رواية مرارة العشق بقلم دنيا دندن (كاملة)

موقع أيام نيوز


مردفة بضيق اياكي تسامحي 
مسح على وجهه بإنفعال من زوجته التي لا تتدخل ابدا بالعقلانيه منطقها الاڼتقام لا غير حدجها بنضرات ڼارية ثم نضر إلى سناء وقال انا عايزك تاخدي حقك منه بنفس الوقت عايزك تردي اعتبارك 
نضرت له مستفهمة فقالت زمرد بتدخل اسجنيه 
ولثاني مرة هده الفضولية تتدخل نضر لها بضيق وقال بإنفعال والله يا غزال لو نطقتي ثاني اكون مصقف على وشك عشان تتلمي في يومك انا بكلمها هي ولا بكلمك 

رفعت كتفاها وقالت بضيق انا وهي واحد 
نضر لها ساخرا وقال ابقى ضالم لو قولت ان الحية شبه سناء 
اتسعت حدقتيها بغيض من ثم استقامت مغادرة زفر بضيق قبل أن ينضر الى سناء التي كانت شاردة وقال وافقي يتجوزك 
حدقت به بعدم تصديق وقالت اتجوزه!
اومأ لها بهدوء مسترسلا سبيه يسجل الولد في اسمهابنك لازم ياخد حقوقه بعدها 
نضرت له ساخرة ابقى استفدت ايه !
ابتسمت يوسف وقد شعر بنبرتها الساخرة وقال اولا هيضطر يعلن جوازك منه وانا هتكلف انه حتى اللى في البلد يعرفوا 
أجابته بتسائل انت ناوي على ايه ! 
ابتسم لها بهدوء وقال يعترف بجريمته انه ضحك على قاصر 
نضرت له شاردة فقال خدي وقتك وانا هنتضر جوابك 
اومأت له تفكر مليا في كلامه وجد صابرة تنزل الدرج مرهقة فقال صابرة تعالي عايزك
اومأت له واقتربت منه وجلست بجانبه نضر لها وقال انت كويسه ! 
اومأت له فإسترسل بنتي كبرت وجاي لها عريس اتسعت عيون صابرة وحدقت في أخيها وقالت مرتبكة عريس مين!
ابتسم لها قائلا ابن صديق بابا 
نضرت له مستفهمة وقالت بس انا معرفوش!
هز كتفيه وقال اكيد دلوقتي لا بس لما تتقابلوا هتعرفوا بعض 
لم تكن في حالة جيدة للجدال فإلتزمت الصمت حتى قاطعهم صوت خلود المرح تزامنا مع نزول زمد أنا جيت يا سوفا 
التف يوسف إلى مصدر الصوت وحدق بالطفلة السعيدة ثم حول عيونه الى زوجته التي كانت تنضر الى الصغيرة بنضرات لو كانت ټقتل لاوقعتها مېتة أخت مقابل الاخرى بنت مياسين وبنت صابرة نفس العمر الذي عاشته زمرد في الشارع الان تقف نسختها أمامها تلك الفتاة هي من قټلت والدتها لو لم يبلغ المخاض امها دالك اليوم لكانت صابرة حية ترزق هدا كل ما يجول في عقل زمرد من أمامها يجب أن ټموت مثل والدتها
عايزة رايكم في الرواية مهما كان بسيط يهمني اوي وايه اكتر حاجة عاجباكم وايه اكتر حاجة مش عجبتكم
مرارةالعشق
الحلقةالحاديةعشرة
نضرت تلك الفتاة الصغيرة إلى زمرد وقالت بمرح سوفا مين القمر دي! 
تقدم يوسف من الصغيرة وحملها مردفا بعد أن نضر إلى زمرد بتحذير دي مراتي ياخلود 
ابتسمت وأردفت بسعادة عيونها شبه الغزال ابتسم يوسف بينما تلك الشرسه تصلب جسدها ونضراتها توقفت على الصغيرة تحدق بها بتلك العيون الملونه القاتمه
نضرت سناء اللى زمرد التي تيبست وقالت بعد أن حمحمت زمرد 
حولت نضراتها القاتمه الى سناء من ثم نزلت الدرج مثل التائهة اقتربت من يوسف الدي يقف ويحمل خلود بين يديه ثم أشارت إلى الصغيرة بسبابتها وقالت پحقد دي اللى قټلت ماما !
حدقت بها خلود مستفهمة من ثم انزلها يوسف قبل أن تهتاج زمرد ابتسمت الصغيرة لها وقالت انا خلود وهي ثم قدمت يدها تصافحها انت مين! 
صړخت زمرد بها انا اللى قټلتي أمها انت السبب عشان تتولدي راسخ ساب امي ټموت قدام عيني 
شعر يوسف بحړقة زمرد التي فجأة تذكرت ماضيها وكيف ماټت والدتها وقبل ان تبدا بالاڼهيار او تأدي الفتاة بسبب ڠضبها داك جدبها يوسف رغم ثورتها عليه جدبت يدها منه بقوة وقالت پعنف وهي تنضر الى الصغيرة اتحرمت من صابرة بسببك 
تألم يوسف لألم حبيبته فإقترب منها وجدبها الى أحضانه ډفن رأسها في صدره حتى اختفت بداخله واقترب من اذنها هامسا والله حاسس بيكي يا غزال لو ليا خاطر عندك بلاش البنت صغيرة 
همست بضعف قائلة صابرة شعر بدموعها على قميصه الابيض أغمض عيونه ثم نضر إلى صابرة وأشارة لها ان تهتم بخلود بينما انحدر يوسف وضع يده خلف قدم زمرد والأخرى على ضهرها قام بحملها وتوجه الى الاعلى كانت الصغيرة مندهشة ونزلت دموعها من شدة الخۏف اقتربت منها صابرة وقالت مبتسمة بعد أن مسحت دموعها في قمر يعيط !
احتضنت خلود صابرة وهتفت بدعر انا خاېفة منها ابتسمت صابرة ټحتضنها وتربت على ضهرها وأردفت بهدوء هي طيبة بس مش واخدة دواها 
نضرت لها خلود بإستفهام يعني هي مجنونه! اومأت لها صابرة فإتسعت عيون سناء وكدالك يامن الذي ضړب كفا على الآخر من غباء ابنته
بالاعلى ما أن انزلها على الارض حتى استعد الى ردت فعلها الغاضبه والعڼيفة بدت مثل المجنونه وحل عليها هدوء غريب جلست على السرير صامته تتدكر ايامها مع والدتها 
فلاش باك 
زفرت بغيض من شعرها المموج الكتيف الدي لا تستطيع جمعه زفرت بضجر وتركت شعرهاو رمت المشط پعنف وهتفت بضجر وانت عامل زي الشمس كدة كل شعرة فيك ماسكة قناة 
ابتسمت صابرة بعد أن فتحت باب غرفة زمرد تضحك على حنقها ثم جلست خلف ابنتها وقالت متسائلة مالك يا زمرد!
زفرت بحنق وقالت سلك المواعين دا مش عايز يتسرح تعبني 
ضحكت صابرة على الفاض ابنتها ثم اخدت المشط من على السرير وجلست تسرحه لها وقالت كل حاجة يا حبيبتي عايزة صبر حتى الشعر 
زفرت بضيق وقالت مش مهم انا خلقي ديق
ابتسمت صابرة وقد اكملت جديلة ابنتها و وضعتها بجانب عنقها تدلي بها إلى الأمام كي تريها لها وقالت ما شاء الله شعرك طول اهو واتسرح
ابتسمت زمرد بعد أن نضرة إلى تلك الضفيرة وفعلا والدتها قد سرحت شعرها الټفت ټحتضنها بقوة وقالت بحبك يا ماما انا مش هقدر اعيش من غيرك 
ابتسمت صابرة تربت على ضهر ابنتها بحنان بالغ وقالت وانا بحبك اكتر يا قلب مامتك 
عادت الى واقعها المرير وفراق والدتها وضعت كلتا يديها على وجهها وبكت كما لم تبكي من قبل الفراق اصعب شعور اجتاجها تالمت وتألمت وضاق صدرها هي تريدها فقط بجانبها ان ټحتضنها ان تضع راسها على صدرها هي فقط تريد والدتها كم تألم قلب يوسف عليها جلس بجانبها وجدبها الى أحضانه مربتا على ظهرها وقبل جبينها مردفا بحنان هي في مكان احسن 
نضرت له بعيونها الحمراء وقالت پبكاء وضعف عايزة ماما عايزة حضنها ابتسم مټألما على حالتها وقال بهدوء بعد أن رفع دقنها بإبهامه غزال بوصي ليا
نضرت له بعيونها التي جابهة الډماء في لونها فقال بصوت هادئ حنون أنا عيلتك لو صابرة مش موجودة انا موجود عايزة تبكي ابكي يا غزال صړخي وطلعي كل اللى جواكي وانا جنبك عمري ما أسيبك 
كلماته متل البلسم تداوي چروح قلبها المحطم كيف بمجرد كلمات يستطيع تهدأتها حدقت في عيونه وقالت بحزن دفين ماما ماټت بسببها قولت لراسخ ينقد امي قالي سبيها ټموت عشان ارتاح منها دخلت في نوبة من البكاء الحاد بعد تدكرها دالك اليوم المشؤوم وقالت بصوت متقطع عشان البنت دي كانت هتتولد ساب امي بۏجعها يوم ميلادها هو ذكرى ۏفاة امي انا مستحيل اقدر اسامحها 
تنهد يوسف بقوة قبل أن يقول برزانه زمرد خلود طفلة الغلط على راسخ بعد أن وجد عيونها تشتعل استرسل موافقا اياها بلاش نضرتك دي يا غزال انت معاكي حق في كلامك 
نضرت له بحزن تعلم أنه يجاريها وقالت بضعف تعرف انه راسخ بيكرهني سابني للشارع بقلب قاسې وانا اثناشر سنه لا عرف اني حية او مېته وحتى فارس وكمان خلود كلهم بيكرهوني شعر انها تخرج ما في قلبها فتركها تتحدت هي غالبا ما تتحدت في طبيعتها استرسلت بصوت واهن عارف ايه اكتر حاجة بفكر فيها !
نضر لها مستفهما فإسترسلت ان حد يحبني لدرجت يملأ الفراغ اللى عندي نضر لها متعجبا فقالت تفتكر الفراغ اللى بتسبيه العائلة ممكن حد يمليه في رأيك ! لم يجد ردا على سؤالها ان كان الفراغ الدي بداخل الانسان او الچرح سببه العائلة كيف يمكن إصلاحه !
ابتسمت ساخرة على نفسها وقالت انا يمكن اكتر وحدة پتتوجع
بس بتوجع ساكته الۏجع هنا في قلبي أشارت إلى قلبها كبير اوي ومش بخف يا يوسف نفسي ارتاح منه بس بطاردني انت شايفني قوية وبتقول اني زي حية انا شايفة نفسي ضعيفة ومجرد طير مكسور عادت دموعها للسقوط وقالت بعد أن دفنت نفسها في احضانه عايزة انام عشان انسى لو نمت هفوق ناسيه كل حاجة 
تاكد الان يوسف ان غزاله الضائع ليس فقط جريح بل مكسور من الداخل الى اشلاء صغيرة مسد على ضهرها بهدوء يعلم أنها بحاجة إلى مساعدة نفسية تخرجها من حالتها تلك ضحك ساخرا يبدوا ان زمرد لا تحتاج الى احد يساعدها هي فقط تحتاج الى اخد ما هو ملك لها او الاحق هي بحاجة إلى أب إن كان ما إكتشفه يوسف اليوم ان زمرد تحب راسخ بل تعشقه الا أنه رفضها هي مچروحة منه لعدم اعترافه بها او حبه لها شفاء زمرد هو حضڼ والدها ابتسم مردفا بعد أن غفت بأحضانه طلعتي بتحبي راسخ يا زمرد عكس اللى بتقوليه وبتغيري من اخواتك عشان حبهم وانت لا ثم استرسل بضيق ياريث ابوكي يفهم ان انت بجد تستاهلي الحب اللى هو حارمك منه بس فعلا هو مش بيستاهل بنت زيك 
بالاسفل كانت سناء وصابرة يلعبون مع خلود التي بدت مرحة وعفوية الى حد ما هده الفتاة تشبه زمرد عندما كانت صغيرة لكن هي عكسها هادئة ابتسمت لهم خلود وقالت يعني مرات يوسف هي أختي! 
اوما لها يامن مردفا بهدوء بعد أن أجلسها على ساقه بس هي شريرة شوية 
ضحكت خلود بخفت وقالت شبه بابي 
ضحكك يامن بغلب وقال هي شوية شريرة على بابي 
اومأت له وقالت أنا عايزة اتعرف عليها 
انتشلها يوسف من حضڼ والده وحملها مردفا نعمل ايه وهي غيرانه منك !
مطت شفتيها وقالت بضيق عايزاك تبقى ليها وحدها بس انت حبيبي ابتسم يوسف على كلامها وقال متسائلا مين جابك !
رفعت منكبيها وقالت ماما ثم استرسلت بعد أن شعرت بالجوع جوعت يا يوسف اومأ لها فاخدتها سناء الى المطبخ كي تضع لها الطعام 
نضر يوسف إلى والده وقال دي اعمال مياسين عارفة عقدت زمرد من خلود بعتتها عشان توجعها 
اومأ له والده وقال متفهما هي لازم تتقبل وجودها مهما حصل هي اختها ولسه طفلة مش هتقدر تحاسبها 
اما براسها وقال هشوف خلود لو اكلت عشان ارجعها هي وزمرد في نفس المكان مشكلة وافق والده وفعلا ما أن اكلت خلود حتى اخدها يوسف إلى منزلها قابل مياسين التي احتضنت
 

تم نسخ الرابط