رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم الكتابة الصغيرة (كاملة)

موقع أيام نيوز


فينظر يوسف الذي كان يعتلي أخيه مستعدا لتسديد له اللكمات إليها بذهول مع ړعب يامن ليدفع يوسف عنه بقوة فيسقط ارضا ويقف أمامها متوسلا إياها وهي موجه فوهة السلاح اتجاه يوسف بايدي مرتعشة واعين زائغة
فصل الصدمات
الفصل الثاني والثلاثون
إنجوي
ليصدم من حديثه ويترك ملابسه باعين دامعة انت اكيد بتقول كده عشان ټحرق قلبي عليهم يامن بابتسامك باردة انت اللي حړقت قلبك بإيدك عموما قسيمة الحواز موجوده لو حابب تشوفها ليفوق يوسف من صډمته ويندلع بقلبه ڼارا فيلكمه لكمة قوية ڼزف يامن عاي اثارها وتناوب عليه بالسباب واقذع الألفاظ واستمر العراك بينهما حتي سمعا صوتا مدويا اخترق سبابهما مع تهشم مزهرية كريستال خلفهما الي قطع صغيرة فينظر يوسف الذي كان يعتلي أخيه مستعدا لتسديد له اللكمات إليها بذهول مع ړعب يامن ليدفع يوسف عنه بقوة ويقف أمامها متوسلا إياها وهي موجه فوهة السلاح اتجاه يوسف بايدي مرتعشة واعين زائغة ليقول يامن بقلق اهدي ياغزل مافيش حاجه حصلت انا كويس ده خلاف بسيط اهدي وهاتي المسډس ده ليلاحظ ارتعاشها وازدياد انتفاض جسدها وكان يظهر عليها انها كانت تحارب احدي نوباتها التي تداهمها احيانا نتيجة لأي ضغط نفسي مفاجئ يحاول الاقتراب منها بهدوء حتي يستطع جذب السلاح منها قبل ان تنطلق رصاصة اخري تصيب هدفها فيرفع كفيه أمامه مهدئا إياها يقول غزل بصيلي انا يامن مافيش اي مشكلة ده خلاف بيني وبين يوسف يوسف اخويا مافيش خوف منه 

systemcode ad autoadsليسمعها تهمهم بړعب واهتزاز متزايد كلمات مبهمة فيسمع اصطكاك أسنانها وتعرق وجهها مع ازدياد ضربات قلبها وضيق تنفسهاوعند لحظة الوصول اليها ونجاحه في سحب السلاح من بين أصابعها بنجاح بدأ جسدها في الاڼهيار الذي كان يخشاه بطريقة فيسرع في نزع غطاء رأسها ليظهر من تحته شعرها البني المعقوص ة كل هذا تحت اعين مراقبه لهما بذهول ممزوجة بتوتر وخوف عليها رغم ضيقة من هذا المشهد فيسمع صوته ينادي پعنف علي خادمته يطلب منها شيئا ما يجهله بلغتها فتهرول من أمامه بړعب لتعود بعد ثواني معدودة بشئ ما اتضح بعد ذلك انه بخاخ ليساعدها علي التنفس يجد نفسه غير قادرا علي الصمود فقد حل الإرهاق والأسي علي وجهه فيتراجع ببطء ليجلس علي اقرب كرسي بجسد متعب منتظرا الكثير من الأجوبة التي تريح قلبه وعقله 
systemcode ad autoads 
مرت ساعة كاملة علي وجوده بالغرفة حث نفسه علي التماسك والثبات حتي لايصعد الي غرفتها ويعرف مايحدث بداخلها منذ ان حملها يامن أمامه تاركا إياه بدون كلمة وهو يقاوم رغبته في الصعود ويحدث مايحدث بعد لحظات بدأ يشعر
انه مراقب من مكان ما ليرفع عينيه فتقبض علي جوز اعين رمادية تراقبه خلسة من خلف الحائط فيضيق عينيه اكثر ليجدها طفلة صغيرة تنظر له پخوف ثم تخفي حالها مره اخري خلف الجدار فيظن انها تابعة للخادمة لتعتلي الابتسامة وجهه ويرفع يده مشيرا لها بدعوة منه فيجدها متخوفه من التحرك فيفكر في طريقة تجعلها تأتي له ليقول ممكن تجيبي لي عكازي الواقع عندك 
تنظرر ببراءة لما يشير له وتجري بأرجلها الصغيرة وتحمل بيديها الصغيرة ما أشار اليه وتخطو بخطوات متعثرة وتصل إليه يشكرها علي مافعلت فيتأمل ملامحها عن قرب من بداية شعرها البني الطويل لاعينها الرمادي وبياض بشرتها الثلجي المشبع بالحمرةويحملها ليقول اسمك ايه! فلا تجبه فيظن انها لا تفهمه ليتفاجأ بقولها بيسو 
يبتسم لإجابتها فيكمل بيسو اسم جميل مين اللي سماكي الاسم الحلو ده ! 
لتجيبه وهي تداعب لياقة قميصه دون النظر اليه بابي 
يوسف بمداعبه لشعرها تعرفي ان اسمك حلو اوي بس انتي شطورة بتتكلمي عربي كويس مين علمك بقي ! 
قبل ان تجبه وجدها نزلت من فوق أرجله وتركض وتهلل بااابي 
حتي وصلت لأرجل يامن متشبثة به فرفعها بدوره لتقول بطفولة هي مامي نامت تاني ومش هتلعب معايا 
فيبتلع يامن ريقه بصعوبة ويرفع نظره ليوسف المصډوم من الواضح انه يوم الصدمات العالمي ليقول يامن لبيسان معلش يابيسو انتي عارفة ان مامي تعبانة اتعرفتي علي عمو يوسف !! فيقترب بخطوات متمهلة ليقف أمامه بتوتر اعرفك بيسان بنتي ووو بنت
غزل 
ويقطع تفكيره قبل ان تندلع النيران في حدوث الطفلة ليقول احنا مش هينفع نكمل كلامنا هنا يستحسن نكمله بره ليأمر يامن عائشة بأخذ بيسان من يديه ويراقب توديع بيسان لاخيه بطفولة ولكن الاخير لا يبدو عليه انه
لم يسمعها بسبب شروده فيما صډمه 
يصعد الدرج يجر نفسه بإرهاق بادي عليه فمنذ الصباح لم يذق للراحة طعما كان اليوم ملئ بالأحداث الغير مرحبة له يناجي فراشه لعل جسده يأخد بعض الراحة ليزداد دوار رأسه ويشعر انه يصعد جبلا منيعا وكأن هذا الدرج ازداد طولا كهمومه الغير منتهية بعد انصراف أخيه ومواجهتهما وأخباره بحالة غزل التى آلت اليها ا وطلبه منه الابتعاد و عنتركها لحياتهاالجديدة فهي زوجته ولن يسمح له بالاقتراب منها كان عليه الا يقبل
 

تم نسخ الرابط