رواية وحش طيب بقلم ميادة ( كاملة )
المحتويات
النهائى على صحته ويخرج متجه الى غرفته يجلس منتظر اى استدعاء باسمه . . . . . .
يلملم النادل الاطباق من امامهم وتنظر ريتال الى زيزى اهو يا ستى قلتى نفطر الاول ونتكلم على رواقه ادينى مستنيه
تشرب زيزى القليل من الماء انا وحاتم مرتبطين
ترفع ريتال حاجبها بستنكار مرتبطين ودى عادى بس حشېش وكوكايين يا زيزى
تشعر ريتال بالحزن قليلا ولكن تستجمع قواتها خلاص اعرفك انا الصح والغلط ونفتح صفحه جديده ونبعد عن حاتم وشلته الفاسده
تنظر الى يدها فى خجل انا مقدرش ابعد عن حاتم يا ريتال
تضع يدها على خدها ليه ان شاء الله
ترفع عيونها بندم اصل اصل انا وحاتم متجوزين عرفى . . . . . . . .
وحش الطيب
الفصل الثالث عشر والرابع عشر
تجلس منار على طاوله الطعام بجوار مروان واضعه يدها على خدها تتأمله بهدوء وهو يأكل غذائه يلتفت لها يجدها شارده به يبتسم بخبث ثم يغمزها فى جنبها لتصرخ مفزوعه يلاهوى
يضحك مروان عليهم وتنظر اليه پغضب بطل شغل العيال ده يامروان
تدفع يده پغضب اوعى كده يا غلس
يضحك ويمسكها من يدها ويشدها لتجل على احدى قدميه خلاص بقى يا جميل يا مقطقط انت بس ايه الاكل الحلو تسلم ايدك يا مرمر
تنظر اليه بحماس وفرح بجد الاكل عجبك
يبتسم ويهزر رأسه بنعم ده يعجب الباشا يا باشا ويغمزها فى جنبها مره اخرى
يرفعها مروان على يده بمزاح بعد الضحكه دى مفيش بس بقى خالص
يتنهد پغضب على السرير وتضحك منار بخفه ليجد امه يرد عليها بابتسامه خير يا ماما
لا خالص ده كنت بتغدى مع منار
لا نوم ايه بس ده شغل العيال
تيجى بالسلامه
يغلق الهاتف ويتقدم اليه مره اخرى دى ماما بتقول هتسافر فرح مع اختى برا البلد وبتسلم عليكى ترجع نظره الخبث مره اخرى ها كنا بنقول ايه بقى
يميل ليقبلها يرن الهاتف مجددا يضرب السرير بجوار منار التى تقهقه بخفه يرد على الهاتف خير يا زياد على الصبح
ياعم عريس هتفرق دلوقتى
هلبس واتنيل اجيلك ادعى عليك بايه دلوقتى
يغلق الهاتف ويرميه على السرير قومى اعملى كوبايه شاى منار
ينظر الى ساعته مخرج ملابسه من الدولاب مفيش وقت اوصلك يا منار خليها بكره
تعبث وتتجه اليه تعبث فى صدر ملابسه بدلع عشان خطرى بقى يا مروان انا هبقى قاعده لوحدى ومعرفش هتيجى امتى
يتنهد ويمسكها بخفه من يدها يجلسها على السرير ماشى يا منار بس الموضوع ده ميتكررش تانى تطلبى الطلب مره واحده بس وساعتها اوافق او ارفض مفيش نقاش مفهوم
تهز رأسها بنعم مفهوم
تطرق احدى الخادمات باب غرفتها وتدخل ريتال هانم استاذ مروان وحرمه تحت
تبتسم ريتال وتهز رأسها بخفه لتذهب الخادمه وتغلق الباب ربنا حلها من عنده الحمد لله مفيش غير مروان هو المفتاح
ارتدت اسدال الصلاه ونزلت الى الاسفل تستقبل مروان ومنار تجدهم يجلسون بجوار بعض ويضحكون تمنت ان تكتمل لحظه واحده جميله مع زياد ولكن القدر يخلف جميع التوقعات معهم ابتسمت بهدوء واقفه امامهم مساء الخير ازيك يا مروان
ينتبه اليها مروان ومنار ويقف مروان يصافحها بخير انتى عامله ايه يا ريتال
تبتسم بخفه اهو عايشه منار عامله معاك ايه
تسخر منار والله لسه فاكرين منار ما تقوم تاخدها بالحضن وبوسه من هنا وبوسه من هنا احسن
يضحك مروان ويشير على منار المدام
تتعجب ريتال من رده فعل منار مش شفتك امبارح واقعدت معاكى وبعدين عايزه مروان فى كلمه على جنب يلا هوينا
تتشبت منار فى كتف مروان ايه ده جوزى حيلك حيلك رايحه على فين كده
نظرات الجد اصبحت على محياه ريتال منار لو سمحت عايزه مروان فى حاجه تخص زياد
تحرج منار وتترك يد مروان بهدوء معلش انا اسفه اتفضلى
تسير ريتال الى الخارج هى ومروان لتصل الى الحديقه الخلفيه يجلس على احدى الكراسى وريتال تجلس امامه ويفصل بينهم طاوله مستديره الشكل ينظر لها مروان وادى قاعده خير بقى يا ريتال
تبتلع ريقها بتوتر بص على بلاطه كده من غير مقدمات زيزى متجوزه عرفى وبتشرب حشېش
عيونه تتسع ويميل رأسه مصډوم ينظر الى ريتال بتمعن منتظر ان تخبره ان تلك كذبه ابريل او تمزح معه ولكن ملامحها لم تتغير فتح فمه عده مرات ولكن فشل فى الحديث تألمت ريتال قليلا وقالت ما بداخلها مروان مفيش توافق بينى وبين زياد عشان كده قلت ليك تعرفه يتصرف قبل ما تقع مصېبه اكبر من كده
ينظر الى الفراغ ويضم شفتيه بتفكير طب تعرفى اسمه ساكن فين اى حاجه
تهز رأسها بنعم كل الى اعرفه ان اسمه حاتم واصحابها الى ديما معاها ساكنين فى الشقه الى فوقك
يعقد حاجبيه الشقه الى فوقى دى شقه الى على طول حفلات وقله ادب لنص الليل
تهز ريتال رأسها باسف للأسف اه انا مش هقولك عرفت ازاى بس ارجوك اعمل اى حاجه
يتنهد بحزن طبعا ده زياد اكتر من اخويا لازم اقف جنبه
يقف ذاهب لتوقفه ريتال مروان متقولش لمنار دى اسرار بيوت ولولا الى بينى وبين زياد مكنتش قلتلك
يبتسم بهدوء متقلقيش هقولها
متابعة القراءة