رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور (كاملة)1
المحتويات
يدها فى خصلات شعرها قائله بمكر
ايه ده هو ده مش خاتم جديد..!
اجابتها نهي ببرود وهي تمد يدها تريها اياه
لا طبعا ..ده الخاتم جوازى
لتكمل وعينيه تلتمع بالعاطفه وهى تتأمل الخاتم الذى بين اصابعها بشغف
الخاتم ده هيفضل دايما في ايدى عمرى ما هغيره ابدا سالم قدمهولى يوم خطوبتنا ومن يومها مطلعش من ايدى
نظرت حياء الي اصبعها الخاوى بكسره وهى تشعر بالاختناق بسيطر عليها فحتى ابسط الامور التي تقدم للفتيات قد حرمت منها شعرت بالضغط الذي قبض علي صدرها ېهدد بسحق قلبها.....
لاحظ عز نظراتها تلك ليشعر بقلبه ينقبض بالم مما جعله يجذبها نحوها مقبلا رأسها بحنان وهو يتمتم بصوت منخفض
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكنه توقف عن تكملة جملته رافعا رأسه پحده ينظر الي تالا التى كانت تهتف بصوت مرتفع
بس يا عز والله المفروض كنت عملت لحياء حتى حفله تعوضها عن الفرح اللي انت لغيته يعنى حرام والله اتحرمت من ان يتعملها فرح وحتى من حفله تع......
شعر عز بجسد حياء يتجمد اسفل يده مما جعل نيران الڠضب تشتعل في صدره يرغب بخنق تالا بيده
لكنه رفع رأسه ينظر اليها عدة لحظات ببرود قبل ان يتمتم بهدوء
ومين قالك ان حياء اتحرمت من حاجة...فرحى انا و حياء بعد اسبوعين
رفعت حياء رأسها تنظر اليه بعينين متسعه تشعر بالصدمه تشل تفكيرها هزت رأسها بتساؤل لكنه ضغط علي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فرح ايه يا عز ..انت مش قولت مفيش فرح بسبب تعب جدتك بعدين يا بني ازاى ده انتوا بقالكوا شهر متجوزين
اجابها عز بجديه و هو يهز رأسه ببرود
اولا انا قولت الفرح هيتأجل بسبب تعب جدتى..ثانيا بقى حتي لو متجوزين بقالنا سنه ايه المشكله
تمتمت تالا بحدة وقد اشټعل وجهها بالحقد تشعر بان كل ما تحاول فعله يرتد عليها بالعكس
يا طنط هو اكيد يقصد مش فرح فرح يعنى اكيد مجرد حفله بسيطه و .....
قاطعها عز الدبن پغضب وهو يرمقها بنظرات حادة بثت الذعر بداخلها
انا قولت فرح....مش حفله يا تالا ايه اللي مش مفهوم في كلامي بعدين لا عز المسيرى ولا حياء المسيرى اللى يعملوا حفله بسيطة
فاهمانى طبعا...مش كده
تمتمت تالا پخوف وقد شحب
وجهها بشدة
طط..طبعا ...
لتكمل وهى تمرر يدها المرتجفه بين خصلات شعرها
عن اذنكوا اشوف صحابى اصلهم وصلوا
ثم انصرفت مسرعة بخطوات غاضبه ...
تهالات عليهم التهنئة من كلا من والدته ونهى التى احتضنتها بسعاده مهنئه اياها.
رفعت حياء و جهها الي عز الدين تهمس بصوت منخفض ترغب ان تفهم ما يحدث
عز.....!
قاطعها على الفور هامسا لها بهدوء
مش وقته ...لما نطلع اوضتنا هنتكلم في كل حاجه تمام
ثم جذبها من يدها وهو يبتسم اليها بحنان قائلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اومأت له حياء برأسها وهي تبادله الابتسام بسعادة...
!!!!!!!!!!!!!!!!
كانت تالا واقف تراقب عز الدين وهو يحيط حياء بذراعيه ساحبا اياها معه فى كل مكان يذهبه كما له انها جزء منه لا يتجزء تراقب همساتهم وضحكاتهم سويا و هى تشعر بنيران الغيره تنهش بداخلها فخطتها قد فشلت فقد كانت تريد ان تشعرها بالنقص وان تتسبب فى اذلالها امام الجميع لكن جاء اعلان عز كدلو من الماء المثلج ينصب فوق رأسها...
الټفت الي صديقها الذي كان يقف بجانبها وعينيه مسلطه فوق حياء تتأكلها بدون خجل ابتسمت تالا قائله بمكر
ايه يا يوسف عجباك !
اجابها يوسف و عينيه لازالت
مسلطه فوق حياء تلتمع بشدة
جدا.....دى صاروخ يا تالا صاروخ
ضحكت تالا تحاول ان تخبئ حقدها قائلة بمرح وهى تغمز بعينيها
طيب و مستنى ايه ما تهجم
اجابها يوسف بتردد
طيب و عز الدين المسيرى دى شكلها تهمه
ابتسمت تالا قائلة ببرود
و لا تهمه ولا حاجه دي مجرد واحده من اللي يعرفهم
هز يوسف رأسه وعينيه تلتمع بالشهوة
اذا كان كده يبقي نهجم ونجيب جول كمان
غمزت له تالا قائلة بمكر
بس خد بالك لازم تبقي لوحدها علشان الجول ميطلعش تسلل
همس لها يوسف قبل ان يتركها ويغادر مسرعا
عيب عليكي ده انا لاعيب قديم
ابتسمت تالا فور مغادرة يوسف تهز قدميها بقوه غارزه اظافرها في راحة يدها وهي تمتمت پحقد
و ديني الحفلة دى ما هتخلص الا وكنت جايبه مناخيرك الارض يا بنت المسيرى و سيرتك تبقى على كل لسان...
!!!!!!!!!!!!!!!!
ظل عز الدين طوال الحفل ممسكا بيد حياء محيطا اياها بتملكه حتى اثناء تحدثه مع احد اصدقاءه عن الاعمال المشترك بينهم..
تلملمت حياء فى وقفتها هامسه له
عز...
الټفت اليها علي الفور بعينين متسائله اجابته حياء برجاء
عز هروح لنهي شويه ...والله مش هبعد انا...
قاطعها بهدوء
حياء انا مش رابطك جانبى علشان مش واثق فيكى او خاېف انك تهربى زى ما انتى فاكره
ثم رفع يده الممسكه بيدها وهو يكمل
لو قصدك علي ده ..فانا كنت حابب انك تبقى معايا وتتعرفى كل قرايبنا واصحابى مش اكتر
اشټعل وجه حياء من الخجل مما جعل ينحنى مقبلا جبهتها بحنان قائلا
روحى انتى لنهى..وانا هخلص مع ممدوح وهحصلك انا عارف انك زهقتى..
هزت حياء رأسها بالموافقة وهى تبتسم له ابتسامة مشرقة قبل ان تتجه نحو نهى التى ما ان رأتها فتحت لها ذراعيها تستقبلها بحفاوه و هى تهتف لها بشيئا ما ابتسم عز الدين على ذلك فالاثنتين تربطهم علاقه صداقه من نوع خاص لاول مره يراه بحياته....
!!!!!!!!!!!!!!!!
كان عز الدين واقفا يتأمل بشغف حياء التى كانت تقف بنهاية الردهه تضحك على شئ قد قالته لها نهى غافلا عن كل ما يدور من حوله حتى اخرجه من تأمله هذا صديقه منير الذى جاء من خلفه يربت على كتفه بحزم وهو يشير برأسه
عز ...عايزك فى موضوع كده بس لوحدنا
اومأ له عز الدين برأسه قبل ان يستأذن من الحاضرين ويتجه معه للخارج..
وقف منير امامه وهو يبتسم قائلا بحماس
بص بقى بصراحه كده ...انا عايزه اسالك عن حاجه
ابتسم عز قائلا بهدوء
خير يا منير...!
اقترب منه منير يضع يده حول كتفه قائلا بحماس
بص و ركز معايا كده ......
ليكمل وهو يشير بيده لتتابع عينين عز نحو ما يشير اليه
شايف البنت اللى هناك دى ...انا شوفتك واقف معها كذا مره النهارده
تجمد جسد عز الدين عندما رأى الفتاه التى يشير منير نحوها حيث ما كانت الا حياء تأهب جسده على الفور متمتما بخشونه و حده
مالها..!
اجابه منير و هو يربت فوق كتفه بخفه و وجهه مشرق بابتسامه
بصراحه كده عايز اتقدملها و اتجوزها..هى عجبانى من اول ما...
قاطعه عز الدين يصيح بشراسة وهو يلتفت نحوه ممسكا بياقة قميصه يشد عليها بقوة وقد اعماه غضبه
تتجوز ..مين..انت اټجننت دى مراتى
شحب وجه منير فور سماعه ذلك تمتم بارتباك
مم..مراتك...والله يا عز مكنتش اعرف صدقنى...
صاح عز الدين پغضب وهو يهزه بقوة
يعنى ايه متعرفش مش شايفها طول الحفله معايا ..انت...
قاطعه منير وهو يحاول ابعاد يده التى تكاد ان تزهق روحه
والله فعلا مكنتش اعرف انا بحسبها واحده قريبتك عادى علشان كده اتشجعت و جيت اقولك خصوصا ان ايديها فاضيه من خاتم او اى حاجه تدل على انها متجوزة
انتفض عز مبتعدا عنه فاركا وجهه پغضب مفكرا بان هذا صحيح فكل هذا من البدايه خطأه هو ..
فهى حتى لا
متابعة القراءة