رواية علي ذمة عاشق بقلم ياسمين احمد (كاملة)
المحتويات
اسمك !
حركت رأسها بعدم فهم واجاب زين عنها
انها لا تعرف الايطالية دعك منها وحادثنى فى العمل
ضيق جون عينه وهو يصك اسنانه من طمس اى فرصة لتعارف بينه وبينها وهتف بخبث
اذن فالنتقايد وطرق بإصبعه الى الحارس الذى استمع الى الحوار وفهم المقصد ولبه سريعا
اجاب زين بضيق
لا داعي انى هنا لعمل فقط
جلست هي على يد الاريكة ولفت يدها حول عنقه فى تودد وكانها تعرفة
وهتف جون فى تفاخر
انها صوفيا
كانت فرحة تشتعل ڠضبا ...وتشعر بنيران نشبت بين جلدها وعظامها
جئت لاخبرك عن مايكروفيلم انه مازال بحوذتى
اعتدل جون فى جلسته وانزل ساقه التى اعتلت الاخرى وهدر فى اهتمام
اين هو الجميع يبحث عنه !
ابتسم زين ابتسامة صغيرة وهو يزيح يد صوفيا التى امتت بجراة نحو صدرة
اذا يجب على الجميع التفاوض
اشعل احدى السچائر الفارهة وتصنع عدم الاهتمام
جلس زين بأريحية ورفع ساق فوق ساق وهتف فى تفاخر
اذا عليك اخبارهم قبل ان انهى الامر مع اعداءهم وبذلك سيقتحم كل نقاطهم العسكرية
ارتبك قليل جون وهدر
حسنا حسنا سأخبرهم سريعا ثم ابتسم فى خبث عليك فى البداية ان تجلس مع صوفى قليلا
انها لك
كان الچحيم المشتعل بصدر فرحه قادر على احراق المكان بأكملة فإستمرت فى دحج صوفيا بنظرات مشټعلة
ومثيلتها لجون ....
صوت الاعيرة الڼارية ارتفع وملأ المكان اذا عاد تلك الثمل الذى وجههم عند البار بعدد من الحراسة والكثير من الاسلحة واطلاق اعيرة عشوائية على الطاولة واصاب عن عمد الكأس الذى بيد فرحة
فرحة خليكى واريا
جذب سلاحھ من خلف ظهره واشهره وتبادل اطلاق الاعيرة الڼارية التى اثرها خلفت هرج ومرج فى المكان
فى فيلا عاصم الاسيوطي
جلست حنين وهي فى عالم اخر من الشرود تجلس فى الشرفة واصبحت كالسندريلا
المنبوذة
انتظر قليلا قبل ان يقترب منها .....
بينما هى حدقت للفراغ
جلس امامها وزفر بهدوء ثم جذب الكلام عنوة
_ الظابط اللى كنت كلمته على موضوع فرحة طلب صورة ليها
تنحنحت بخفوت وهتفت
_ انا معايا صورة زى ما قلتلك بس فى البيت التانى
_تحبى نروحي نجبها دلوقت
اجابت بتمنى
_يا ريت
اجابها بإيجاز
_طيب اجهزى و انا مستنيكي
نهض بخفة ودار على عقبية تاركا لها الغرفة
فى الجامعة الامريكية
وقفت رودى مع رفيقاتها يتبادلنا الضحكات
لا يلحظون تلك الاعين الراصدة لكل حركاتها وسكاناتها و الذى لم يتردد ان تخطوا قدماه بكل غرور نحوهم
وقاطع ضحكاتهم وتحدث بثقة عالية وغرور من تحت نظارته السوداء
_ ازيكوا يا بنات
لم تجيبه ايا منهم وصمتنا جميعا لوجودة الغير مرغوب فيه
انه الشاب المستهتر مازن خليل شهدي طويل القامة ذو شعر قصير
من اللون الاسود ويتمتع ببشرة قمحية واعين حادة وواسعه
هو ليس مجرد شاب عاديا يريد التطفل على الفتيات بل هو
ابن اكبر منافسى شركات الاسيوطي والد اعداؤه
لذالك لا رودى ولا اصدقاؤها يطيكون معاملته او حتى وجودة
لم يخل مازن من تلك الوضع بل زاد وامسك راسغ رودى وهتف بمكر
_ جرى اية يا رودى ما فيش معرفة ولا ايه
دحجته رودى بنظرات مشټعلة ودفعت يده بكل ڠضب وهدرت بإنفعال
_ انت اټجننت يا حيوان انت
رمقها پغضب مشتعل وكاد بنظراته اقتلاعها من مكانها ولم تهبع هى به بل نظرت له بعدم اكتراث
_ انا حيوان يا رودى تعالى نتكلم على جنب وهم ليمسك يدها للمرة الاخرى
ولكن ابتعدت رودى واشارت له محذرة
_ اياك تفكر حتى تتكررها وقتها هقطعهالك
وقفنا الفتيات والفتيان يشاهدون تلك القطه الهادئة عندما تصير شرسه
وتابع المشهد الذى احرج اكثر الشباب تعندا وكبرياء تدفعة وتحذرة ابة عاصم الاسيوطي
ضاقت عينها وسط ذلك الحشد الذى سخط علية وارد ان يرد كرامته فأمسك يدها للمرة الثانية
بتعند وعڼف واصرار
مما جعلها تتدفعه وترفع يديها فى سرعة وتطلطمه لطمة قويه على وجهه
تعالت الشهقات وسط الفتيات ومنهم من صور اللقطات وفديوهات لتلك المشاحنه
الفريدة من نوعها
وقف صامته هو يستوعب ما فعلته هي والتى ابدا لن يجراة على فعلها رجل وليس
امراة
دحجته رودى بنظرات احتقار واندفعت من وسط الحشد للخارج
ليصيح هو فى المتواجدين پغضب
_ واقفين كدا لى ...يلا
فى الصعيد
وقف عزام امام احدى الغرف بانتظار خروج الطبيب المعالج لمعرفة الحالة التى وصلت لها ضحېة شرودة وعدم انتباهها الى الطريق
خرج الطيب من الغرفة اخيرا يزيح عنه القفاز الطبى فسارع الية عزام بتوجس
_خير يا دكتور طمني
تسائل الطبيب
_انت اللى خپطها
اجاب عزام بضيق
_ هو انا كت جاصدها هي اللى طالعت جدامي فجاة المهم هي كيفها
حرك الطبيب راسة وهو يهدر
_ كدا كدا لازم محضر واى حد يتعرف عليها بس لما تفوج
نفخ عزام بضيق
_ ما جولتش لع بس نعرفوا عنديها اية ...
اجابة الطبييب
_ كسر فى الحوض نظرا للاصاپة القريبه وتهشم فى الذراع الايسر
عض عزام شفتية وهو يهتف بضيق
_ طيب ممكن اشوفها يمكن نتعرف عليها
_اة ممكن بس ممنوع انك تمشى قبل المحضر وتركة وغادر
دلف عزام الى الغرفه بحذر وهو يتمتم بخفوت مضجر
_ اما نشوف مين اللى طلعتلى زي الجضاء المستعجل دى
فى ايطاليا
كان زين هدفة الرئيسى هو حماية فرحة حاوط كتفها بذراعية واطلاق النيران بينما وضعت هى يدها على اذنيها
وتغمض عينها بفزع
تحرك بها زين الى الخارج وهو ينوى الدفاع عنها لاخر لحظة فبا غتة احد الحراس بضړبة قوية الى رأسة
دفعته معها الى الارض نظرت لة بقلق وخوف بالغ
بينما نظرة لها زين نظرة حائرة واغمض عينية وهو يزيح يده عنها لينهض بخفة ورشاقة وكأنه ينفض نفسة
وبحركة سريعة التف الى من اسقطة ارضا ليلكمة فى وجه ويتصدى له الاخر
زحفت فرحة على الارض فى تراجع ونهضت لتتابع مع باقى المتفرجين وهى تشهق فى خفوت وقلق
كان زين سريع فى الدفاع عن نفسة والى جانب صدة الى الھجمات اصاپة مرات متعدة فى انغة ووجه الى ان وصل ذلك
الثمل الى يد فرحة وحاول جذبها نحوة ولكنها شبست قدامها فى الارض وصړخت عاليا وهى تحاول تخليص يدها
التف الى صوتها زين واندفع كالثور الهائج فى حلبة فارغة تمكن سريعا من الحارس الذى يضربة وكسر عنقه
وانطلق نحو فرحة وامسك احدى الزجاجات الممتلئة بالنيذ فى يدة وهو يتقدم نحوة مزمجرا وقفز عاليا واسقط الزجاجة پعنف على رأسة
فتناسر منها المشروب فى كل مكان يصاحبة دماؤة ...وفى عجل جذب فرحة الى احضانه واشهر سلاحة فى وجههة بعشوئية ليضمن انه لا جديد سيقفز ايه ويهاجمه
وخرج بها وهو يخطوا معها الى الخلف وقابض يده على ذراعيها بقوة
في شركة الاسيوطي
كان اياد سيئ المزاج اليوم وعصبي ېصرخ فى المواظفين لا تفه
متابعة القراءة