رواية خلقتي لي فقط بقلم روما (كامله)
المحتويات
يتعمل في معاده
الابي ابني بعد العمليه نب
سليم بعصبيه قولت مش هعمل الزفت ولو الفرح متعملش في معاده انا هسافر ومش هتشوفوا وشي تاني
الجدخلاص ي سليم الفرح في معاده انتا بس اهدي شويه
سليمتمام
لينظر لحور قائلا
يلا عشان نمشي
زين اقعد معانا ي سليم انا معرفش ليه مش عايز تسكن معانا
ليذهب كلا من سليم وحور الي فيلتهم الجديده تحت نظرات الحزن من العائله علي حال سليموبعد وصلهم لمنزلهم دخل سليم الي مكتبه بدون ان يقول شئ لتنظر حور الي الفراغ وتاتي بدواء سليم لانه معاده لتتدخل مكتبه
سليم بعصبيهقولت متدخليش عليا وانا في المكتب
سليم مش هاخده روحي
حور بس
سليم پغضب قولت مش هخده انتي مش بتفهمي ليه غوري من وشي قولت روحي
لتخرج حور وتتجه الي غرفتهم وتستلقي بالفراش وتبكي بصمت كعادتها بالاشهر التلاته الاخيره
في للفندق
كانت دارين ترتدي بنطال جينز وبلوزه بلون الابيض وفردت شعرها الاشقر ووضعت الميكب الخاص بها لتبدو جميلهلتتجه الي المقعد وتنظر الي ساعتها كل خمس دقائق تنتظر هادي فهو كان ياتي باستمرار طوال التلاث اشهر حتي بعد تحسن قدميها فاصبحت تحب وجوده واهتمامه بها حتي نست ما جاءت لاجله لكنها لا تعترف بهذا لتمر ساعات لتنظر الي باب الغرفه بحزن لتعرف انه لن ياتي الليله
خرجت ملك من محاضرتها لتجد مازن ينتظرها لتتجه نحوه
ملك بحبوحشتني
مازنوانتي كمان ي حبيبتييلا بقي نروح نتغدا برا عشان عملك مفاجه النهارده
ملك بلهفههي ايه
مازنهههههههه وهو انا لو قولتهالك هتبقي مفاجاه ي
عبيطه
لتعبس ملك بطفوله
متكشريش يلا عشان نروح
ملكماشي
ملكيلا بقي قول المفاجاه
مازن بابتسامه المفاجاه ي ستي اني هفتح بابا النهارده عشان يكلم عمي و اتقدملك
ملك بسعادهبجد
مازن بس احنا مش هنعمل خطوبه
ملكليه
مازنبصي ي ستي احنا نقرا الفتحه ونلبس الدبل وبعد شهر نتجوز
مازنعشان تبقي معايا دايما
لتبتسم ملك بخجل ويكملا سهراتهما
قصر البحيري
كان جميعهم جالسونليدخل عليهم مازن بعد ان انتهي من سهراته مع ملك
هشام بمرحواخيرا جيت ي شق
الام بابتسامه اتاخرت ليه ي حبيبي
مازنمعلش ي ماما بابا انا عايزك في موضوع مهم
الابخير ي مازن
مازنانا عايز اتقدم لوحده بحبها
مازنملك بنت عمي
الابوهي عارفه
مازنايوا ي بابا وموافقه كمان
الابعلي بكره الله مبروك ي ابني
مازنالله ي يبارك فيك ي بابا بس انا عايز نتجوز بعد شهر
الاب باستغرابمش قليل ي ابني
مازن لا ي بابا انا بس عايز نكون مع بعض في اقرب وقت
الابماشي ي ابني هكلم عمك بكره
هشام بمرحاخيرا عشت وشفت اليوم اللي مازن البحيري هيتجوز فيه ااااااه مكنشيومك ي حبيبي
ليضحكوا جميعا
سيف بمرحبقي الصغير يتجوز قبل مني لا مينفعش كدا ي حج
الاب بابتسامهخلاص اتجوزا في نفساليوم بعد شهر
سيفكدا اشطا
مازنلا خليسيف يتجوز قبل مني بيومين ونروح شهر العسل سوا
سيفماش ي عم طالما مش عايز نعمل فرحنا سوا
مازن بابتسامهانتا عارف بفيدي ليله العمر
ليقضوا باقي اليوم وهم يتحدثون عن الزفافين
في فيلا سليم
كان كل من سليم حور يجلسون علي المائده ياكلا بصمت كاعدتهما منذ فتره لتنظر حور الي سليم في الخفاء لترا ملامحه جامده لينفطر قلبها علي حبيبها الذي كان يستغل كل لحظه كي يفرحها ويدخل السرور علي قلبها وهو يعملها كابنته الصغيره لتتمني داخلها ان يعودا لحياتهم السابقه لتقرر ان تفتحه في موضوع العمليه
حور بتردد سليم كنت عايزاك في موضوع مهم
سليم ممممممم وايه هو
حور پخوفانتا مش عايز تعمل العمليه ليه
لينظر لها بطريقه جعلتها ټلعن اليوم الذي فكرت فيه ان تفتح هذا الموضوع
سليم پغضب عايزني اعملها عشان متعشيش معا واحد عاجز
حور انا مقصدش كدا انا
ليرمي الاكل علي الارض وتنكسر الاطباق
سليم بصوت عالي انا مضربتكيش علي ايدك عشان تفضلي معا واحد زيي لو عايزا تمشي الباب يفوت جمل براحتك ي هانم
ليغادر ويتركها لتدمع عين حور من قسوته لتجلس ارضا وتحاول ان تنظف هذه الفواضي ليدخل قطعه الزجاج في يديها وټنزف لټنفجر حور في البكاء من كل شي يحدث لها
في مقهي ما
كان سيف يجلس مع دره في احد المقاهي
سيف بسعاده اخيرا اقنعت باباكي ان الفرح يكون بعد شهر
ثم يردف بحب
اخيرا هتكوني معايا في بيت واحد ي درتي
دره بخجل بس بقا ي سيف
سيفي قلب سيف
درههو انتا ليه قدمت معاد الفرح
سيفبصراحه غير اني عايز اتجوزك انهارده قبل بكره بس عايز افرح اهلي شويه عشان موضوع نيار اصل بابا علطول بيفكر فيها ومحمل نفسه الذنب اما
متابعة القراءة