رواية احرقني اڼتقامي بقلم سهام العدل (كاملة)

موقع أيام نيوز

ﺇﻥ ﺩﻩ ﻫﺸﺎﻡ ﺧﻄﻴﺒﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻣﺪﺍﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺧﻄﻴﺒﻚ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﺯﺍﻱ ﻣﻼﻣﺤﻚ ﻭﻋﻴﻮﻧﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻴﻪ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺪﻩ ﺷﻐﻠﺖ ﺫﻛﺎﺋﻲ ﻭﺭﺑﻄﺖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺙ .
ﺍﺳﺘﺄﻧﻒ ﺁﺩﻡ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻮﻗﻌﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺠﺎﻭﺑﺘﻨﻴﺶ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻣﺜﻞ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﺍﺗﻔﺎﺟﺄﺕ .
ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻻﻋﺘﺮﺍﻓﻬﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻬﺸﺎﻡ ﻻﻳﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ... ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﻃﺮﻗﻬﻢ ﻣﻔﺘﺮﻗﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺸﺮﻭﺩﻩ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻣﻔﻴﺶ .. ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻚ ﺃﻣﺎ ﺃﺷﻮﻓﻬﻢ .
ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ .. ﺃﺧﺬ ﺁﺩﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﻫﺸﺎﻡ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ .
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﻢ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻻﺣﻆ ﺁﺩﻡ ﺃﻥ ﻫﺸﺎﻡ ﺷﺎﺭﺩﺍ ﻭﻳﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻻ ﻳﺄﻛﻞ
ﺁﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻫﺸﺎﻡ ﻣﺒﺘﺎﻛﻠﺶ ﻟﻴﻪ ﺍﻷﻛﻞ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ..
ﻫﺸﺎﻡ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﺳﻔﻴﻦ ﺗﻌﺒﻨﺎﻙ ﻣﻌﺎﻧﺎ 
ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﺁﺩﻡ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻳﻤﻸ ﻓﻤﻪ ﻻ ﻳﺎ ﺇﺗﺶ ﺍﻧﺖ ﺗﺎﻛﻞ ﻭﺗﻤﻠﻲ ﺑﻄﻨﻚ ﻣﺘﺘﻜﺴﻔﺶ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﺎﺗﺸﻴﻠﻮﺍ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ ﺩﻱ ﺑﻼﺵ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻭﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﻭﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁ ﺃﺣﻤﺪﻱ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﺮﻓﻚ ﻳﺎﺷﻴﺦ ﺍﻃﻔﺢ ﻭﺃﻧﺖ ﺳﺎﻛﺖ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺳﺎﻛﺖ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻛﻞ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻳﺎﺟﺪﻉ .
ﺁﺩﻡ ﻟﻮ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﻛﻨﺎ ﺳﻴﺒﻨﺎﻙ ﺟﻌﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻛﻨﺖ ﺗﻤﻮﺕ ﻭﻧﺮﺗﺎﺡ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺳﻴﺒﻮﻧﻲ ﺍﺩﺧﻞ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻳﺎﻧﺎﺱ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻃﻲ ﺻﻮﺗﻚ ﻳﺎﺟﺪﻉ بدل ما ﺍﻟﺒﺲ ﺭﺍﺳﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺩﺍﻣﻚ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﺗﺸﻴﻠﻚ .
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻫﺎ ﻳﺎﺷﺒﺎﺏ ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻻ ﻳﺎﻃﻨﻂ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺲ ﺍﺑﻌﺪﻱ ﺍﺑﻨﻚ ﺩﻩ ﻋﻨﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺁﻛﻞ ﻣﻨﻪ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺳﻴﺒﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﺳﻔﺮ ﻭﺯﻣﺎﻧﻪ ﻳﺎﻗﻠﺐ ﻋﻤﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﺎﺃﻛﻠﺶ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺳﻚ ﻓﻴﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺩﺍ ﻧﺎﻗﺺ ﻳﺎﻛﻠﻨﺎ ﻭﻳﺎﻛﻞ ﻋﻔﺶ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻻﻛﻞ ﺩﻩ ﺑﻴﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﻣﻞ ﺯﻱ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻛﺪﻩ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﻄﻞ ﻧﻘﺎﺭ ﻓﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﻫﺸﺎﻡ ﻣﻨﻮﺭﻧﺎ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻣﺒﺘﺎﻛﻠﺶ ﻟﻴﻪ .
ﻫﺸﺎﻡ ﺩﺍ ﻧﻮﺭ ﺣﻀﺮﺗﻚ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻛﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .
ﻧﻬﺾ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺑﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻋﻦ ﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﺵ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻳﻤﺘﻠﻲﺀ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺑﺼﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺮﻫﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﻘﺪ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺳﻔﺮ ﺣﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻱ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺗﻪ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﻓﺮ ﻭﺗﺘﺮﻛﻬﺎ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺻﻤﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻫﻮ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺣﺘﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ ﻣﺎﺗﺖ ﺃﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺪﻩ ﻭﺃﺑﺎﻩ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺲ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻭﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﺎ .
ﻟﻤﺤﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻃﺒﻖ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺎﻛﻞ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻳﺰﻭﺭ 
ﻓﺰﻋﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻦ ﻇﻬﻮﺭﻩ ﻓﺠﺄﺓ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺍﺧﺪﺓ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﻭﺭﺍﻳﺤﺔ ﻋﻠﻲ ﻓﻴﻦ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻗﻮﻟﺖ ﺃﻛﻞ ﺃﻧﺎ ﺍﺻﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺸﻖ ﺍﻷﻛﻞ .
ﻧﻈﺮ ﻣﻬﺎﺏ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺑﻬﻴﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﻌﺸﻘﻪ .
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻲ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ ﻫﻮ ﻫﻮ ﺇﻳﻪ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﻛﻞ .
ﻓﺰﻋﻪ ﺁﺩﻡ ﺑﻤﺴﻚ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﻋﻴﺸﺘﻚ ﻃﻴﻦ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﺘﻠﻚ .
ﻫﺮﻭﻟﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺧﻠﻔﻪ .
ﺭﺃﺗﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻨﻬﻀﺖ ﺑﺨﻮﻑ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻭﺷﻚ ﺍﺻﻔﺮ ﻟﻴﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻗﻠﻘﺘﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺭﺩﻱ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻴﻘﻒ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻨﻚ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﻬﺎﺏ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻜﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﻬﺎﺏ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻳﺎﺭﻳﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻞ ﻳﺎﺭﻳﺘﻪ ﺩﺍ ﺁﺩﻡ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ كنت ﺍﺗﻬﻮﺭت ﻭﺟﻪ ﻣﺴﻜﻨﻲ ﺑﻔﻌﻞ ﻓﺎﺿﺢ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ !!!
ﺃﻳﺘﻦ ﻻﺯﻡ ﺍﺗﺠﻨﻦ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻛﻞ ﺍﻣﺎ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﻓﺘﻲ ﺍﺣﻼﻣﻲ ﻣﺎﺑﺸﻮﻓﺶ ﻏﻴﺮﻩ ﺑﻨﺤﺎﻓﺘﻪ ﻭﻧﻈﺎﺭﺗﻪ ﻭﻣﻨﺎﺧﻴﺮﻩ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ .
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺿﺎﺣﻜﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﺪﻩ ﺑﺘﻤﺪﺣﻴﻪ ﻭﻻ ﺑﺘﺰﻣﻴﻪ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺸﻮﻑ ﻋﻴﻮﺑﻪ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﻀﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻳﺎﺍﺍﺍﻩ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ ﺃﻭﻱ ﻃﺐ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻛﺪﻩ
ﺃﻳﺘﻦ ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﻭﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺩﻱ ﻣﻌﺎﻫﻢ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻷﻫﻢ ﻫﻮ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﻛﺪﻩ ﺯﻱ ﻣﺎﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ
ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎﻗﺎﻟﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺸﻮﻓﻪ ﻣﻨﻪ ﻛﻠﻪ ﺣﺐ ﻭﺣﻨﺎﻥ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺗﻬﻴﺆﺍﺕ ﻣﻨﻚ ﻭﺃﻭﻫﺎﻡ ﺃﻧﻪ ﺣﺐ .. ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻴﻌﺎﻣﻠﻚ ﻛﺄﻧﻚ ﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺨﻮﻑ ﻳﺎﻟﻬﻮﻱ ﺑﺠﺪ ﻭﻛﻞ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺒﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﺗﺘﻬﺪ ﻟﻴﻪ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﺩﻩ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺶ ﺍﺣﺒﺎﻁ ﺑﺲ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺗﻮﻫﻤﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﺘﺼﺪﻣﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﺄﻛﺪﻱ
ﺃﻳﺘﻦ ﺇﺯﺍﻱ
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﻮ ﺑﻴﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺑﻴﻜﻠﻤﻚ
ﺃﻳﺘﻦ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ
ﺑﻴﻜﻠﻤﻨﻲ ﻳﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻭ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺰﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺖ ﺑﻴﻤﺪﺣﻨﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺸﻔﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﻭﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻳﻄﻠﺒﻚ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﻛﻲ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻮ ﻣﻄﻠﺒﻨﻴﺶ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻨﺴﻴﻪ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﻄﻠﺒﻪ ﺃﻧﺎ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺳﻴﺒﻨﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﻔﺮﺩ ﻋﻀﻼﺗﻚ ﻋﻠﻴﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻳﺒﻚ ﻫﻨﺎ ﻭﻛﻨﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻓﻲ ﺃﻳﺘﻦ
ﻣﻬﺎﺏ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻣﺠﻨﻮﻥ ﺳﻴﺒﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﻬﺰﺭ ﻣﻌﺎﻫﺎ .
ﺗﺮك ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﺑﻜﻠﻤﻚ ﺟﺪ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺒﺒﻌﺪﺵ ﻳﺎﻋﻢ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺍﺑﻌﺪ ﻻ ﻳﺎﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﺴﻪ ﺑﺎﻗﻴﺎﻟﻲ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻓﻬﻢ ﻳﺎﺣﻤﺎﺭ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻭﺟﺎﻱ ﺍﺧﻄﺒﻬﺎ ﻭﻫﻈﺒﻂ ﺍﻣﻮﺭﻱ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﺘﺠﻮﺯﻫﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻮﺍﻓﻖ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺷﺎﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ ﻣﺎﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻗﺮﺭﺕ ﻭﺍﺑﻌﺪ ﺑﻘﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﻗﻌﺪ ﻣﻊ ﻋﻤﺘﻲ ﺷﻮﻳﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﺧﻠﺺ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻭﺻﻠﻜﻢ ﺷﻘﺘﻲ ﺗﺒﺎﺗﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﺴﺘﻠﻤﻮﺍ ﺷﻐﻠﻜﻢ ﺑﻜﺮﺓ ﻭﺍﻟﺴﻜﻦ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺎﺿﺮ .
ﻋﺎﺩ ﺁﺩﻡ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺟﺪ ﻫﺸﺎﻡ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻭﺳﺎﻧﺪﺍ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺭﺍﻓﻌﺎ ﺑﺼﺮﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻘﻒ .
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺶ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﻟﻪ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻫﻨﺎ ﻛﻠﻪ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻭﺭﻭﺣﻪ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺫﻭﻗﻪ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻋﻤﻠﺘﻮﺍ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ .
ﺑﺎﻏﺘﻪ ﺁﺩﻡ ﺍﻇﻦ ﺍﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺍﻣﺎ ﺷﻮﻓﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻫﻨﺎ .
ﺟﻠﻲ ﻫﺸﺎﻡ ﺣﻨﺠﺮﺗﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ
ﺁﺩﻡ ﺑﺜﻘﺔ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻳﺎﺩﻭﻙ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺣﻜﻴﺎﻟﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻣﺒﺘﺨﺒﻴﺶ ﻋﻨﻲ ﺣﺎﺟﺔ 
ﻫﺸﺎﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻛﻢ ﻣﻴﺎﺭ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ
ﺁﺩﻡ ﺃﻛﻴﺪ طبعا ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻣﺎﻝ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﻧﻈﺮﺓ ﺛﺎﻗﺒﺔ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﺣﻜﺖ ﻟﻚ ﻳﺒﻘﻲ ﺃﻛﻴﺪ ﻋﺎﺭﻑ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻈﻲ ﺃﻧﻚ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ .
ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺎﻟﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺍﺗﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﻮﺕ ﻭﺍﻧﺎﻡ .
ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻟﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻣﺮﻛﻢ .
ﻧﺰﻝ ﺁﺩﻡ ﺑﻬﻢ ﻭﻣﻜﺚ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻪ ﺣﺘﻲ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺳﻤﻊ ﺃﻧﻴﻨﺎ ﻣﺸﻲ ﻳﺨﻄﻲ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻭﺍﻟﻀﻮﺀ ﺧﺎﻓﺖ ﻳﻜﺎﺩ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ .
ﺃﺷﻌﻞ ﺁﺩﻡ ﻝ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻟﻴﻪ ﻣﺎﻟﻚ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﺄﻟﻢ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ .
ﻧﻈﺮ ﺁﺩﻡ ﺇﻟﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﻗﺪ ﺃﺯﻳﻞ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﻮﺟﻌﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻚ ﻛﺪﻩ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﺍﺟﻴﺐ ﻣﺎﻳﺔ ﺍﺷﺮﺏ .. ﻭﺍﺍﻧﺎ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﺗﺨﺒﻂ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺔ ﺟﻴﺖ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻳﺘﻦ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻭﺧﻔﺖ ﺃﻗﻠﻘﻬﺎ .
ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺷﺎﻳﻠﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﻮﺩﻳﻨﻲ ﻓﻴﻦ .
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻓﺘﺢ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ .
ت
الحلقه_الثامنه 
ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺷﺎﻳﻠﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﻮﺩﻳﻨﻲ ﻓﻴﻦ .
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻓﺘﺢ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺟﺒﺘﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ .
ﺁﺩﻡ ﻫﺸﺸﺶ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﻜﺘﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ﻣﺴﺘﻬﺘﺮﺓ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺃﻧﺎ
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﺃﻧﺘﻲ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﻤﻜﻦ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻓﺘﻬﻠﻠﺖ ﺃﺳﺎﺭﻳﺮﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺗﺎﻫﺖ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻟﻪ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ .
ﺫﻫﺐ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﺣﻀﺮ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺟﻠﺲ ﻫﻮ ﺑﻌﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺭﻓﻊ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺭﻛﻴﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ

ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺗﻌﻘﻴﻤﻪ ﺛﻢ ﺩﻫﻨﻪ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻔﻘﺪ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻥ ﺻﻮﺕ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ ..
ﺗﺮﻙ ﺁﺩﻡ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧﻬﺾ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻗﺮﺻﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﺒﺔ دواء ﻭﻧﺎﻭﻟﻪ ﻟﻤﻴﺎﺭ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺇﻳﻪ ﺩﻩ
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺯﺣﺎ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻣﺶ ﻫﻤﻮﺗﻚ ﺩﻩ ﻣﺴﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻷﻟﻢ ﻳﻬﺪﻱ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﺃﺗﺖ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻠﻮﻱ ﺃﺭﺿﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺭﻓﺾ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎﺁلمها ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ ﻭﺧﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ .
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﺃﻱ ﺁﺩﻡ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻌﺘﻪ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﻨﻬﻤﺮﺓ ﻋﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﻭﺩﺗﻬﺎ ﻓﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺭﺍﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺛﻢ ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻣﻤﺪﺩﺍ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻨﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﺍﻧﻚ ﺗﻨﺴﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺩﻱ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻧﺴﻲ
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﺘﺒﺘﻠﻊ ﺍﻟﻘﺮﺹ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻥ ﺩﻭﻝ ﺃﺻﻌﺐ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻜﻴﺘﻪ ﻟﻜﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻷﺭﻭﻱ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﻈﻠﻤﻚ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻘﺘﻠﻨﻲ تخيلت ﺍﻥ ﺍﻣﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﻙ ﻭﺍﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ﻫﺮﺗﺎﺡ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺮﻗﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺃﻟﻢ ﻛﻨﺖ ﺳﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺩﻣﻌﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻨﻚ ﺑﺴﺒﺒﻲ 
ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻇﻞ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻫﺪﺃﺕ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺸﺒﺴﺔ ﺑﻤﻼﺑﺴﻪ ﻭﻣﺴﺘﻨﺸﻘﻪ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺣﺲ ﺇﻧﻲ ﻣﻄﻤﻨﺔ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﺔ .
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺑﺪﻱ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺑﻬﺰﺓ ﺭﺃﺳﻪ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺄﻧﻔﺎﺱ ﻣﺘﺤﺸﺮﺟﺔ ﺃﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺃﻧﺎﻡ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺮﺟﺎﺀ والنبي ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻫﻨﺎ ﻧﺎﻣﻲ ﺟﻤﺒﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻻ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺯﻱ ﺷﺮﻳﻄﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻣﺎﻫﻴﺘﻼﻗﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﺪﻩ .
ﺍﻋﺘﺪﻝ ﺁﺩﻡ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺑﺲ ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﺴﻪ ﻟﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺗﺒﻘﻲ ﺫﻛﺮﻱ ﺣﻠﻮﺓ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺪﻩ ﺃﺣﺴﻦ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺤﺮﺟﺔ ﺃﺻﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻭﻭﻭ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ .
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻧﺎﻣﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﺍﻭﻋﺪﻙ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻠﻤﺴﻚ .
ﻓﻜﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺮﻫﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﺮﻭﻃﻚ ﻗﻮﻟﻲ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻼﺹ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺃﻗﻌﺪ ﺑﻘﻲ ﻭﻧﺘﻜﻠﻢ .
ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﺧﻴﺮ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ .
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺮﺑﻌﺔ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺃﻳﺘﻦ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻤﻜﺮ ﻗﻮﻟﻲ ﻛﺪﻩ ﺑﻘﻲ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﺤﺐ ﻣﻬﺎﺏ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﺇﻳﻪ ﺩﻩ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ
ﺁﺩﻡ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﻣﻦ
تم نسخ الرابط