رواية وحش طيب بقلم ميادة ( كاملة )
المحتويات
انك كنتى بتوصينى عليها واحط عينى على زياد عشان يبقى الكلام واحد
تبتسم له بشده ماشى مع الف سلامه
تدخل الى الداخل تجد منار جالسه تهز قدمها پغضب وتوتر وتقرض اظافرها تضحك ريتال على منظرها تعالى ياختى نطلع فوف يلا قدامى . . . . . . .
وصل الى مروان الى مكتبه يجد ابتهال شارده الاول مره منذ عملها وتجلس بحزن واضح عليها يتحمم مروان ليلفت انتباها وينجح مستر مروان حمدلله على سلامتك والف مبروك
تبتسم بتمثيل فين انا كويسه اهو بس مستر زياد قالى اول ما توصل تروح له
يهز رأسه ماشى انا رايح اهو بس هتحكيلى مالك على فكره
يتجه الى مكتب زياد ويجد فتاه اخرى مكان سمر يضحك مروان ويفتح الباب يجده ممسك بصوره هدير شارد بها يسحبها بخفه من يده ويجلس رافع حاجبه بتعجب دى اسمها خېانه يا زياد انت متجوز دلوقتى
يقاطعه مبسش يا زياد انت الى اختارتها وعارف انها نسخه منها بس طلعت ولا تشبها فى حاجه فى الطبع
يهز زياد رأسه بنعم ولا حتى جزء بسيط متشابه بينهم
يضع مروان الصوره على المكتب خير بقى يا استاذ ضيعت عليا فرصه حلوه
يضحك زياد سمر ياعم طلعت تبع سلمى ومتخفش هتبقى جاسوسنا عند سلمى
تقف منال على باب المطبخ شيف فريد العشا يكون جاهز فى معاده
يهزر رأسه وينظر بخفه نحو نسمه بس هاخد نسمه تساعدنى
تهز رأسها ماشى يا شيف بس بلاش تأخير
تقف بجواره بعض ان خرج معظم الخدم لتلبيه اوامر منال انت ليه بتعمل معايا كده
تبتلع ريقها فى توتر وتلعب فى اصابعها يعنى جبتلى ميه امبارح وانهارده عايزنى اساعدك اول مره يعنى
يحضر شئ من الدولاب عادى يا نسمه بحب اغير كل شويه فى المساعدين تقدرى تقولى تجديد
تصمت ناظره اليه بشرود تفكر هل حقا كما يقوله امها دعيالها فى ليله القدر
تنظر رافعه حاجبها اعمل ايه يعنى قولى
يعطيها احدى كياس الخضار خدى قطعى ده وانتى قاعده . . . . .
يعبث فى هاتفه فى غرفه الاستراحه خارج من غرفه العمليات منذ نصف ساعه يجد زياد يتصل به يرد بسرعه زيزو حبيب قلبى ايه الاخبار
ينظر فى ساعته زياد لسه ساعتين واخلص مناوبتى وبعدين العربيه فى الصيانه
يبعد الهاتف عن اذنه بسبب صړاخ زياد دلوقتى يا زيدان اركب تاكس احسن ما اجى اطبق المستشفى على دماغك
يتنهد زيدان هدى اعصابك بس يا زيزو طياره واكون عندك
يغلق الهاتف يتنهد بتعب زياد شكله اټجنن وماله خليه يدوق شويه
يغير ملابسه وينظر الى البقعه بسبب القهوه يحاول تهدئه نفسه هو الان ذاهب الى زياد يرفع شعره للأعلى بيده مع نفس عميق يخرج الطاقه السلبيه .
يخرج من المستشفى يجد تاكس واقف امامها مباشره يركب فى الكنبه الخلفيه يجد شخص راكب هو الاخر ينظر اليه يجدها نفس الفتاه التى سكبت عليه القهوه فى الصباح يبتسم لها مساء الخير
تنظر له بجمود انفضل انزل من التاكس
يعدل لياقه قميصه مين ياسطى ركب الاول
ينظر السائق عبر المراه لهم انتو الاتنين مع بعض
يبتسم زيدان شفتى بقى انا الاول انزلى بقى وريا مشوار مهم
تضع يدها على صدرها طب مش نازله ورينى هتعمل ايه
يتنهد ويهز رأسها بتعجب ليه البنات بتختار الطريقه الصعبه انا مش عارف
يمسك بحقيبتها الموجوده بجواره ويليقها من النافذه تصرخ شنتطى
يشير اليها انزلى بقى هاتيها
تغضب وتلكمه فى انفه وتنزل تأخذ حقيبتها يتألم ويشير للسائق ان يتحرك ويخبره بالعنوان
يتجه نحو مكتب زياد يجد فتاه مختلفه عن الى قبلها يخبرها انه زيدان ويدخل بسرعه يضحك. هى فين البت الى كانت برا
يجيب زياد بدون اهتمام طردها وتقريبا دى الخامسه بعدها
يغمز زيدان اليه اموت واعرف بتجيبهم منين
يسخر زياد بستوردهم من الصين
يجلس زيدان على الكرسى ماشى ياعم الظريف خير بقى مطلع عصبيتك عليا ليه
يرجع زياد بالخلف بكرسيه ايه حكايه الخدمات معاك يا دكتور زيدان
يبتسم زيدان بتوتر حكايه ايه ياعم مفيش حاجه من دى خالص
يرفع زياد حاجبه لا فى ومنال حكتلى عن كل حاجه بتهببها هى البنات دى مش حرام الى بتعملوا فيهم عجبك ظلمك ليهم
يضم زيدان يديه مربعه فى ثقه بلاش انت تتكلم على الحړام والظلم على اساس ريتال مش بنت ناس ولا بتظلمها بجوازك
دمه يغلى فى عروقه انت قلتها اتجوزتها مراتى فين الظلم فى كده الناس كلها عارفه انها حرم زياد البهوفى
مازال زيدان على وضعه بثقه البنات دى كل حاجه بمزاجها مفيش بنت بڠصب عليها حاجه بس انت متجوز ڠصب عنها شوف بقى مين الظالم والمظلوم فينا يا زياد
يضرب زياد طاوله المكتب بيديه طب بص بقى يا زيدان اخر الشهر ده تكون متجوز معرفش بقى تجيبها من الشارع حتى المهم مش عايز شغل خدمات تانى مفهوم
يبتلع زيدان ريقه فى خوف هو يعلم شقيقه عند الڠضب لا يفرق بين احد حتى ابويه انا اصلا متجوز
يبتسم زياد بخفه على كذبه اخيه التى قالها له لانه يعلم انه يريد الهرب وماله يا خويا هاتها البيت تعيش معاك وعليا انا اكلملك ماما
يتوتر زيدان ولكن يحاول ان يهدئ من شعوره قليلا هى عند امها دلوقتى لما تيجى هبقى اجيبها البيت
زادت ابتسامه زياد لانه يعرف ان اخيه ېكذب لا بكره بالكتير تكون عندنا فى القصر مفهوم يلا روح كمل شغلك
يخرج زيدان من شركه اخيه غاضب متوتر كل شئ خطط له ذهب فى مهب الريح اتجه الى احد الكافيهات يجلس مفكرا فى حل ولكن لا يوجد سوى حل واحد اخرج هاتفه وبداء يتصل بها متمنى ان ترد يسمع صوتها من الطرف الاخر زيدو ازيك
يبتسم بتساع اهبه حبيبه قلبى
تضحك خير يا زيدو ايه المصلحه الى عايزنى فيها
يهرش رأسه بخفه عايزك معايا شهر
تشهق نعم يا روح امك شهر ايه واقول لامى ايه
يتشتت مش عارف رحله او اى بتنجان المهم تكونى هنبداء من بكره
انت وبكرا هتصرف انا وارد عليك
يبتسم يخربيت اللفاظك يا شيخه انتى دكتوره انتى اتفو على الاشكال
تضحك طب اقفل قبل ما اسمعك اللفظ الكبير
يغلق السكه فى وجهها ويبثق على الهاتف اتفوا على الاشكال . . . . . . . . .
متابعة القراءة