رواية خلقتي لي فقط بقلم روما (كامله)
المحتويات
ايه يا اوزعة
لينهض ويحملها علي كتفه قليلا لتقول
حور پخوف مضحك اااه حرام عليك هقع هقع والنبي يا سليم نزلني خلاص انا اسفه والنبي والنبي نزلني
ليضحك سليم بشدة
سليم بضحك تستاهلي
حور بخجل بس بقا يا سليم
سليم بخبث بعيدا عن طبيعته الصارمة
بس ايه هو انا لسه عملت حاجة
حور بخجل شديد سليم
هسيبك بس عشان قرب معاد الطيارة
حور بعبوس هو انا هروح هناك بلبس دا
كانت حور ترتدي ملابس المستشفي
سليم معلش يا حبيبتي نسيت الموضوع دا هطلب الأكل عقبال ما أنزل اجبلك لبس يكون الأكل وصل حور بابتسامة طيب بس متنساش عصير التفاح
سليم باستغراب هو انتي ايه حكايتك مع عصير التفاح اللي كل شويه تشربيه دا
سليم بخبث بتحبيه ماشي انا كدا مش هجبهولك تاني
حور بحزن ليه
سليم بتملك شديد عشان انتي المفروض متحبيش أي حاجة غيري حتي لو حاجة تافه انتي ليا وبس
حور بحب أساسا انا مش شايفة غيرك
سليم بعشق بحبك
حور بخجل وانا كمان بحبك اوي ي سليم يلا بقي ناكل قبل ميعاد الطيارة
ليذهب ويشتري لها ملابس وياتي بعد قليل ويأكلا طبعآ مع عصير التفاح واعطى حور حقيبة الملابس لتدخل تغير ثيبهاا وتخرج وهي مرتدية ملابسها التي عبارة عن فستان يصل لبعد ركبتها بقليل وله اكمام طويلة وذات فتحت صدر دائرية واسعة وكان بلون الوردي الباهت يحمل ورودآ بلون الابيض وفردت شعرها التي يصل إلى منتصف ظهرها وارتدت حذاء بنفس لون الفستان
حور بأبتسامة شكلي حلو!
سليم بغيير وعي ملكة جمال
لتبتسم حور بخجل ليحمر وجهاا وتظهر غمازاتها ليضيف عليها جمالا ع جمالا
سليم بغييرة متبتسميش
حور پصدمة اي!!
مبحبش حد يشوف غمزاتك غيري
طيب يلا علشان ميعاد الطيارة وبعدين نشوف الموضوع دة
سليم تمام يلا
في أمريكا
هشام بسعادة اخيرآ الامتحانات خلصت
مازن الحمدللهانا حجزت تذاكر علشان نسافر
هشام پصدمه هنسافر انهارده
مازن بقلق اه النهاردة انا قلقان ع نيار ومصدقت أن الامتحانات خلصت علشان ارجع
هشام بمرح ماشي ي سيدي ادينا هنرجع اهوة انهارده علشان خاطر البت نيار والله وحشتني اوي
هشام ياندل! يعني اشتريتلها هدية ومتقوليش هو ميعاد الطيارة امتى
مازن بعد 5 ساعات
هشام هلحق انزل اجبلها هدية يلا باي
لينزل هشام يشتري هدية لنيار ويحاول مازن الاتصال بيها مرة اخرى لكن يجد هاتفها مغلق كالعادة
مازن بردو الزفت مقفول ليردف بتوعد والله لو كان مقلب ي نيار لهوريكي
بعد مرور 5 ساعات اتى موعد الطائرة ليصعد عليها مازن وهشام بعد ان اشترى الهدية لتصل الطائرة لمصر وخاصة محافظة القاهرة
ف المطار
هشام بمرح اخيرا رجعتلك ي مصر
مازن بسخرية ي واد ي وطني
هشام عيب عليك هو انت مشربتش معايا من نيلها ولا اي
مازن بتهكم لا شربت ياخويا شربت يلا علشان التاكسي لينقلهم الي قصر البحيري ويدخلا المنزل
وبداخل كان الكل مجتمع حتى اصحاب نيار
الاب بلهفه عرفت حاجه عن نيار ي ادهم
ادهم بحزن لا ي بابا دورت عليها ف كل حتة وبردو ملقتهاش
الام پخوف اومال نيار راحت فين بس هي ملهاش حد غيرنا حتى صحابها ملهاش غير درة وجني وهادي
العم متخفش أن شاء الله هتكون كويسة
ليرددوا جميعا أن شاء الله
ادهم باقتراح اعتقد اننا المفروض ندور في
مازن مقطعا بمرح تدور على ايه ما احنا اهو موجودين
لتتجة الانظار اليهم لينظروا بعد ذالك لبعضهم بتوتر وخوف من ثورة مازن بعدما يعلم بما حدث لنيار ف جميعهم يعلمون مدى قوة ارتباط مازن بنيار
في قصر البحيري بالقاهرة
هشام بمرح ايه يا جماعة اللي ما في واحد قلنا حمدلله على السلامة هو انتوا مصدقتوا خلصتوا مننا ولا اي
الام بتوتر لا طبعا يا حبايبي حمدلله ع السلامة
ويسلموا عليهم باقي العائلة ويجلس مازن ويقول برتياح
اخيرا رجعنا دنا مش مصدقت أن السنه خلصت
هشام ااه والله معاك حق يا مازن
مازن بحب اومال فين نيار وحشتني اوي انا كنت فاكر انها اول واحدة هتنط عليا عشان تعرف جبتلها ايه معايا
ليلاحظ مازن انهم ينظرون إلى بعضهم بتوتر
مازن بقلق ف اي مالكم بتبصوا لبعض كدا ليه !! بقولكوا فين نيار
لم ينطق احد بالرد عليه
ليصعد مسرعا باتجاه غرفتها غير مهتم بنداءهم له ليفتح باب الغرفة ويجد أنها ليست بها لينبض قلبه سريعا خوفا على توءامه لينزل لهم وهو يصيح بصوت عالى ملئ بالخۏف علي اخته
فين نيار بقولكوا فين نيار حد يرد عليا
العم اهدي يا مازن
مازن پغضب اهدي ايه بقولكوا فين اختي
هشام پخوف ايه يا جماعة مبتردوش ليه هي نيار حصلها حاجة
الأم پبكاء لا بعد الشړ عليها هي أن شاء الله كويسة
هشام وقد قارب علي فقدان أعصابه
طب هي فين
العم
متابعة القراءة