رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)

موقع أيام نيوز


ما حدث مع عصام ووضعه لها أمام الأمر الواقع مع جدها 
لتقول نغم تصدقى أن كلام عصام صح اهر مش هينفع معاه غير عصام لأنه جبان أنا متأكده أنه كان هيماطل معاكى وكمان هيلعب على نقطة ضعفك دايما وهو جدو أنما أما هيلاقى عصام معاكى هيعرف أنك قويتى بيه 
لتقول لميس والله انا خاېفه من عصام نفسه عمرى ما شوفته بالطريقه الى بيعاملنى بها تصورى أنه قرر اننا نكتب كتابنا بكره بعد المغرب

لتقول نغم بتعجب بكره 
لتؤكد لميس أيوا بكره هنكتبه هنا فى السرايا انا كنت بتصل عليكى علشان كده عايزاكى أنتى وطنط نجوى معايا 
لتقول نغم أك هكون معاكى هاجى من بعد الظهر أفهم كل شىء منك 
وماما كان رأيها أيه 
لتقول لميس نفس رأيك كده أنا لسه راجعه من معاها هى ونيره من عند الدكتور 
لتقول نغم بخضه ليه مالها 
لتقول هى كويسه إحنا كنا بنطمن على نيره مرتاحتش الأ ما الدكتور طمنها عليها وعلى الى فى كرشها انا مش عارفه دى بتعمل أيه واحنا بع عنها عمو طاهر دا يستحق خل الجنه والله 
لتضحك نغم وتقول ماما أتت بعدى عنها وبعدين كمان بعد نيره بس بتقول لما بسمع أنكم مبسوطين وأنتم بع ببقى سعه أنا الى يهمنى سعادتكم ومتنسيش التليفون اليومى الى صوت وصوره بتاعها بس غريبه دى متصلتش عليا النهارده خالص 
لتضحك لميس وتقول بخبث تلاقيها أنكسفت تتصل عليكى فى وقت غير مناسب وتبقى عازول هستناكي ومتتأخرخيش وتقولى أنشغلت بفيصل قصدى بميجو
لتضحك نغم لأ مټخافيش هتلاقينى عندك بعد الظهر 
لتقول لميس يلا تصبحي على خير وأوعى تنامى أستنى فيصل أما يرجع هيحكى لك حكايه حلوه 
لتضحك نغم وتقول وانتى من اهل الخير وبوسى لى جوانا
أغلقت نغم الهاتف مع لميس وهى تشعر بالحزن على صديقتها ذات القلب الأبيض وتتمنى ان تجد السعادة مع عصام ويعوضها عن العڈاب القديم ويى ألم قلبها
أما لميس شعرت بالسعادة من أجل صديقتها فيبدوا أن السعاده ستحالفها بعد كل هذا العڈاب
دخل فيصل الى منزله ليتجه مباشرة الى غرفة الضيوف 
ليجد والده مع منصور وفجر 
وقف منصور وكذالك طاهر وظلت فجر جالسه ليرحب بهم فيصل 
ويجلس معهم يتحدثون بود
كانت ه الخبيثه منصور تبحث عن نجوى 
ليقول ومدام نجوى بقت كويسه دلوقتى يعنى مشوفتهاش جت تستنا 
ليرد طاهر نجوى بقت كويسه جدا الصراحه هى مش فى البيت هى عند الدكتور بتطمن على بنتها 
ليقول منصور تغراب هى مدام نغم مش فى المزرعه 
ليرد طاهر لأ بنتها التانيه نجوى عندها بنتين 
نغم مرات فيصل 
ونيره متجوزه ومسافره مع جوزها فرنسا وجت علشان الظروف الى حصلت وهتسافر تانى وهى راحت تطمن عليها أصلها حامل 
ليبتسم منصور 
وتشعر فجر بالغيره والكراهيه من نغم حين قال طاهر أن نغم هى زوجة فيصل
ليظلوا بعض الوقت يتجاذبون الحديث كانت من تضطغى على الحديث هى فجر بتوددها الى فيصل 
الذى يتحدث معها بتحفظ
عادت نجوى من الخارج ومعها نيره 
لتقف نيره تقول أنا هطلع أكلم جوزى وأبنى فى التليفون وبعدها هنام أنا تعبت من اللعب مع جوانا طول اليوم وكمان ال عايزه أنام 
لتبتسم نجوى بحنان وتقول طيب يا حبيتى أبقى سلميلي عليهم نامى وأرتاحى يا حبيبتي أنتى من وقت ما جيتى من فرنسا وإنتى مشغوله بالى حواليك وكمان عشان نبقى نروح للميس بكره مع بعض 
لتتركها نيره وتصعد الى غرفتها
رأت نجوى نسيمه ت صنيه عليها بعض المشروبات وتتجه الى غرفة الضيوف 
لتقول لها مين الى فى أوضة الضيوف 
لترد نسيمه دول ضيوف وطاهر بيه وكمان فيصل بيه معاهم 
لتقول نجوى تغراب فيصل جه ونغم وأبنها معاه 
لترد نسيمه لأ فيصل بيه لوحده وهو مع الضيوف جوه 
لتقول نجوى طيب روحى أنتى 
لتتجه نجوى خلفها الى غرفة الضيوف لترى من الضيوف
دخلت نجوى الى الغرفه لتصدم حين رأت أن الضيوف هما منصور وأبنته فجر
وقف منصور يرحب بها بتلهف أخفاه بصعوبه 
ليمد ه للسلام عليها 
لتمد هى الاخرى تغراب 
ليقول طاهر منصور بيه وبنته جايين يطمنوا عليكى أنتى ونغم 
لتنظر نجوى الى فجر بضيق وداخلها يندم ليتها ما دخلت 
لتقول بترحيب فاتر شكرا أحنا بقينا بخير الحمدلله
لتشعر فجر أن نجوى غير سعه بوجودهم 
لكن منصور كانت اه عليها طول الوقت ينظر لها بتمنى 
لتشعر نجوى بأشمئزاز من نظراته أليها وعدم راحه أتجاهه وتع السبب الى أنه والد تلك المدعوه فجر
أما منصور يزداد تلهفا لأمتلاكها بين يه 
ونظرات فجر الواضحه لفيصل التى تتمنى الفوز به ويزداد بداخلها الافتتان به 
بعد وقت وقف منصور وأبنته ليغادران ليذهب فيصل معهم مودعا الى خارج المنزل 
ليقف فيصل مع منصور أمام سيارته قائلا أنا بشكرك على زيارتك الكريمه دى 
ليرد منصور أنا يشرفنى زيارة شخص محترم زيك وأتمنى يكون بينا
 

تم نسخ الرابط