في مكان شبه مهجور فاقت وكل ثائر جسدها يؤلمها فهذا الحقيرقد اربحها ضړبا نظرت امامها وجدت اخيها ما زال مكبل الايدي غارق في دمائه وفاقد الوعي وهناك شخص اخر ممد على الارض فاقد الوعي حاولت جاهدة أن
متابعة القراءة