رواية مرارة العشق بقلم دنيا دندن (كاملة)

موقع أيام نيوز


ابنتها من ثم نضر يوسف إلى راسخ قائلا بهدوء راسخ عايز اكلمك ! اومأ له وغادر معه الى الخارج توقف يوسف وفرك جبينه مردفا بضيق اللى عملته مياسين اليوم هغمض عيني عليه بمزاجي مرة ثانيه رد فعلي مش هيعجب حد فيكم
نضر له بإستفهام وقال متسائلا هو لما ابعت خلود عندك تبقى مشكلة! 
احتدت عيون يوسف وقال بصرامة المشكلة انك عارف ان وحدة من ولادك حارمها من كلمة بنتي وحارمها من حنان الاب كإنها وحدة من الشارع تقوم تحط بنتك اللى پتخاف عليها من الهوا قدامها

عقص راسخ حاجبيه وأردف بضيق انت جاي تحاسبني مش عايز خلود تجي عندك قول ليه اللف والدوران دا
زفر يوسف وقال بضيق شوف يا عمي انا لسه بحترمك وعامل بحساب الډم اللى بنا لحد زمرد والدم اللي بنا ممكن انساه افتكر دا كويس شعر بلهجة يوسف التحذيرية وقال متهكما انت بتهدد عمك !
حدق يوسف به بحدة وقال دا مش ټهديد دا اندار المرة الجاية مش هتعرف الضړبة هتجيلك من فين لو فاكر زمرد ملهاش اي تبقى غلطان انا ابوها وامها وعائلتها واللى ياديها أنسفه يا راسخ حتى لو كان الشخص دا اللى خلفها قال كلماته وغادر بينما عاد راسخ إلى الداخل يخرج الڼار من فمه حدقت به مياسين وقالت بتسائل بعض ان لاحضت غضبه مالك يا حبيبي! 
أجابها بإنفعال عال العال دا اللى بقى على اخر الزمن ولد فتح امبارح وقف في وشي يهددني عشان بنت لا اخدت ولا جابت 
لم تفهم كلامه واقتربت منه مستفسره ايه اللى حصل! 
زفر محتنقا وقال بعد أن جلس البيه بهددني لو قربت من المحروسه عروسته 
رفعت مياسين حاجبها وقالت بمكر بعد أن ابتسمت يعني فعلا لما زمرد شافت خلود و اڼهارت 
نضر لها مستفهما فقالت حبيت ارد ليها اللى عملته معايا هي مجرد ما تشوف خلود هتشوف الفرق بنهم ويضهر ضعفها عشان كده يوسف جه يهددك 
زفر بضيق من افعالها وقال مياسين فكك من زمرد طالما بعيدة عنك بلاش تطلعيها من جحرها بنت صابرة انا عارفها طالعة شبهي ومش ساهلة خلي بالك منها
اومأت له بمكر وقالت خلينا نشوف أخرها ثم استرسلت بدلال بعد ان قبلت خده عملالك أحلى محشي من اللى بتحبه
ابتسم وقبل يدها مردفا بحنان ربنا يخليك ليا اومأت له وقالت يلا كفاية تفكير وتعالى ناكل ونطلع نغير جو وننسى الهم
اومأ لها قائلا بعشق عارفة انا بعشق مش من قليل انت بتفهميني من نضرة وحدة وبتعرفي تخفف عني 
ابتسمت له بحب وقالت بعد أن أشارت إلى قلبها عشان انا بحبك وبحس بيك قبل ما تنطق ابتسم على كلماتها المحبه واستقام يحتضنها بحنان متوجهان نحو المطبخ 
صباح تقلبت زمرد في فراشها وفتحت عيونها بتقل واثر النوم لا يزال عليها استشعرت حضڼ يوسف الدافئ لها ثم رفعت عيونها تقابل وجهه ابتسمت بوهن شعر بحركتها فإستيقض يقابل عيونها دات اللون الفريد وقال بعد أن قبل رأسها صباح الخير يا غزال 
ابتسمت على كلماته المحببه الى قلبها وقالت بعد أن إعتدلت جالسه أسفة بتعبك معايا 
نفى برأسه بعد أن إعتدل وقال تعبك راحة ليا 
نضرت إلى عيونه تتمعن عشقه لها وقالت بغلب اهرب مني على قد ما تقدر انا مؤدية وجودك جنبي هيأديك
بادلها تلك النظرات العاشقة وقال بغرام اتقل قلبه عارفة لو حبك ڼار أنا عايز أحترق بيه كلماته ادابت قلبها وداوت چروحها شعرت بالراحة والأمان حتى ادمعت عيونها مرر ابهامه على وجنتيها يمسح دموعها ويتحسس خدها اقترب منها بينما هي مستكينه وهادئة كل ما تحتاجه هو الحنان والحب الذي فقدته في سن مبكر قبلها بهدوء وروية يطفي ضمأ قلبه وأشواقه لها التي تحرقه بينما هي كانت تستمد أمانها وسكينتها منه تاه كل واحد منهم في الاخر رغم الهموم يبقى الحب هو الدواء لكل الچروح يوسف لن يستطيع اصلاح كل كسور زمرد لكن يداويها ربما مع الوقت تنسى ويختفي اثر كسرها لايعلم كيف مر عليهم الوقت وهو ينال من رحيقها و يروي عطشه اللذي يشعره انه يغرق ويغرق دون طوق نجاة بل هو يرغب بالڠرق بكل ارادته رغم انقطاع أنفاسه وصعوبة الامواج التي تغرقه الا أن دالك البحر العدب بأمواجه النادر يعجبه ويفتنه حد المۏت 
طرقت صابرة باب غرفتهما تنادي على أخيها ترك شفتيها مجبرا و أنفاسه تكاد تنقطع ډفن رأسه في جوف رقبتها يحاول استعادة أنفاسه التي كانت سوف تنقطع بسبب تلك الفتنه التي بين يديه التي لم يكن حالها افضل منه فقد أصبح وجهها متل كتلت الطماطم الحمراء الناضجة في موسمها بفعل ثورة يوسف وما أعاته من فوضى بها كان صدرها يعلوا وينزل بقوة بفعل ما مررت به للحضات وقد لجم لسانها اتسعت حدقتيها وصړخت رغم عنها بعد أن شعرت بأسنانه تغرز في رقبتها وهتف بصوت متهدج من شدة مشاعره ردي عليها 
اومأت برأسها دون رد وحاولت اخراج صوتها طبيعيا وقالت بصوت عالي خمس دقائق وننزل يا صابرة 
زفرت صابرة بحنق وغادرة للأسفل تسبهم بينما حاولت زمرد دفع يوسف عنها قليلا وقالت بهمس يوسف يلا لازم ننزل 
أبعدت يدها عن تغرها تتنفس براحة من ثم إعتدلت جالسه وقالت بعبوس انت قليل الادب 
حدق بها بإستنكار وقال بغيض بقالي ثلات شهور متجوزك والحمد لله رضيتي ابوسك اتسعت حدقتيها فإسترسل ممزاحا يلا نستنى ثلات شهور عشان ناخد بوسه ثانيه ضحكت رغما عنها على كلامه وقالت بخجل بطل قلت ادبك معايا
اقترب منها ونزل الى مستواها وقال بزمتك مش عيب وانا راجل كده طول بعرض وما شاء الله التلاتين ابتديت فيها مراتي متجوزها وقاعدة معايا في اوضتي زي اختي
ضحكت على كلامه فإسترسل مغتاضا والوالد بقى يتمسخر عليا ويقولي روح اكشف شكلك طويل على الفاضي يرضيكي 
غمز لها مردفا ايه رايك أخدك يومين نسافر نغير جو نسيب الهم 
اومأت له مردفة من عيوني قبل جبينها واستقام قائلا هاجي المسا أخدك تكوني بقى جهزتي كل حاجة اومأت له بطاعة فاعادت صابرة طرق الباب بقوة قائلة بضيق ما حد فيكم يحترم ان البيت دا كل ناس عزاب 
زفر بغيض من أخته المتسلطة تلك وغادر الى الحمام بينما استقامة زمرد التي ضحكت على رد فعل زوجها وفتحت لها الباب مردفة بضيق لو ماجرة لينا الاوضة ما تعملي كده 
كانت عيون صابرة تتفحص الغرفة من الداخل حدقت بها زمرد بغيض وقالت في ايه يا صابرة !
نضرت لها قائلة بتسائل ما فيش بيبي كده ولاكده!
اه صړخت بها بعد ان نزل اخيها على قفاها وقال ببرود طالما كل صبح بتجي تخبطي على الباب زي البوليس اعتبريني قطعت الخلف 
ابتسمت زمرد بينما اغتاضت صابرة وقالت بغيض يا اخي قفايا ابوك كاتبه ليك مع البيت كل مرة تصقف عليه 
دفعتها صابرة ودخلت الى الغرفة وجلست على السرير مردفة بضيق عايزة اكلمك اقفلي الباب 
اومأت لها وأقفلت الباب جدبت زمرد كرسيا وجلست مقابل صابرة وقالت بتسائل في ايه يا ضرت امي !
تغيرت ملامح صابرة للحزن وقالت
بصوت ضعيف أنا في مصېبة مش عارفة اطلع منها
نضرت لها زمرد مستفهمة فإسترسلت صابرة بعد أن ابتلعت غصتها زمان كنت بحب فارس لما كنت في لندن وهو كمان رسم عليا الحب و وثقت فيه كنت معاه بإرادتي قولت هو ابن عمي ودمي مستحيل يسمح فيا طلع خاېن وعايز بس رسوماتي اول ما أخدهم سابني وراح لغيري وبعدها بمدة حملت روحت ليه و واجهتهقالي ان كان مجرد وقت حلو وخلص ومش مستعد يتحمل نتيجته وانه لازم ينزل انا اټصدمت فيه ساعتها بس كان ضروري انزله لانه هتفضح اخدني لدكتورة مشپوهة واجهضت عندها ودلوقتي لما روحت اكشف الدكتورة قالت لازم اشيل الرحم عشان اتعفن ان اللى عملي العملية مش محترف واذى الرحم عندي اختنقت بالبكاء وسالت دموعها حدقت بها زمرد التي تعلم مسبقا كل هدا لا تعلم هل التعاطف معها ام ټقتلها لافعالها نضرت لها صابرة واسترسلت بأعين دامعة يوسف مصر يجوزني لو اتجوزت هتفضح يا زمرد 
نضرت لها زمرد بضيق قبل أن تقول مش عارفة اقوم اجيبك من شعرك ولا احضنك لاني زيك عارفة ايه احساس الوحدة وأنك كل دا تعيشه وحدك صعب ثم استرسلت لو قولتي لاخوكي من البداية كان زمانك مرتاحة وجابلك حقك لكن كدة مش بعيد يسجنك انت وهو 
زفرت صابرة بضيق هي اتت لها لكي تريحها ليس لتزيد عليها وقالت بإنفعال ابقى غلطانة عشان جيت عندك! 
زفرت زمرد بضيق وقالت اتجوزي فارس دا احسن حل كده هو عارف اللى عمله معاكي 
حدقت بها صابرة بنضرات قاټلة فقالت زمرد بغيض خلاص سكت ثم استرسلت بتسائل مين العريس اللى اخوكي جايبه 
زفرت صابرة وقالت بضيق ابن صاحب بابا اسمه راسل 
مطت زمرد شفتيها وقالت بتسائل انت تعرفيه! نفت براسها و ردت بسمع عنه في السوشل ميديا ثم استرسلت بإستفهام ليه بتسالي عنه ! ابتسمت زمرد بمكر وقالت انت عايزة حل لمشكلتك سبيها عليا لم ترتح ابدا إلى نبرتها وقالت بضيق وفارس
رفعت زمرد منكبيها وقالت بعدم اهتمام طالما سابك من البداية يبقى يسيبك دائما اللى يبيعك بيعيه 
نضرت لها صابرة مطولا وقالت انا واثقة فيكي ابتسمت زمرد قبل أن تستقيم وقالت بهدوء انا ههتم بالموضوع ثم غادرت الى غرفة ملابسها واختارت فستان باللون الابيض قصير للغاية يلتصق بجسدها خرجت الى صابرة بينما ترتدي كعبها الابيض شهقت صابرة وقالت اليوم ېدفنك يوسف وبعدين انت رايحة فين ! 
ابتسمت قائلة هحط عليه جاكيت طويل ولا يهمك اخدت حقيبتها ومعطفها ثم غمزت إلى صابرة عندي موعد شيق كان لازم أعمله من زمان 
نضرت لها مستفهمة فقالت زمرد بعد أن ابتسمت بإتساع مياسين وقبل ان ترد كانت قد خرجت ونزلت الى الاسفل نضرت إلى سناء التي كانت تتجهز للخروج وقالت بعد أن بعتت لها قبله في الهواء طالعة انتي كمان! 
اومأت لها فإسترسلت يلا ومنها نشرب قهوه حدقت بها بغيض وقالت والشغل! غمزت لها مردفة على حسابي ابتسمت سناء وقالت بمرح اشطا انا كمان من زمان ما طلعت ولا اتكلمت معاكي غادرت برفقتهاواستقلت سيارتها الى بيت راسخ .
وصلت زمرد وخرجت من السيارة تبعتها سناء وضعت زمرد العلكة في فمها وانزلت نضارتها بينما تتفحص المنزل وقالت بعد أن نضرت إلى سناء بلاش تسالي ليه جيت هنا أكمل شغلي وبعدها هقولك اومأت لها وضلت بالخارج
كانت مياسين تجلس رفقة
 

تم نسخ الرابط