رواية تلك السمراء بقلم زينب علي (كاملة )
المحتويات
للمرحاض
اما هو فضحك بشده وارتمي علي الفراش بتعباما تلك السمراء فوقفت امام المرأه تري نفسها لتبستسم برضا عن شكلها وتحمل فستانها وتخرج
يعبث بهاتفه ليجدها تخرج حامله فستانها وترتدي اسدال صلاه ابيض مطرز بخرز اسود وتضع حجابها التي جعلها في غايه الانوثه والجمال ليردف هو بسخريه ايه يا حجه عمره مقبوله مقدما
ذهبت الي الدلاب ووضعت به الفستان واخذت المصلي ووقفت تأدي فرضها دون ان تعيره انتباه اما هو جلس محدق بها وهي تصلي بخشوع وصوتها العزب الذي تتلو به القرأن ينزل علي مسامعه بهدوء وراحه
اماهو فظل محدق بتلك الحوريه للحظات وبشعرها الذي يراه لاول مره فكانت انثي يمعني الكلمه ليبتلع تلك الخصه التي تواجدت بحلقه قائلا في نفسه ربنا يعدي الليله دي علي خير
مسلم بهدوء علي السرير
نورهان وانا
مسلم علي السرير بردو
نورهان پغضب نعاااام قصدك ننام مع بعض
مسلم ببتسامه لا جنب بعض تفرق
نورهان پغضب وبعض من الخجل اه يقليل الادب
مسلم پحده احترمي نفسك بدل ما وريكي قله الادب الحقيقيه ولو فاكره انا احنا هنعمل زي الروايات والافلام الهابطه دي انام انا علي الكنبه وانتي علي السرير الكلام ده انسيه ثم اني ليا الحق اعمل اكتر ما تنامي جنبي بس انا الي متعودتش اخد حاجه ڠصب عن حد
مسلم اتفضلي يلا نامي
اتجهت الي الفراش بجانبه وجلست ثم حملت خدديه ووضعتها بينه وبينها وكانت لتتسطح ولكنه سبقها وجذبها اليه في سرعه معتصرا تلك الخدديه بينهم ليقول قولتلك انا متعودتش اخد حاجه ڠصب عن حد ثم اني لو عاوز اعمل حاجه مش المخده الي هتمنعني يقطه
دفعها عنه لينام وهي تسطحت مسرعه
وسرعان ما ذهبو في ثبات عميق لطول اليوم والمجهود الذي افتعلوه
في الصباح
افاق مسلم ولم يجدها بجواره زفر في هدوء وهو يرفع شعره الكثيف عن وجهه ازاح الغطاء وتوجه للحمام حاول فتحه فوجده مغلق فطرقه
ليأتيه صوتها من الداخل مين
نورهان من الداخل لا اله الا الله ما كلنا مسلمين انت مين بقا
زفر پغضب ليطرق الباب بقوه والله العظيم لو ما خلصتي وخرجتي لاكسر عليكي الباب
في ثانيه وجد الباب يفتح وهي تدلف منه ببتسامه بلهاء دفعها عن الباب ودلف للداخل وصفع الباب خلفه في وجهه
لتردف نورهان ماشي يا ابن سعديه العمشه انا وانت والزمن طويل
نزلت نورهان فوجدت جدها وزوجه عمها وشقيقتها وابن عمها رامي شقيق مسلم الاصغر لتردف صباح الخير
سعديه بسعاده صباحيه مباركه يا عروسه
اما روان فذهب باتجاهه وعانقتها لتعانقها هي ايضا بحب
الجد امال فين مسلم منزلش معاكي ليه
انا اهو يا جدي كنا نازلين مع بعض بس جالي تليفون شغل وقولتلها تسبقني ونظر لها نظره ناريه
جعلها تنظر للارض
الجد يلا اقعدو افطرو وانت يا مسلم مش مهم تيجي الشغل الاسبوع ده خليك مع مراتك وفسحها في البلد
مسلم بضيق حاضر يا جدو
وجلسو الجميع يتناول الافطار
سعديه خدي يا نور يبتي دي شكولاته عنتهالك من الفرح
نورهان برفض شكرا يعمتي انا مباكلش السكريات لتكمل بخفوت اصل انا عندي السكر
رفع وجهه عن الطعام ينظر لها بهدوء عكس ما بداخله من حزن وشفقه دائما ما يكتشف ان تلك الفتاه تحمل عبئ اكبر من الذي قبله ليزيح نظره عنها بهدوء مكمل طعامه الوهمي
روان هو الترم التاني هيبدأ وانا ما اعرفش اعمل اي في المدرسه
الجد بهدوء هنحولك مدرستك هنا رامي هيسافر بكرا يسحب ورقك ويقدملك هنا
رامي وكان يرتجف من الماء كح كح رامي مين يحج لمأخذه
الجد پحده في غيرك
رامي ببتسامه انا افتكرت مش انا ازاي دي بنت عمي مين يشيلها غيري
روان لرامي شكرا
ليضيق لها عيناها ويوسع شفتاه هو كده ابتسم يعني الابتسامه الي بنبتسمها لمه يكون حد دمه تقيل بيتكلم معانا ههههههههه ليردف وهو ينظر لنورهان كله يهون علشان القمر
رجع مسلم بكرسيه پغضب للوراء ليهمس لنورهان حصليني فوق ....
الفصل الثاني من نوفيلا تلك السمراء
للكاتبه زينب علي
صعد مسلم وخلفه نورهان وسط نظرات الجميع
دلف الغرفه ودلفت خلفه ليغلق الباب ويستدير لها لم يعلق بكلمه فقط ينظر لها بمشاعر مبعثره مشاعر لا تعرف اماكنها الصحيحه ليقترب منها شئ فشئ
وقفت تحلق به الي ان رأته يتقدم منها ظلت واقفه
متابعة القراءة