رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)

موقع أيام نيوز


قائلا لسه قدامك الوقت أنك تلاقى الحب والإخلاص أنسى وابدئ من جد وبلاش انهزاميه 
لت فى ضمھ وتبكى قائله وانت ولميس هتعمل معاها أيه 
ليرد عصام بحيره مش عارف القرار فى ا لميس 
لو حبت نكمل ونبدء من جد وننسى الماضي هكون اسعد إنسان 
لتنظر له ليلى وتقول وهتنسى أنها كانت متجوزه من شاهر 

ليرد بالم لازم انسى علشان اقدر أكمل وكمان اهزم حقد شاهر الى خلاه ينتقم من أنسانه ضعيفه لمجرد انه يفوز فى انتقامه الى بدون سبب 
لينظر اليها ويقول انا بعتولى من النيابه اننا نستلم چثة شاهر علشان اجراءات الدفنه والعزاء وانتى لازم تكونى معايا 
لتنظر إليه ساخره تقول أصعب حاجه أنك تكون مضطر تمثل قدام الناس الحزن على أكتر انسان ازاك ومۏت جواك مشاعر كان نفسك تعيشها معاه 

لترد نغم بسؤال ليه هو انا نايمه بقالى كتير 
لتبتسم نجوى وتقول من إمبارح 
أنتفض ايضا طاهر وذهب إليها متبسما حمد لله على سلامتك يا حبيبتي انا اطمنت عليكي هسيبك مع ماما وهرجع تانى
لتبتسم نغم وتقول الله يسلمك يا عمو 
وتنظر الى نجوى بعد مغادرة طاهر وتقول ماما أيه الى حصل أنا اخر حاجه فاكرها ان حد قطع علينا الطريق وخدرنا ولما فوقت حسيت پألم كبير فى بطنى وسمعت صوتك مع حد بس من الۏجع مكنتش مركزه ايه الى بيحصل 
لتسرد نجوى لها ما حدث 
لتقول نغم يعنى منصور الفهدى كان عايزك فخطفنا علشان يجبرك تروحى له 
وتكمل قائله حقېر زى بنته 
لتقول نجوى قصدك على موضوعها مع فيصل واتهامها له باغتصابها 
قالى على القصه كلها كان طاهر 
وفيصل كان هنا ومشى من شويه راح يطمن على ميجو وأنا قولت له ميحب هنا 
علشان احنا فى مستى فى حيلك كده وبعدين تعالى هنا قولى لى انتى مش كنتى بتاخدى مانع حامل ازاى كنتى حامل 
لتنصدم نغم وتقول هو انا حامل 
لترد نجوى بحزن للأسف كنتى لان الجنين نزل 
لتزفر نغم أنفاسها وتقول الحمد لله أنا لما لقيت فيصل نفسه فى ولاد تانى كنت بطلت اخد المانع من حوالى اكتر من اسبو كده بس الحمد لله انه نزل 
لأن أنا وفيصل هننفصل 
لتنظر نجوى تغراب وتقول ليه 
لتقول نغم أنا هسافر مع لميس فرنسا أنا حاسه انى بدور فى دواير مفرغه كل ما بدء واقول هوصل الاقينى فى نفس النقطه يمكن دا القدر هو الى عايز كده وكمان عايزه ابعد وافكر فى حياتى وبدء اسس ليا أنا وابنى حياه خاصه بنا بع عن هنا 
لتقول نجوى انت ولميس بتهربوا خايفين ومجروحين بلاش وخليكم هنا وحاولوا مره تانيه وبلاش هروب 
لتقول نغم دا مش هروب يا ماما دا قدرنا ويمكن اما نبعد نوصل للراحه والهدوء الى عايزينهم.
...........
كان فيصل يقف أمام باب الغرفه وسمع حديث نغم مع والداتها كاملا للحظه فرح فهى ارادت أن تسعده وتنجب منه مره اخرى ولكن للقدر اراده اخرى 
ولكن لم تدم الفرحه وهو يسمعها تختار ان تبتعد عنه 
ليجد والده ياتى ببعض العصائر 
ليبتسم له ويقول نغم فاقت كلها بقت كويسه وانا كنت عند الدكتور وسألته عليها هى ولميس وقال ممكن يخرجوا النهارده من اتى 
ليبتسم فيصل متوجعا ويقول الحمد لله ربنا ييهم 
ليقول طاهر مش هتدخل تطمن عليها 
ليقول فيصل لأ هدخلها انا شوفتك استنيت ادخل معاك
طرق طاهر على الباب ثم دخل يقول بفرح أنا سألت الدكتور وقالى أن نغم ولميس حالتهم مطمئنه وكتبلكم على خروج 
لتدخل لميس دون طرق على الباب وخلفها عصان والجد 
لتقول لميس أيه ده فوقتى دا قولت هتفضلى فى الغيبوبه ست سبع شهور كده 
ليضحك من فى الغرفه على مزحها عدى فيصل الذى يشعر پألم أنها تختار البعد عنه 
لتقول نجوى بحنو وهى تنهض انتى بقيتى كويسه ليه جيتى وانتى تعبانه ك شكله مجهد 
لتقول لميس أنا مش بحب اتيات وهخرج دلوقتى 
ليبتسم الجد بحنان ويقول 
يلا ى حيلك كدا يا نغم وحمدلله على سلامتك وينظر الى فيصل قائلا وربنا يعوض عليكم ويرزقكم بطفل تانى 
ليتحسر فيصل ويبتسم ساخرا بداخله 
ليقول طاهر الدكتور كتب لكم على خروج 
لتقول لميس أنا هروح بيت بابا
ليشعر عصام بالحزن 
لترد نغم سريعا وانا كمان هاجى معاكى 
لينظر الجد الى عصام وفيصل ليتحدثوا ولكن صمتهم س الموقف 
ليقول الجد تعالوا عندى السرايا 
لترد لميس لأ يا جدو أنا عايز افضل فى بيت بابا لحد ما سافر انا ونغم 
لينصدم الجد ويقول لأ واضح الموضوع كبير وعايز مكان ووقت علشان اعرف ايه الى حصل 
عمتا انا هبعت معاكم شغاله من عندى فى السرايا تخدمكم 
وينظر الى عصام وفيصل وهما يبدو عليهم الحزن فيبدوا انهم يتعذبون بعشق هاتان العنتان 
بداخل القسم دخل ذالك الشاب 
ليقف
 

تم نسخ الرابط