رواية عشقتها رغن تمردها بقلم ياسمين رجب (كاملة)

موقع أيام نيوز


عادل هي كده هتسيبك رسمي
نهض من مكانه ونظر الي الجميع الذين كادوا أن ېموتون من الضحك على هيئاته ولكن من بينهم كانت هي الوحيدة التي تبكي فتقدمت منه حتي اصبحت مقابلة له
عادل بصي مش محتاجة تقولي حاجة أنا عارف اني فاشل ومش نافع وهفضل نحس طول عمري واني سببت لك إحراج كبير

بين الناس بس والله مش كان قصدي ده يحصل كان نفسي بس افرحك واعمل حاجة تبسطك بس بيحصل العكس أنا آسف أنا دلوقتى اقتنعت اني مش اليق بيكي وأنك تستاهلي حد احسن مني أنا بجد انسان فاشل

ثم أخفض بصره وكاد أن يغادر ولكن اوقفه صوتها
ليلي مينفعش تمشي من غير ما تصلح الي عملته
عادل أسف ممكن اعرف اقدر اصلح ايه
ليلي أولا أنت مش فاشل لانك حبيبي الي قلبه ابيض ثانيا أنت كنت بتقول انك عايزني اكمل معاك كان المفروض علي الاقل تجيب دبلة 
عادل هاااااااااا
ليلي دبلة
عادل يعني مش زعلانه من الي حصل
ليلي يعني شوية صغننين ها بقا في دبلة ولا خطوبه كده علي الماشي
عادل لا في والله بس في البيت
ليلي امممممم اجري امشي علي البيت يا عادل احسن ما اخنقك بأيدي
تركته وكادت أن تغادر ولكن وجدت الجميع يهتف واعتلي صوت التصفيق نظرت خلفها وجته ركع امامها وبيده علبة قطيفة بها خاتم وعينيه مسلطة عليها
عادل أنا كان نفسي اقدمه بطريقة احسن من كده بس هو حظي بقا الي نحس تقبلي تتجوزيني ياليلي وتكوني نصي التاني
ليلي والي بيحب حد بيتقبله بمصايبه
عادل طيب يلا نهرب من هنا احسن جاسر وندي احتمال يعملوا مني قالب جاتوه بدل الي وقع
رفعت يدها على وجه واخدت من بقايا الجاتوه التي مازالت موجودة و وضعتها بفمها
ليلي هيبقى احلي جاتوه في الدنيا بس تعالي نعتذر عن الي حصل
عادل يلا
ذهب سويا الي ندي وجاسر 
عادل بص مكنش قصدي الي حصل بس اسف
جاسر امممممم والله لو عليا عايز اقټلك واخلص منك
ندي بس اشطا علي الرومنسية كل ده يطلع منك
اسراء شايف الحب يا مصطفى مش واحد صاحبنا كل ما أشوفه القيه بيغسل موعين او سجاد 
مينا حسرة عليا ما في واحدة راضية تبصلي
مصطفى معلش بعد الي الكلب ده عمله شكلي هرجع عاذب تاني و ادي دقني لو وحدة بصتلنا بعد النهاردة
انقضي الوقت بينهم في ضحك ورقص وهزار الي أن انتهت الليلة وغادر جاسر بزوجته علي عش الزوجية
انتهى سيف من تجهيز السفرة وخرج حتي ينادي لاسر ونور الي كانوا في عالم تاني والصمت كان سيد الموقف
سيف ما اجيب شجرة واتنين لمون احسن عشان القعدة تكون حلوة
ابتعدت عنه وهي تسب وټلعن في شقيقها 
اسر هات اللمون والشجرة مفيش داعي أنت موجود اهو
سيف بقا كده طب يلا يا قمور عشان العشا جاهز مش وقت حب
نور يلا بينا
تقدم اسر الي السفرة التي كانت مجهزة بشكل منسق ومنظم وكانت الابتسامة تملأ الوجوه ولم يخلوا الجوه من مزاح سيف ومضايقته لنور طوال العشا حتي انتهى وقرار اسر المغادرة بسبب تاخر الوقت فذهبت معه حتي تودعه وكانت تقف وتسند بيدها علي الباب
اسر هتوحشيني
نور وانت كمان
اسر اشوفك بكرا الساعة 6
نور حاضر
اسر تصبحي علي خير
نور وأنت من اهل الخير
اسر طيب مفيش حاجة ليا
نور حاجة ايه
اسر اي حاجة
نور مش فاهمة قصدك
قصد
اسر زي كده تصبحي علي خير
تركها وغادر وهو في قمت سعادته اما هي فقد عادت الى غرفتها والقت بنفسها فوق الفراش وتنظر الي يدها حتي تتأكد إذا كان ما حدث حقيقة
دقائق واعلن هاتفها عن وصول رسالة نظرت اليها فكانت عبارة عن وحشتني وهفضل مستني النهار يطلع علشان اشوفك بكرا
ردت عليه هي الاخري كنت لسه معاك معقول لحقت اوحشك
ابتسم حين وصله ردها فأرسل لها هو الاخر انتي بتوحشيني وانتي معايا
القت هاتفها بجوارها وهي تكاد تصرخ من شدة سعادتها
في غرفة سارة كنت هي الاخري تتحدث عبر الهاتف
سارة أنا هروح اسكن عند خالي لحد الفرح يا سيف
سيف بقولك إيه مش ناقصة جنان خروج من بيتنا مفيش واظن اني أنا راجل وهعرف احميكي من نفسي قبل اي حد
سارة بس مفيش واحدة بتعيش في بيت جوزها قبل 
الفرح
سيف انتي عايشة في بيت خالتك ولو عليا أنا هسيب البيت الفترة الجاية دي واعيش في شقتنا لحد يوم الفرح 
سارة بس يا سيف أنا
سيف عشان خاطري يا سارة اسمعي الكلام بالله عليكي أنا مش ناقص انتي مش متخيلة انتي وحشاني ازاي وأنا صابر علي البعد ده لحد ما ربنا يامر بقا
انقضي الليل علي ابطالنا والكل كان مبسوط فرحة غيرة حيات الكل وكل واحد ابتداء يخطط لشكل حياته الجايه هتكون شكلها ايه اسراء ومصطفى مشغولين في تشطيب شقة في
 

تم نسخ الرابط