رواية احرقني اڼتقامي بقلم سهام العدل (كاملة)

موقع أيام نيوز

ﺍﻣﺎ ﻳﺤﻘﻘﻮﺍ ﺍﺣﻼﻣﻬﻢ ﻭﻳﺜﺒﺘﻮﺍ ﺫﺍﺗﻬﻢ ﺑﺲ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻲ ﻣﺎﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻮﻉ ﺃﺭﻭﻱ ﻣﺼﺮ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﺗﺤﺸﺮﺝ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ 
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻌﺘﺬﺭﺓ ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻔﺔ ﺁﺳﻔﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ... ﺁﺳﻔﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻫﻮ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﻟﺤﻤﻲ ﻭﺩﻣﻲ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻨﻪ ﻭﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﻔﻮﺭ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻨﻬﺪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃنتي ﻣﺘﺘﺄﺳﻔﻴﺶ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﻠﻜﻴﺶ ﺫﻧﺐ ﺣﻘﻰ ﻫﺎﺧﺪﻩ ﻣﻦ ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻪ .
ﺍﺧﻔﻀﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺃﺭﺿﺎ ﻫﻮ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﺃﻭ ﺗﺤﺰﻥ ﻷﺟﻠﻪ .
ﺃﺭﺩﻑ ﺁﺩﻡ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺁﺳﻒ ﺇﻥ ﺣﻄﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻭﺗﺴﺒﺒﺖ ليكي ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻧﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻴﻬﺎ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﺶ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﺨﻴﻠﺔ ﻭﻓﻌﻼ ﺍﺗﻤﻨﻲ ﻧﻔﻀﻞ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﺣﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻨﺰﻟﻲ ﻣﺼﺮ ... ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﻄﺒﻌﺖ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻚ ﻋﻨﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻨﻔﻀﻞ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﺃﺧﺖ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻟﻴﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﺟﺪﺍ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻃﻠﺐ ﻃﻠﺐ ﺻﻐﻴﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻛﻠﻢ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻏﻴﺮ ﺭﻗﻢ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻟﻮ ﺣﺎﺑﺔ ﺗﻜﻠﻤﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﻣﺎﻧﻊ ﻭﻟﻮ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﺭﻗﻢ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺍﻃﻠﺒﻴﻬﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﻛﻠﻢ ﺑﺎﺑﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ ... ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ
ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻳﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ﺭﻓﺾ ﺑﺸﺪﺓ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﺋﺪ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻬﺮ ﻭﻧﺼﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﺼﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻟﻘﺪ ﻓﺮﺡ ﺁﺩﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﻓﺮﺣﺔ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﺗﻈﻞ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﺃﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻤﻜﻨﺔ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻤﺴﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻻﻧﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺮأسه ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻊ ﺃﻣﻪ ﻭﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﺘﻤﺴﺖ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻷﻣﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﻋﻠﻲ ﺃﻡ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺑﺎﺑﻨﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻌﺘﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺭﻓﺾ ﺁﺩﻡ ﺭﻓﻀﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻣﺎﺗﺤﻤﻠﻪ ﺃﻣﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺑﻌﺪ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﻭﺗﺼﻤﻴﻢ ﻭﺍﻓﻖ ﺁﺩﻡ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺁﺩﻡ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺁﺩﻡ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻣﻌﻪ ﻟﺘﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺃﻣﻪ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺭﻓﻀﺖ ﺃﻣﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻘﺒﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻳﺨﻔﻲ ﻋﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻪ ﺃﻣﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺩﺭﻙ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﺳﺘﺰﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﻫﻮ ﺳﻴﺤﺎﻭﻝ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺃﻣﻪ .
ﻣﻜﺜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻣﺎﺗﺤﻤﻠﻪ ﻟﻬﺎ
ﺃﻡ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺧﻼﻑ ﻣﻊ ﺃﻣﻪ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻢ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺏ ﺁﺩﻡ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﻫﻮ ﺳﻨﺪﻫﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻭﻫﻲ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺅﻗﺖ ﻭﺳﺘﻈﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻋﻨﻬﻢ ﺭﺃﺕ ﺃﻥ ﻻﺑﺪ ﻭﺃﻥ ﺗﺨﻤﺪ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻣﻪ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺎﺏ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ .
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻬﺎ
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺣﻀﺮﺗﻚ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﻌﺪﺵ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﻼﻡ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﻛﻼﻡ ﻛﺘﻴﺮ ﻛﻤﺎﻥ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﺶ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺗﺮﺟﻌﻬﺎ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻭﺗﺴﺘﺴﻤﺤﻬﻢ ﻛﻤﺎﻥ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻣﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻠﻬﺎﺵ ﺫﻧﺐ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﺿﺤﻴﺔ ﺯﻳﻬﺎ ﺯﻱ ﺃﺭﻭﻱ .
ﺍﻧﻔﻌﻠﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺸﺒﻬﻪ ﺍﻟﻜﻠﺒﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﻩ ﺩﻱ ﺑﺄﺭﻭﻱ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﺍﻳﺶ ﺟﺎﺏ ﺍﺧﺖ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﺩﻩ ﻻﺭﻭﻱ ﺑﻨﺘﻲ .
ﻏﻀﺐ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻧﻌﺘﻬﺎ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻜﻠﺒﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺶ

ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺧﺘﻪ ﻣﺤﺪﺵ ﺑﻴﺨﺘﺎﺭ ﺍﻫﻠﻪ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻫﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻓﻮﻕ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻭﺍﺭﺑﻂ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻕ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻫﺘﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻣﻌﺎﻫﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﻨﻜﺮﺵ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﺇﻧﻪ ﺩﻕ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ .. ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻫﺒﻌﺪﻫﺎ ﻳﺎﺃﻣﻲ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﻟﺴﻪ ﻣﻨﺘﻘﻤﺘﺶ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻧﺎﺭﻱ ﻗﺎﻳﺪﺓ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺭﺟﻌﻬﺎ ﻭﻣﺎﺗﻘﻮﻟﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻷﺑﻮﻫﺎ ﺳﻴﺒﻬﻢ ﻳﺘﻌﺬﺑﻮﺍ ﺯﻱ ﻣﺎﺍﺣﻨﺎ ﺍﺗﻌﺬﺑﻨﺎ ﻭﻟﺴﻪ ﺑﻨﺘﻌﺬﺏ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﺳﻴﺒﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﻜﺴﻮﺭ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻣﻮﻃﻴﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻻ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻲ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻷﺑﻮﻫﺎ ﺍﻗﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻛﻔﺮ ﺑﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ .
ﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﺃﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺁﺩﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﺃﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﺍﻫﺪﻱ 
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﻳﺘﻦ 
ﺗﺠﻠﺲ ﺃﻳﺘﻦ ﻋﻠﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺳﺮﻳﺮ ﺃﺭﻭﻱ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺃﻧﺎ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺃﻭﻱ ﺃﻧﻚ ﻫﺘﻌﻴﺸﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺩﻱ ﺑﺲ ﻛﻤﺎﻥ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﺍﻧﻚ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻣﺼﺮ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﺍﻣﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﻣﺼﺮ ﻫﻔﻀﻞ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﻭﻫﻨﻔﻀﻞ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻫﻨﺴﺎﻛﻲ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﻴﻦ ﻫﻴﺴﻤﺢ ﻟﻚ ﺍﻧﻚ ﺗﻨﺴﻴﻨﻲ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻟﻲ ﺃﺧﺖ ﻃﻴﺒﺔ ﺗﻌﻮﺿﻨﻲ ﻋﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺃﺭﻭﻱ .
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻥ ﺃﻳﺘﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻢ ﺑﺸﻲﺀ ﻓﺄﺣﺒﺖ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺳﺆﺍﻝ
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﻲ ﺃﺭﻭﻱ ﺍﻧﺘﺤﺮﺕ ﻟﻴﻪ
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺤﺰﻥ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻫﻤﻮﺕ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻭﻣﺨﺒﻴﻴﻦ ﻷﻥ ﺃﺭﻭﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺰﻟﺖ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﻨﺠﺎﺣﻬﺎ ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺐ ﺷﻐﻠﻬﺎ ﺟﺪﺍ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻻﻧﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﺷﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺩﻱ ﺑﻌﺪ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎﺭ ﻭﻗﻔﻞ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﻭﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺟﺎﺏ ﺃﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻳﺔ ﺃﺭﻭﻱ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺃﺭﻭﻱ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻭﺭﺍﻓﻀﺔ ﺗﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺣﺪ ﻭﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺻﺤﻴﺖ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻨﺘﺤﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﺧﺪﺕ ﻣﺎﺩﺓ ﺳﺎﻣﺔ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻭﺻﻒ ﻟﻚ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﻨﺎﻫﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺍﺯﺍﻱ ﻭﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﺴﺮﻳﺮ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﺷﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﺪﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺩﻩ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ 
ﻧﻈﺮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻻﺛﻨﺘﺎﻥ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺩﺍﻣﻌﺔ
ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺩﻱ ﻓﻴﻪ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﻧﻜﺪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﻤﻼﻩ ﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻜﺘﺖ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎﺳﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﺍﻧﻲ ﻟﻘﻴﺖ ﻋﻴﻨﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺎﻳﻌﺔ ﻛﺪﻩ ﻫﺘﺒﻮﻅ ﺗﺎﻧﻲ .
ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻻﺛﻨﺘﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺩﻋﺎﺑﺘﻪ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺄﻧﻒ ﺃﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺟﻴﺒﻠﻜﻢ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻳﻮﺓ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﺎ 
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﻃﻠﺒﺎﺗﻚ .. ﺍﺳﻜﺘﻲ ﻫﺠﻴﺒﻠﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﺃﻧﺘﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺣﺎﺟﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺨﺠﻞ ﺷﻜﺮﺍ .. ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺣﺎﺟﺔ .
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﺠﻴﺒﻠﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﺒﺘﻴﻪ ﺳﻼﻡ
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﻢ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﻤﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﺳﻤﻌﻮﻧﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﻫﻴﻮﺻﻞ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﻣﻊ ﺯﻣﻴﻠﻪ .. ﻫﻘﺎﺑﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﺠﻴﺒﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﻫﻨﺎ ﻳﺘﻐﺪﻭﺍ ﻭﻳﺮﻭﺣﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺷﻘﺘﻲ ﻳﻘﻌﺪﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﻳﻈﺒﻄﻮﺍ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺣﻠﻲ ﻏﺪﺍ ﻭﺍﺣﻠﻲ ﻭﺍﺟﺐ ..
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺑﺠﺪ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﻲ ﺟﺎﻱ .. ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻻ ﺻﺪﻗﻲ ﻭﺯﻱ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺘﻚ ﺍﻟﺰﻣﻲ ﺣﺪﻭﺩﻙ ﺍﺻﻞ ﺍﻗﻄﻢ ﺭﻗﺒﺘﻚ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺰﺟﺮ ﺣﺎﺿﺮ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺸﻠﺶ ﻫﻢ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﺘﺘﻈﺒﻂ .
ﺁﺩﻡ ﻷﻳﺘﻦ ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﺗﺴﻠﻤﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺗﺴﻠﻤﻲ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ .
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻓﻴﻪ ﺧﺪﻱ ﻭﺣﺪﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺨﺪﺓ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ 
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ 
ﺫﻫﺐ ﺁﺩﻡ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺻﺪﻳﻘﻪ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻜﻔﻠﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﺗﻨﻈﻔﻪ ﻭﺗﻌﺪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻠﻐﺪﺍﺀ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﻜﻞ ﺻﻨﻒ ﺗﻨﻬﻴﻪ ﻭﺗﺰﻳﻨﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ... ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺮﻣﺸﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺖ
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﺘﺼﺮﻓﻲ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﻛﺎﻧﻪ ﺑﻲ 
ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﻲﺀ ﻓﺮﻣﺖ ﺍﻟﻤﻠﻌﻘﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻼﺓ ﻓﺎﻧﻘﻠﺒﺖ ﺍﻟﻤﻘﻼﺓ ﺑﺎﻟﺰﻳﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻠﻬﺎ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻳﺎﻏﺒﻴﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺗﻔﺘﺤﻲ ﺣﺮﻗﺘﻲ ﻧﻔﺴﻚ .
ﺑﻜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ . ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ .
ﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻮﺿﻊ ﺩﻫﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻭﻕ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺗﻜﻤﻠﺔ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ .
ﻭﺻﻞ ﺁﺩﻡ ﻭﺿﻴﻔﺎﻩ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻋﺪﺕ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻗﺼﺖ ﻓﺮﺣﺎ ﻟﻘﺪﻭﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺣﻠﻢ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ 
ﻧﺎﺩﺍﻫﻢ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺧﺮﺟﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ ﻭﺑﻠﻮﺯﺓ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺻﻔﻔﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﺿﻴﻘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻭﺣﺠﺎﺑﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ .
ﺃﻟﻘﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻣﺪﺕ ﺃﻳﺘﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻌﻴﻨﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﺿﺎﻟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺿﻴﺎﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﺁﺩﻡ ﺍﺧﻠﺼﻮﺍ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻫﺘﺼﻮﺭﻭﺍ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻛﺒﺮﺗﻲ ﻭﺍﺣﻠﻮﻳﺘﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻴﺲ ﺟﻮﺍﻓﺔ ﻳﺎﺛﻘﻴﻞ ﺍﻟﺪﻡ ﻳﺎﻋﺪﻳﻢ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺣﺮﺝ .. ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻳﺘﻜﻠﻢ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻟﻤﻤﺎﺯﺣﺘﻬﻢ ﺳﻮﻳﺎ ﺛﻢ ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﺴﻼﻡ

ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺧﺮﺟﺖ .
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻮﻗﻒ ﺁﺩﻡ ﻭﻻﺣﻆ ﻋﺮﺝ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﻟﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ..
ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻇﻦ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ .
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﺃﻥ ﻳﻤﺤﻴﻪ ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ .. ﻧﻮﺭﺕ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﻬﺎﺏ
ﻣﻬﺎﺏ ﺩﺍ ﻧﻮﺭﻙ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﻴﺎﺭ
ﺁﺩﻡ ﻭﺩﻩ ﺯﻣﻴﻞ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ 
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺰﻉ ﺃﻧﺖ .....
لحلقه_السابعه 
ﺁﺩﻡ ﻭﺩﻩ ﺯﻣﻴﻞ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺁﺩﻡ ﺍﺳﻤﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺃﻧﺖ .
ﻫﺸﺎﻡ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺎ ﻣﻴﺎﺭ
ﻣﻬﺎﺏ ﺇﻳﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﺇﺗﺶ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺮﺍﺕ ﺁﺩﻡ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺮﺟﻔﺔ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ ﻭﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﻨﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺁﺩﻡ
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻫﺸﺎﻡ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻜﻢ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺁﺩﻡ .. ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﻠﻲ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺑﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ .
ﺧﻠﻌﺖ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ .. ﻟﻢ ﺍﻵﻥ ﻭﻟﻢ ﻫﻨﺎ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﺨﺒﺄﻩ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﻵﻥ
ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺒﺘﺮﺩﻳﺶ ﻟﻴﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﺎﺍﺍ ﺁﺳﻔﺔ ﻣﺤﺴﺘﺶ ﺑﺪﺧﻮﻟﻚ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻚ ﻛﺪﻩ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻛﻞ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻤﻬﺎﺏ ﻳﺸﻮﻑ ﺭﺟﻠﻚ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﺎﻫﻠﺔ ﺍﻧﺎ ﺟﻬﺰﺕ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻟﻐﺪﺍ ﺟﺎﻫﺰ ﻋﺸﺎﻥ ﺿﻴﻮﻓﻚ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﺨﻔﻲ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﻭﻟﻮ ﺍﺣﺘﺎﺟﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺮﻓﻨﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻤﻜﺮ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﺍﻳﻪ ﻫﻮ ﻣﻴﻦ
ﺁﺩﻡ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻫﺸﺎﻡ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﻔﻌﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺭﻏﻢ ﻛﺪﻩ بعت ﺗﺠﻴﺒﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻮﺻﻞ ﻹﻳﻪ ﻓﻬﻤﻨﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻬﺪﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺃﻭﻻ ﺃﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺷﻮﻓﻪ ﻭﻣﻜﻨﺘﺶ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺃﻧﻪ ﺻﺪﻳﻖ ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻣﺎﻝ ﺇﺯﺍﻱ ﻋﺮﻓﺖ
تم نسخ الرابط