رواية تلك السمراء بقلم زينب علي (كاملة )
المحتويات
اني كلب يعني
وصعدت الغرفه
بعد قليل صعد لها مسلم بكرتونه كبيره ليتقدم منها ببتسامه اتفضلي
نورهان وقد دهشت فتلك الكرتونه رأتها مع الرجل صاحب لعبه البخت لتأخذها منه بسعاده غامره قائله انت جبت كل الي مع الراجل
مسلم ببتسامه ايوا سبيني بقا اخلص شغلي واستدار ليذهب ولكنها اوقفته قائله مسلم
استدار لها
نورهان شكرا
مسلم ببتسامه العفو وجاء ليذهب ولكن اوقفته بنبره راجيه طيب تعالي نفتحهم سوا
بالاسفل وجدته يقف في الحديقه يتحدث في الهاتف انتظرت الي ان انهي مكالمته ثم ذهبت اليه قائله انا اسفه
نظر لها ببتسامه انا كمان اسف
روان بمرح يعني صافي لبن
روان بملل انتو معندكمش حاجه تتعمل انا زهقت
رامي تعالي نتمشي شويه واهو نتعرف شويه
ابتسمت له بسعاده يلا
نسيبهم بقا يتعرفو ونروح لسمرتنا
نظر اليها وجدها تذهب في النوم انتظر الي ان غفيت وقام بحملها ووضعها علي الفراش ودثرها جيدا وهو يقول كده بقا اشتغل شويه ويذهب
في مكان بعيد عن ابطالنا
مجهول 2 ومين سعيده الحظ
مجهول محدش شافها ولا يعرفها
مجهول بكره اعرفهالك
مجهول امتا يا باشا
مجهول 2 قريب قريب اوووي بس عايزك تجهز اوضه حلوه لمرات الباشا وتليق بيها
بعد عمل استغرق ساعات نظر اليها وجدها مازالت تغطت في نوم عميق اقترب منها بحنو ليهمس لها نورهان
تملمت بخفه ليهمس يا نور
مسلم ههههههه انا
نورهان بتتثاوب وترجع للنوم عدي علينا بكره نايمين
رفع الغطاء وحملها
لتشهق نورهان بخضه عاااااا انت بتعمل ايه
مسلم هننزل نتغدا
نورهان بتوتر طيب نزلني هنزل لوحدي
مسلم قولتلك قومي مرضتيش يبقا ده عقابك
نورهان لا ونبي يا مسلم طيب اطلب حاجه تانيه غير دي
مسلم بخبث اي حاجه اي حاجه
ليقول طيب اختاري انزل شايلك كده قدامهم.....
الفصل الرابع من نوفيلا تلك السمراء
بقلم الكاتبهزينب علي
جحظت عيناها من وقاحته هل يطلب النزول بها بهذا الوضع امام الجميع ابتلعت تلك الغصه الذي تواجدت في حلقها لتقول انا مش عاوزه انزل كده
مسلم بخبث يعني
نظرت له بغل لتهتف انت قليل الادب
مسلم انتي كده بتمدحيني علفكره
وفتح الباب ليخرج جعلته يبتسم ويغلق الباب مجددا
نورهان بتوتر نزلني بقا انا....
زاح عنها حجابها ليظهر من اسفله شعرها الفحمي الطويل وكأنهم عشقان وليس بأثنين تزوجو رغما عنها جاء ليزيح عنها اسدالها ليقاطعهم طرق الباب انتفضت نورهان اثر الطرق لينهض هو الاخر ليردف پغضب مييييييين
نوران من خلف الباب الغدا جاهز تحت
مسلم بضيق طيب نازلين حالا
نظر علي الفراش وجده فارغ ليسمع صوت باب الحمام يغلق
مسلم ببتسامه مستنيكي بره
وخرج من الغرفه
اما تلك السمراء وقفت امام مرأه الحمام
نورهان پغضب اوريله وشي ازاي دلوقتي يست نورهان هااا يقول عليا ايه اتنقب طيب يا ربي ولا اعمل ايه
سمعت صوته من الخارج نوررررررهان
نورهان وهي تعدل حجابها ح حاااضر
خرجت نورهان مطأطاه الرأس لتمر من امام عيناه وتسبقه ضحك بخفه وذهب خلفها
علي مائده الغداء
تنحنح رامي ليقول جدو انا عايز اخطب روان
جحظت عين الجميع وبينما ابتسم الجد في هدوء وكأن مخططه قد نجح اما روان فتلون وجهه بلون الطماطم لتظهر علي شفتاها ابتسامه خجوله انتفضت اثرها من مكانها تصعد الدرج بعجله
مسلم بضحك انت اهبل يلا كسفتها
رامي بضجر يعم هي طلعت معايا كده ثم نظر لجده مكملا هااا يا جدو قولت ايه
الجد ببتسامه ودوده مبروك يبني
اتفعت الزغاريت من قبل سعديه والدتهم بينما قامت نورهان قائله هطلع اشوف روان
كانت لتصعد الدرج ولكنه اوقفها نورهان
استدارت له بعفويه لتجده يتقدم منها قائلا بتحزير انا خارج ساعتين عندي مشوار مهم يا تقعدي في اوضه روان لا اما في اوضتك
اومأت له بطاعه قائلا عن اذنك لتتركه وتذهب وهو ينظر في اثرها بهيام
دلف بكل هيبه وجديه يمشي بثقه معتاده لديه
العسكري اللواء اسماعيل مستني حضرتك جوه
اومأ له مسلم ثم طرق الباب ودلف
مسلم مساء الخير يا فندم
اسماعيل خير وهايجي منين الخير انت داخل علي سنه في نفس القضيه وكل ما اكلمك تقولي دي بتاعتي وهخلصها
مسلم بهدوء حضرتك انا قاطعه
اسماعيل اسمع يا حضرتالظابط القضيه تتسلم للرائد خالد واكتر من كده ماعنديش اتفضل
مسلم پغضب مكتوم تمام يفندم
خرج مسلم في قمه غضبه ليتقابل مع الرائد خالد
خالد بسخريه الرائد مسلم مره واحده مش تقول انك جاي كنت فرشت الارض رمل وجبت ليمون ولا حاجه
مسلم ببتسامه خيرك سابق يا باشا
خالد بس لو انا منك كنت سبتها من زمان انت شكلك سامع المثل الي بيقولك امشي علي مهلك علشان توصل بسرعه وبتعمل بيه صح
استدار مسلم ليذهب وهو يقول بالظبط كده بس انت بقا عمرك سمعت المثل الي بيقولك الخبر النهارده بفلوس بكره يبقا ببلاش
خرج مسلم وهو في قمه غضبه ركب سيارته وقادها بسرعه چنونيه
عند روان
نورهان
متابعة القراءة