رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور (كاملة)1

موقع أيام نيوز

باعين متسعه بالصدمه لا يمكنها تصديق بانه يحقق لها حلمها لكن اشټعل وجهها بالخجل فور ان ضړبتها الحقيقه بانه قد شاهدها اثناء رقصها بغرفتها على تلك الاغنية و الا من اين سيعلم بامرها..
جذبها عز الدين اكثر نحوه وهو يتمايل معها على كلمات الاغنيه اخذت حياء تتمايل معه ببطى على انغامها وهى تشعر بالسعادة تغمرها فها هو حلمها يتحقق لا هذا افضل بكثير من حلمها فهى تتراقص عليها بين ذراعى عز الدين و ليس شخص اخر ....
شهقت بخفه شاعره بقلبها يرتجف بداخل صدرها عندما قربها اليها اكثر مخفضا رأسه نحوها هامسا باذنها وهو يردد بصوت اجش كلمات الاغنية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يا خلاصة الجمال يانشيد العاشقين...يا إجابة عن سؤال كان شاغلنى من سنين...
كان سؤال عن مين حبيبتى !
مين هتبقا إساس حكايتى !
والإجابة كانت أنتى ..أنتى كنتى غايبة فين!
اخذت تستمع اليه وهى تحبس انفاسها تشعر بعاصفة من المشاعر تعصف بداخلها عند سماعها لتلك الكلمات تخرج من فمه اخذت ضربات قلبها تزداد پعنف حتي ظنت ان قلبها سوف يغادر صدرها باى لحظه لكنها شعرت بغصة حادة تضربها فقد كانت تتمتى لو ان هذا ما كان يشعر به تجاهها بالفعل و ان هذه الكلمات يعنيها حقا..
انهى عز الدين ترديد كلمات الاغنيه مقبلا جبينها بحنان ممسكا بيدها بين يديه لكنها شعرت بثقل بارد غريب باصبعها القت نظرة نحو يدها لتتفاجأ بخاتم اثرى مصنوع من الزمرد بذات لون عينيها الخضراء يحتل اصبعها...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رفع يدها اليه يضغط بشفتيه مقبلا موضع الخاتم بشغف ثم اخذ يلثم كل اصبع من اصابعها بحنان
اغرورقت عينيها بالدموع على الفور غير مستوعبه ما يحدث شاعره بانها داخل حلم من الاحلام التى اخذت تراودها مؤخرا عنه فقط
همست بصوت ضعيف مرتجف
عز....
ارتسمت على وجهه عاطفة غريبة لأول مرة تراها لكنه اخفى وجهه عنها على الفور ډافنا اياه بعنقها متنفسا بعمق رائحتها الخلابة التي كانت مزيج من الزهور و التى اصبح مدمنا عليها مقبلا عنقها بحنان غافلا عن اعين الجماهير التى كانت تراقبهم بعضها كان بفرح والبعض الاخر پحقد و حسد...
!!!!!!!!!!!!!!!!
كان داود جالسا بمكتبه الخاص بشركته يمسك بين يديه هاتفه يشاهد مقطع فيديو قد ارسله اليه احد الرجال الذى قد دسهم وسط حفل زفاف حياء و عز الدين ليرسلوا اليه جميع ما يحدث
به ظل يشاهد مقطع الفيديو وعينيه تقدحان بالڠضب والشړ وعند مشاهدته لعز االدين ينحنى ويدفن راسه بعنق حياء التى كان وجهها غارقا بالعاطفه صړخ بشراسة وهو يلقى پغضب الهاتف بالحائط
همووووتك يا ابن المسيرى هموتك.....
ثم نهض يطيح بكل ما تقع عليه يده و هو ېصرخ پشراسه حتى اصبحت الغرفه رأسا على عقب فمن يراها يظن بان اعصارا قد مر عليها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ارتمى فوق الاريكه وهو يلهث بتعب و حده فى ذات الوقت يمسح وجهه المتعرق بيده متمتا پشراسه وهو يجز على اسنانه
اهدى يا داوود ....اهدى علشان تعرف تفكر صح وهتبقى ملكك و لو كان ده اخر حاجه فى عمرك و عمرها ...هتبقى ملكك ...
ثم تناول هاتفه من فوق ارضية الغرفة متصلا باحدى نساءه ليقضى معها الامسيه ليخرج بها كل غضبه....
!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد انتهاء الحفل ..
كانت حياء واقفة بمنتصف الغرفه وهى تشعر بالتوتر والارتباك لا تدرى ما يجب عليها فعله وكيف يمكنها التخلص من ذلك الفستان بمفردها فقد كان ضخم للغايه...
انتفضت بخفه عندما شعرت بذراعى عز الدين تحيطان خصرها من الخلف جاذبا اياها برقه ليستند ظهرها بصدره القوى لكنها انتفضت بقوه عندما شعرت بشفتيه تمر فوق عنقها يلثمها بخفه همهمت بارتباك
عز.....
ادارها نحوه بصمت حتى اصبحت تواجهه اسند جبهته فوق جبهتها وهو يهمس لها بصوت اجش
حياء انا محتاجك....
شعرت حياء برجفه حادة تسرى فى انحاء جسدها فور سماعها كلماته تلك تمتم بصوت منخفض للغايه
محتاجنى ..!
التقط نفسا مرتجفا قبل ان يجيبها بهدوء ممررا يده فوق وجنتيها بخفه وهو لايزال يسند جبهته فوق جبهتها مما جعلها تشعر بانفاسه الحارة كلمسه رقيقه تمر فوق بشرتها
محتاجك ..محتاج انك تبقى ليا....محتاج انك تكملى معايا حياتى....
ثم همس بصوت منخفض وهو يرفع يدها مقبلا اياها بحنان
محتاجك اكتر من اى حاجة فى الدنيا دى كلها
التمعت عينيها بالدموع تشعر بضربات قلبها تتسارع بقوة واضعه يديها فوق وجنتيه تضمها برقه
وهى تهمس بصوت مرتعش
انا كمان محتاجاك...محتاجاك اكتر من النفس اللى بتنفسه يا عز
قبلها بخفه فوق جبهتها وهو يتمتم بصوت منخفض للغايه يكاد يصل الى سمعها
روح عز و قلبه....
اخفض رأسه ډافنا اياه بعنقها يلثمه برقه استجابت له حياء فى بادئ الامر بخجل لكنها شعرت بالتوتر والخۏف يضربانها بقوة فور ان تحولت قبلاته الى قبلات شغوفة ملحه مما جعلها تهمس بصوت مرتجف وهى تدفعه فى كتفيه بيدها بخفه
عز...لا.....
شعر على الفور بتوترها ابتعد عنها و هو يلعن نفسه بسب تهوره و اندافعه فما ان شعر بجسدها الغض بين ذراعيه حتى فقد السيطرة على نفسه تماما ناسيا قلقها الذى من الطبيعى ان تشعر به فى مثل هذه الليلة
رفع رأسه ببطئ متأملا بشغف وجهها المصبوغ بالحمره و القلق ابعد بحنان بعض خصلات شعرها المتناثرة فوق وجهها هامسا باسمها
بصوت اجش...
ليكمل و هو ينحنى مقبلا خدها بحنان جاذبا اياها بين احضانه يحتويها بين ذراعيه برقه
مش عايزك تقلقى..هناخد كل حاجه واحدة واحدة...تمام
اومأت له برأسها بصمت وهى تنظر اليه باعين ملتمعه بالشغف انحنى مرة اخرى ضاغطا شفتيه فوق شفتيها متناولا اياها في قبله رقيقه للغايه يبث بها حاجته اليائسه اليها...مما جعلها تتجاوب معه بخجل احاطها بين ذراعيه مقربا جسدها منه حتى اصبح ملاصقا لجسده بشدة...
شعر بجسدها الغض الناعم يرتجف بين يديه ممما جعله يمرر يده ببطئ فوق ظهرها حتى عثر على سحاب فستانها سحبه ببطئ للاسفل مساعدا اياها على الخروج منه ..
وقفت امامه بوجه مشتعل بالخجل تحاول ان تدارى جسدها العارى عن عينيه التى كانت تفترسها لكنه لم يعطيها الفرصه حيث جذبها من يدها نحوه مرة اخرى مقبلا وجنتيها المشټعلة برقة بالغه قبل ان يتناول شفتيها فى قبله حارة لكنه انقض عليها معمقا قبلته اكثر شاعرا بدقات قلبه تزداد پجنون عندما صدر عنها تأوها منخفضا يدل على شعورها بما يشعر به ..
ظل يقبلها عدة لحظات اخرى قبل ان يرفع رأسه ببطئ و يستند بجبهته فوق جبهتها و صدره يعلو و ينخفض بشدة مكافحا لالتقاط انفاسه..
بينما كانت هي مغمضة العينين تلهث بشدة تحاول ان تستوعب المشاعر العاصفة التى ضړبتها بقوة بين ذراعيه انحنى حاملا اياها برقة متجها نحو الفراش المزين بالورود الذى امر الخدم سابقا باعداده...
وضعها برقه فوقه ثم استلقى بجانبها منحنيا فوقها يلثم وجهها بعده قبلات متفرقة قبل ان يتناول شفتيها مرة اخرى مقبلا اياها لكن هذه المرة برقة يتخللها الالحاح استجابت له حياء بكل جوارحها لتجرفهم على الفور عاطفتهم التى لم تترك مجالا لأى عاطفة اخرى.....
!!!!!!!!!!!!!!!!
كانت حياء مستلقية بين ذراعى عز الدين دافنه رأسها بعنقه تلتقط انفاسها اللهثه بصعوبه بينما كان هو محيطا اياها بين ذراعيه يحيطها بدفئه يقبل رأسها بحنان قبلات متتاليه مهدئا اياها
ابتعدت عنه
تم نسخ الرابط