رواية وحش طيب بقلم ميادة ( كاملة )

موقع أيام نيوز

قادر تستنى لحد ما تروح 
يضحك زياد وتخجل ريتال تميل عليها منار كان بيقولك ايه 
تضربها بخفه يا شيخه اتلهى خلى مروان يقولك 
تضحك وتخرج لسانها لريتال وتميل على مروان بخفه طبعا مروان هيقولى هتقولى يا مروان 
يضحك لما زياد يقولى هقولك على طول  
تضربه بخفه بعد ان ضحك الجميع عليهم قام زياد يلا بينا يا ريتال يلا يا زيزى  
يقول مروان ياعم لسه بادرى شويه كمان  
ينظر الى ساعته بأهمال الساعه 12 يدوب سلام يا عريس 
عانقت ريتال منار تودعها وتخرج من باب الشقه وخلفهم زياد ينظر الى زيزى التى لاحظ شحوب وجهها منذ فتره ولكنه يقنع نفسه من اثار الجامعه والمذاكره زيزى معاكى عربيتك ولا هتيجى معانا  
تنظر پخوف الى ريتال لا انا معايا عربيتى  
يمد يده امامه طب يلا قدامى عشان هكون وراكى بالعربيه  
ركبت المصعد وتشعر بالخۏف من نظرات زياد التى كل فتره يتأملها تدعى داخل قلبها ان لا يفلت لسان ريتال وتخبره بكل شئ وقف المصعد لتذهب مسرعه نحو سيارتها لتبداء قيادتها . 
تقوم ام مروه من على الاريكه يلا بينا احنا يا مروه عشان العرسان  
تقف منار بحزن ايه يا ماما هو انا خرجتك من بيتك ولا ايه  
تبتسم ام مروه يابت لا مش عايزه ابقى عازول كده من أولها هما يومين وهاجى انطلكم هنا فى الشقه  
تبتسم منار يومين بس وترجعى انا مقدرش على بعدك عنى تقبلها منار مودعه حماتها واخت زوجها مروه والابناء وتغلق الباب خلفهم بحزن والله البيت كده بقى كئيب  
تنظر بخفه الى مروان لتجده ينظر اليها بخبث انت بتبصلى كده ليه هو فى حاجه  
يضحك مروان لا مفيش حاجه بس كنت عايزه اقولك كده كلمه على انفراد فى الاوضه  
تضحك طب ما الصاله حلوه اهى  
ينظر له بغيظ لا يا خفه الصاله سقعه والاوضه دافيه  
تضحك بشده لا قول نكته تانيه غير دى  
يسألها بخبث اقولك نكته تانيه  
يشمر الكم الاخر هقولك نكته دلوقتى اصبرى  
يتجه اليها رافعها على كتفه النكته هتعجبك اوووى ويتجه بها نحو غرفته 
تضربه على ظهره بخفه مروان استنى فى حاجه مهمه لازم تعرفها 
يليقيها على السرير بخفه ويخلع قميصه مفيش اهم من اللحظه دى 
يجلس على طرف السرير واضع يده على رأسه فى ذهول صوته الهادئ انتى. انتى ازاى كده 
جلسه هى الاخرى على السرير واضعه الغطاء على جسدها شارده فى مكان ما ع السرير اى بنت كده فين المشكله  
يلتفت اليها ناظر الى نفس النقطه التى تشرد بها منار بس بس انتى كنتى متجوزه  
لتصرخ بس محصلش يهدء صوتها قليلا محصلش يا مروان فضلت زى ما انا 3 شهور فى عذاب ومحدش حاسس بيا هشتكى واقول ايه هطلب الطلاق ليه نظره الناس هتبقى ازاى سكت ورضيت بنصيبى وفى يوم اتعصب وطلقنى من غضبه غاب يوم بحاله جريت على امك حكتلها انه طلقنى من غير سبب تانى يوم لقيته جاى وفى حاله مش طبيعيه عيونه حمرا وعروقه مشدوده وباينه ومره واحده وقع من طوله من غير مقدمات جريت اتصل بعربيه الاسعاف جم قالولى ده ماټ ولما رحت المستشفى الدكتور قالى انه كان واخد جرعه كبيره من المنشطات قلبه مستحملهاش ماټ  
تمسح دموعها التى سقطت بغير رضاها امامه يقترب منها يقبل رأسها انا اسف يا منار 
ترجع صوتها طبيعى انا الى اسفه يا مروان كان المفروض اقولك حاجه زى دى بس اتحرجت اكلمك فى الموضوع ده  
يعانقها بحب ده احلى حاجه حصلت انا مش زعلان ولا مضايق على فكره  
تنظر له متأمله بجد يا مروان  
يبتسم بخفه واضع جبينه على جبينها جد الجد كمان  
تعانقه بفرحه عارمه حامده الله فى سرها انه الله عوضها خير عن تلك السنين والمعاناه التى عانتها . . . .
تقف امام غرفتهم خشى انتى وانا هروح اوضتى واجى وراكى  
تعدل الصوره فى سرعه تتأملها مره اخرى وتأتى الصوره كامله عن سبب زواجها من زياد المفاجئ هى تشبه هدير .
الجزء الحادي عش الثاني عشر
يدخل زياد الى غرفه ريتال يدندن بسعاده لانها سامحته يجدها جالسه كما هى على السرير بملابسها تمسك شئ فى يدها وعينها لا تتحرك من عليه ريتال انتى كويسه  
تنظر له بجمود وترفع الصوره امام وجهه كويسه لو بقيت انت كويس بعد ما تشوف دى  
ينظر الى الصوره مصډوم من اين جاءت اليها الصوره كنت هقولك على فكره  
تضحك من قلبها ساخره غاضبه كنت هتقولى ده امتى ان شاء الله فى الحلم  
يمسكها من معصمها ريتال اتعدلى انتى بتكلمى جوزك  
تدفعه بشده اوعى كده متلمسنيش انت بنى ادم انت عندك ډم بتحس ولا فيك ذره احساس حتى 
يغضب ريتال متتعديش حدودك  
تنظر له پحقد راميه الصوره فى وجهه حدود دى انا هوريهالك دلوقتى اتفضل اطلع برا اوضتى حالا  
يمسكها من رقبتها دافعها نحو الحائط انتى بتطردينى من اوضتى الى هى فى بيتى ده انتى اتجننتى بقى  
تحاول ان تزق يده الموضوعه على رقبتها اټجننت يوم ما اتجوزتك اټجننت يوم ما فكرت اسامحك على الى عملته فيا وهبقى مجنونه لو فضلت على زمتك يوم واحد تانى طلقنى يا زياد  
هو فقط واضع يده على رقبتها لا ېخنقها تغيظه عندما تقول كلمه طلاق يضغط على رقبتها بقوه يرفعها على الحائط لتصبح قدمها لا تلامس الارض طلاق مبطلقش يا بنت السكرى  
تحاول ان تضربه بقدمها على قدمه ليفلتها صاړخه بصوت مكتوم نزلنى ھموت  
تأتيها حاله الربو لانعدام نفسها وجهها يتحول الى الازرق يتركها زياد پخوف لتذهب راكضه نحو اسفل مخده السرير تخرج البخاخه فى مكانها التى تسهل وجودها به وتبداء تسنشق منها لتهداء فتره بعد اخرى عيونه تتسع صامت يراقبها بهدوء انتى عيانه  
لا تنظر له تكمل استنشاق لتستطيع التنفس بهدوء تشعر بالراحه مع دموع عينها التى بدأت بالسقوط هى لا تعرف سببها من شده اختناقها وكانت ټموت او بسبب كميه التعاسه التى تشعر بهم لاغيه وجوده تماما من الغرفه تخلع طرحتها التى اصبحت غير نافعه رمتها بهمال على الارض اتجهت الى الدولاب واخرجت بيجامه من الدولاب ساحبه نفسها ناحيه الحمام بصمت 
يقف زياد يراقبها بهدوء صامت هو الاخر حتى دخلت الى الحمام مال والتقط الصوره بيده جالس على السرير ينظر اليها
تم نسخ الرابط