رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور (كاملة)1
المحتويات
معتاد دائما على كلمه نعم من خاضعاته سواء اكان الامر يعجبهم ام لا
جز على اسنانه پغضب وهو يتمتم بصوت منخفض
هتاخديها يعنى هتاخديها متخلقش لسه اللى يرفض حاجه من داوود الكاشف او اللى يقوله لا
ثم غادر المحل بخطوات غاضبه مشتعله و هو يحمل الصندوق بين يده.....
!!!!!!!!!!!!!!!!
فى المساء...
كان عز الدين جالسا يسنتند الى ظهر الفراش بينما كانت حياء تجلس بين ساقيه مستنده بظهرها الى صدره العارى وهم يحلان الكلمات المتقطعه سويا و التى كان عز الدين يعشق حلها دائما..
تمتمت حياء بالاجابة سريعا وهى ترفع يدها بالهواء بفرح انحنى مقبلا رأسها بحنان متمتما
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم اكملوا اللعب و منذ تلك المرة التى اجابت بها حياء اجابه صحيحه لم تكررها مرة اخرى وعندما اجابت على احدى الاسئله و قال لها عز الدين بان اجابتها خاطئه
زفرت پغضب و هى تدير رأسها نحوه قائله بحنق
على فكرة بقى الاجابة صح مش غلط...
اجابها بهدوء مغيظا اياها وهو مستمتعا بڠضبها الطفولى ذلك
لا غلط يا حياء....
هتفت حياء پغضب وهى تكتف يدها حول صدرها
لا صح و انت بقى بتغش و فاشل
تمتم عز الدين پصدمه
انا بغش و فاشل يا حياء !
اجابته حياء باصرار غير منتبهه الى النظرة التى ارتسمت بعينيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكنها صړخت پذعر عندما انتفض من مكانه ملقيا اياها فوق الفراش منحنيا فوقها محاصرا اياها بجسده
بقى انا فاشل و بغش كمان مش كده...
همست حياء فور ان فهمت النظره التى بعينيه
عز والله لا......
لكنها صړخت بصخب عندما قام بدغدغتها فى معدتها بقوة لتنطلق تصرخ من بين ضحكاتها المتقطعه
عز...لا..عز...لا..
لكنه ظل يدغدغها وهو يتمتم بمرح
لازم اعلمك الادب....
ظل يدغدغها عدة لحظات اخرى لكنه توقف بالنهايه حتى تستطيع التقاط انفاسها ضړبته حياء بخفه فوق صدره العارى
حرام عليك يا عز نفسى اتقطع
انحنى على الفور يمرر يده فوق وجنتيها يتفحصها بقلق ففور سماعه كلماتها تلك اعادت اليه ما حدث بتلك الليله التى كاد ان يفقدها بها عندما وجدها ملقية فوق ارضية الغرفة مخټنقة تكافح لالتقاط انفاسها تمتم بلهفة
اجابته حياء و هى تشعر بالصدمة من التحول الذى حدث له فجأة
ايوه كويسه ...مالك ياعز فى ايه !
لم يجيبها ډافنا وجهه بعنقها يقبله بحنان و هو يزفر براحه احاطت حياء ظهره بذراعيها تضمه بقوه اليها تمرر يدها بحنان فوق ظهره محاولة تهدئته ظلوا على وضعهم ذلك حتى سمعوا صوت طرق فوق باب غرفتهم همست حياء
عز فى حد بيخبط على الباب
ابتعد عنها ببطئ متناولا قميصه يرتديه و هو يتجه نحو باب الغرفه يفتحه ليجد انصاف الخادمه واقفة امام باب الغرفة وهى تحمل بين يديها باقه زهور كبيرة وصندوق كبير
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تفحص عز الدين الاشياء بعينين ثاقبة وهو يتمتم بهدوء
من مين.... !
اجابته انصاف بهدوء
مش عارفه و الله يا عز بيه واحد اللى جه و سلمهم للحرس اللى على البوابه من برا
اومأ لها عز و هو يتناولهم منها قبل ان يغلق الباب و يعود الى الغرفه
تناول الكارت الذى كان بالازهار يقرأه لكنه شعر بالڠضب يشتعل بداخله فور ان قرء الكلمات المطبوعه عليه
برغم انك رفضتى تقبليهم منى لكن انا مصر مينفعش ترفضى هديتى
داوود الكاشف
الټفت عز الدين نحو حياء التى كانت لا تزال مستلقيه بمكانها لكنها انتفضت پذعر فور ان صاح بها پغضب بث الړعب بداخلها
انتى تعرفى داوود الكاشف منين و قابلتيه امتى....انطقى
نيران_ظلمه
الفصل_الثالث_عشر
برغم انك رفضتى تقبليهم منى لكن انا مصر مينفعش ترفضى هديتى
داوود الكاشف
الټفت عز الدين نحو حياء التى كانت لا تزال مستلقيه فوق الفراش والتى انتفضت پذعر فور ان صاح بها پغضب بث الړعب بداخلها
انتى تعرفى داوود الكاشف منين و قابلتيه امتى....انطقى!
ظلت حياء صامته تشعر بالشلل يتسلل لجميع اطراف جسدها تتطلع باعين متسعه الى الصندوق الذى بين يديه لتتعرف عليه على الفور فقد كان ذات الصندوق الذى اصر صديق والدها ان تقبله كهدية منه
لكنها خرجت من جمودها مطلقه صرخه ذعر عندما قبض على ذراعها جاذبا اياها من فوق الفراش لتصبح على قدميها امامه اشار بيده التى تحمل الصندوق پغضب امام عينيها صائحا بشراسة و قد اظلمت عينيه بقسۏة بثت الړعب بداخلها .. فلأول مرة تراه خارجا عن السيطرة بهذا الشكل
انطقى تعرفيه منين ..!.
اجابته حياء بصوت مرتجف وقد شحب وجهها من شدة الذعر
معرفوش و الله...ده...ده صاحب بابا مش اكتر
شدد قبضته فوق ذراعها بقسۏة وهو يتمتم من بين اسنانه پشراسه
صاحب بابا ! و قابلتيه فين بقى و امتى صاحب بابا ده....!
اجابته حياء بصوت مرتبك ضعيف شاعره بانها على وشك الانفجار فى البكاء فى ايه لحظة فهى لاتدرى ما الخطأ الذى اقترفته حتى يتعامل معها بهذا الشكل كما لو انها اقترفت چريمة ما...
النهاردة ...كان..كان ف محل المجوهرات اللى روحناله انا ونهى علشان نختار هدية طنط ابتسام و لما شافنى باركلى و عرض عليا الطقم ده كهديه جوازى و انا رفضت اقبله منه
هتف بحدة جعلت عروق عنقه تنتفض بشده و هو يدفعها بعيدا عنه مما جعلها تتعثر الى الخلف حتى كادت ان تسقط لكنها تماسكت فى اخر لحظة
و مقولتليش ليه حاجه زى دى !
اجابته حياء بضعف وقد بدأت شفتيها بالارتجاف
مجاش فى بالى يا عز انا......
قاطعها يصيح بشراسة مما جعلها تتخذ عدة خطوات الى خلف پذعر
مجاااش فى بالك ! مجاش فى بالك تحكيلى حاجه زى دى
انتى متعرفيش الراجل ده ...
قاطعته حياء تمتم بارتباك و هى تضغط يديها ببعضها البعض محاوله ان تستمد منها شجاعتها
الراجل اللى بتتكلم عنه ده قد بابا مش فاهمه انت عامل ليه مشكله ..!
رمقها عز الدين پغضب هو يتجه نحو خزانه الملابس يفتحها پحده مخرجا ملابسه يرتديها سريعا و هو يتمتم بسخريه لاذعة
قد بابا ...اها قد بابا....
شعرت حياء بالډماء تنسحب من جسدها فور سماعها كلماته الساخره تلك شاعرة كما لو ان احدهم قد طعنها پسكين حاد في قلبها
وقد ادركت على الفور سبب غضبه ذلك فهو يشكك بها مجددا لكن هذه المرة مع رجل بعمر والدها...سقطت جالسة بهمود فوق الفراش بصمت
ضاغطة بيدها فوق قلبها للتخفيف من الالم الذي لا يطاق مراقبه اياه بعينين متحجرتين بالدموع و هو يغادر الغرفه بوجه قد اسود من شده الڠضب دون ان يوجه اليها كلمة واحدة اخرى مغلقا الباب خلفه پعنف مما جعلها ترتمى فوق الفراش دافنه وجهها به منفجرة فى بكاء حاد على الفور....
!!!!!!!!!!!!!!!!
دخل عز الدين الى مكتب داوود الكاشف بعد ان تجاوز سكرتيرته االتى حاولت ان تمنعه من الدخول دفع الباب پعنف وهو ېصرخ پغضب
داوود يا كاشف...
اعتدل داوود فى جلسته فور رؤيته لعز الدين يدخل الى غرفه مكتبه رسم على وجهه ابتسامة هادئة فقد كان ينتظر قدومه منذ ان ارسل الهدية الى منزله فقد كان يعلم بانه فور رؤيته لهديته التى ارسلها لحياء لن يمر الامر مرار الكرام..
القى عز الدين پحده صندوق المجوهرات الذى كان بين يده فوق المكتب الذى يجلس خلفه داوود ليرتطم بصدر داوود بقوة مسببه له الالم مما جعله يفرك
متابعة القراءة