رواية تلك السمراء بقلم زينب علي (كاملة )

موقع أيام نيوز

مكانها ولم تتحرك لتردف كنت عايز حاجه
وقف امامها مباشرتا ودون سابق انزار جذبها من زراعيها لتستقر بين زراعيه وداخل احضانه انحني الي ان وضع رأسه علي كتفها وزراعيه تتطوق خصرها وتضمها له بقوه
شعرت بضلوعها التي تكاد ان تكثر اثر ضمته ولكن صډمتها بما يحدث غطت علي الام جسدها جعلتها مغيبه عن الوعي فلمسته لها وانها داخل احضانه كفيله ان تجعلها تقوم بأي عمليه دون بنج
بعد مده ليست بقصيره ابتعد عنها معانقا وجها بين كفيه ليردف انا نازل ساعه متنزليش من الاوضه غير لمه اكون موجود
دون وعي منها اومأت له بمعني انها موافقه ليبتعد عنها ويخرج خارج الغرفه مغلقا الباب خلفه التي افاقت علي صڤعته له
نورهان بوعي نعاااام هو قلي متخرجيش وانا وانا قولتلو حاضر يبنت ال يا نورهان اعمل ايه انا دلوقتي انا هخرج وارجع قبل ما يجي لتجلس علي الاريكه بتزمر مكمله طيب افرض حد قله لتكمل مقلده مي عز الدين في عمر وسلميهقوله كنت عتشانه
ذهبت لتفتح الباب ولكن وجدته مغلق لتردف پغضب اه يبن سعديه العمشه بس اما ترجعلي
بالاسفل تشعر بضجر وهي تجلس بمفردها تفتقد شقيقتها
اعتدلت علي الاريكه بملل ظلت هكذا الي ان دخل رامي
رامي بمرح ان ابغض الحلال عند الله الطلاق
روان بعدم فهم ايه
رامي العب باليه
روان پغضب بقولك ايه انا فيه الي مكفيني ومش ناقصه
رامي بضحك ناقصه ولا زايده
روان ووقفت پغضب انا غلطانه اني قاعده مع واحد زيك
رامي وهو يجلس مكانها علي الاريكه احسن بردو
ضړبت الارض بقدمها وصعدت الدرج بتزمر
اما رامي فضحك قائلا مجنونه والله
في المساء دلف الي الغرفه وهو يسمع صوت بكاءها ذهب اليها مسرعا قائلا نورهان مالك بټعيطي ليهه
نورهان پبكاء كمال ماات
مسلم پغضب وغيره فمن ذا الذي تحزن عليه هكذا وكيف لها ان تنطق بأسم رجل غيره ليقول بهدوء عكس ما بداخله كمان مين
نورهان وهي تمسح دموعها وتشير علي التلفاز كمال بتاع مسلسل الحب الاعمي يعيني عليكي يا نهال مموته نفسها من العياط
شعر وكأن دمأه علي وشك ان تخرج من وجهه دقيقه وستحول الي الرجل الاخضر ويصفعها حد المۏت يشك بأنهم خدعوه وتزوج بالصغري وليس الكبري ذات 23عام
شددد علي شعره بضيق ليزفر وهو ينهض من جانبها ليوقفه صوته الغاضب استني عندك
استدار اليها ليقول خير مين ماټ تاني
نورهان بضغب طفولي تقدر تقولي ازاي تقفل عليا وتسبني وتمشي انا مش عبده عندك علشان ولم تكمل حديثها وهي تجده يقترب منها
لتردف ههههههه عبده مۏته
كبح ضحكاته فتلك دائما ما تتلاعب باعصابه وتسير غضبه ولابد ان يلقنها درسا لن تنساه
نورهان عندما وجدت يقترب منها انا انا انا انا انا مالي هقلب علي شعبان عبد الرحيم كده ليهه
يتوقف عن النبض رفعت يداها الصغيره علي صدره تدفعه ولكن هل لقوتها الصغيره ان تدفع تلك الشخص الذي بنسبه لها عملاق قائلا افتكري ان كل ما تخلفي اومري هعمل كده ليقاطعه رن جواله اخرجه من جيبه ليتركها ويذهب
وقفت تحدق بأثره بدهشه فكيف تجرء علي فعل ذلك لتردف پغضب طب وحياه امي لوريك لټضرب الارض بقدماها وتذهب للحمام
في الخارج
مسلم يتحدث في الهاتف لا انا مش هقدر اجي الشغل الاسبوع ده
الطرف الاخر ..................
مسلم بجديه لا يفندم القضيه دي بتاعتي وانا الي هخلصها
الطرف الاخر ..................
مسلم تمم يفندم مع السلامه
انهي محاثته وجاء ليدخل الغرفه ولكنها توقف عندما سمع صوتها يقول لا مش كده اخرج بسرعه يبني لحد يشفنا ھنموت ايوا اخرج من الشباك
غلي الډم بعروقه شعر وكأن انفه سيخرج منه دخان فتح الغرفه پغضب وهو ينظر بكل مكان بها لم يري احد فقط تجلس وتمسك هاتفها وتنظر اليه ذهب اليها قائلا كنتي بتكلمي مين
نورهان بخبث انا مكنتش بكلم حد
مسلم پغضب كنتي بتكلمي مين احسلك
نورهان بضحك اه ده كنت بلعب بابجي قعدت اقولو يخرج من الشباك لعند ما ماټ الغبي
تنفس پعنف وهو يجذبها من زراعها لتقف امامه متالمه من قبضته فكان قابض علي زاعيها لدرجه انها شعرت باظافره تخترق زراعيها ليقترب من اذنها بهمس وصوت جهوري اشبه فحيح الافاعي اوعي يا نورهان اوعي تفكري انك تغظيني بحاجه زي دي انا لسه كويس معاكي لعند دلوقتي لسه مشفتيش وش مسلم التاني اوعي تستغلي النقطه دي ينورهان فاهمه
لم تجيبه ليردف بصړاخ فاهمه
انتفض جسدها بين يداه اثر صراخه لتومأ له پعنف قائله فاهمه
دفعها عنه پغضب ليقول امشي يا نورهان متحوليش تكوني جنبي وانا متعصب
امسكت زراعها بالم ودموع اغرقت وجنتها لتركض علي الباب
مسرعه وتفتحه وتخرج الي ان خرجت وجدت روان تقابلها
روان بقلق مالك يا نورهان بټعيطي ليه
ارتمت بين احضان شقيقتها پبكاء مرير لتقول مفيش بس بابا وحشني
روان بحنو طيب تعالي الاوضه معايا لحد يشوفنا ويتخض عليكي
وذهبت معها الي غرفتها
اما بالداخل لم يتبقا شئ في مكانه فكل شئ اصبح محطم الي قطع صغيره من قبل مسلم ليقف يتنفس پعنف ليجلس علي فراشه پغضب ويشدد علي
تم نسخ الرابط