رواية ابقي معي بقلم حنان حسن (كاملة)
قلت.. لا خلاص انا فهمت قصدك ومش هاجي هنا تاني ولا هتصل بعزت بية تاني ابدا
قال يلا اختفي حالا ومش عايز اشوف وشك تاني
خرجت بعد مااتاكدت ان الموبيل ما زال الصوت به مفتوح وعزت بية قد سمعهم هما لاثنين وتاكد من انهم يخططون من وراء ظهرة ويكنون له الشړ
اخذت شنطتي..واستوقفت احدي السيارات الاجرة..وبعدما دخلت الي السيارة.. فتحت الرسالة التي كتبها لي عزت بيه وكان فيها ما يلي
اخرجي حالا يا هند علي اللواء حسام البنا الي في العنوان المذكور هنا..واشرحي له الامر وقولي له اني عايزة ضروري
وبالفعل ذهبت الي العنوان الخاص باللواء الي مكتوب في الرسالة.. واستطعت ان اقابل سيادة اللواءبعدما ذكرت انني من طرف عزت بية هاشم .. واطلعتة علي كل شيئ واعطيتة رسالة عزت بية واسمعتة المحادثة التي سجلتها لهما اثناء مغادرتي للمنزل..
فا اخذ اللواء يتصل بعزت بية.. ويقول له .. اسمعني يا عزت بيه بدون ما ترد.. انا وصلتني رسالتك والممرضة شرحتلي كل حاجة وفهمت الخطة المرسومة عليك ..ولازم طبعا نقبض عليهم پتهمة شروع في قت.ل ..لكن عشان ده يحصل لازم نقبض عليهم متلبسين .. وعشان كده هنحط خطة للايقاع بهم لكن للاسف عشان الخطة تنجح لازم تتجوز من روز فعلا وتعقد عليها
عشان نقدر نثبت علي المستشار واختة ..جري.مة الشروع في القت.ل .. يجب ان تتزوج من روز يا عزت بية...تلك هي الجملة الصاډمة التي قالها ..سيادة اللواء في محادثتة التليفونية لعزت بيه..
رد عزت بيه قائلا .. انا لايمكن اتزوج من الست دي تاني خلاص
اللواء.. متقلقش انت مش هتتجوزها..فعلا .. احنا هنلجئ لخدعة ..تمكنا من القبض عليهم وهما متلبسين بجريمتهم .. بس في الاول لازم نشوف اي طريقة نبعدك بيها عن البيت عشان انت كده دلوقتي حياتك في خطړ طول ما هما معاك في البيت وعايشين معاك..ياريت بعد ما تقفل معايا دلوقتي حالا.. تدعي انك تعبان وتخليهم يتصلوا بالدكتور عدلي .. وانا هتصل بالدكتور وهفهمة هيعمل ايه واغلق اللواء الخط مع عزت بية واخذ مني رقم الدكتورعدلي..ثم اتصل به واتفق معه علي ان يقوم بالكشف علي عزت بيه ويقرر انه يجب ان ينقل للمستشفي الخاص به في الحال ..
وبالفعل ..بدء الطبيب في تنفيذ الخطة التي وضعها له سيادة اللواء.. وادعي بعد الكشف علي عزت بية بان حالتة خطېرة ويجب ان يحضر سيارة اسعاف ونقلة لمستشفاة الخاصة ..وبالفعل تم نقل عزت بيه لمستشفي الدكتور عدلي
وبمجرد ان علمت بان عزت بية خرج من قبضتهم هدات واطمئن قلبي .. وخرجت من عند سيادةاللواء.. وانا لا اعرف الي اين ساذهب ولكنني كنت امتلك بعض النقود التي تمكنني من الاقامة بعض الوقت في احد الفنادق .. حتي اري ماذا سافعل فيما بعد في حياتي والي ان اجد عمل اخر..وفي تلك اللحظة..رن هاتفي .. ونظرت علي رقم المتصل فوجدتة عزت بية.. كاد قلبي يرقص من الفرح ..وفتحت الموبيل بسرعة
قلت.. الوو..عزت بية انت كويس؟
قال.. انتي فين؟
قلت اناخرجت من عند سيادة اللواء وراكبة تاكسي
قال طيب قولي لسواق التاكسي يجيبك علي مستشفي عدلي بالزمالك
قلت .. بس كده مدام روز او المستشار ممكن يشوفوني ؟
قال.. لا متقلقيش .. الدكتور عدلي منع عني الزيارة بحجة اني حالتي حرجة وبعدين متشيليش هم ..انا فهمت الدكتور وهو هيبعتلك ممرضة تستناكي وتدخلك من باب خلفي للمستشفي ..تحسبالان يكون هناك احد منهم مازال بالمستشفي ..
قلت وانا اكاد ان اطير من الفرحة بعدما دب الامل نفسي من جديد .. حاضر انا جاية حالا