رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم الكتابة الصغيرة (كاملة)
الا منه لا يعلم من أين يبدأ البحث
ليخرج لا يعلم من أين يبدأ البحث مؤكد ستلجأ لعشيقها سيقتلهما معا ان وجدها معه بعد مرور اليوم رجع الي شقته الخاصة مرهق الجسد مټألم النفس لايصدق انه حتي الان لم ينجح في الوصول اليها أين هربت
ليجلس علي اقرب مقعد ويقوم بفك أزرار ويمد ساقيه للأمام علي طاولة تتوسط الحجرة مغمض العينين لتخرج نانسي عندما سمعت صوت غلق الباب بتوتر حاولت إخفائه وتستمر في مراقبة ملامحة لعلها تستنتج شي منها لتنتفض عند سماع صوته المخيف يقولهتفضلي واقفة عندك كتير ! لتقول پخوفانت عرفت ان واقفة ازاي! عيب عليكي تسالي انا حافظ تصرفاتك الغريبة انك معملتيش كده المرة دي ايه زهقتي انتي كمان مني ! تقترب حافية القدمين تحلس بحوار قدمه انت عارف ان كلامك غلط وانا عمري ما اقدر ابعد عنك بس يفتح أعينه الدموية وينظر لها بأعينها المتوترة يقولايه بس ايه! قائلةالحقيقة حاسة اني بقيت خاېفة منك بسبب اللي حصل لغزل علي ايدك مكنتش أتوقع انك تكون بالقسۏة دي مع اللي كنت بتخبهم يقترب من وجهها ويربت علي وجنتها برتابة يقول محذرادي اقل حاجة مع اللي بيطعني في صهري يا يانانسي
ليجيبها بثقةانتي عارفة اني مافيش حاجة بتأثر فيا حتي لو شربت المحيط لتقف نانسي رافضة لحالتهانا هعملك فنجان قهوة يفوقك الا انها كادت تتحرك لتجده يقبض علي ساعدها پعنف قائلاانتي خرجتي انهارده تبقي علي ثباتها لا تلتفت اليه مؤكد انه يراقبها
يجلس خلف مكتبه مرتديا نظارته الطبية السوداء التي بدأ يلجأ اليها مؤخرا يراجع بعض الأوراق التي تحتاج إمضائه فهو اصبح دائم الحضور لمتابعة أعماله لتأتي منه لفتة اعتاد عليها لشئ ساكن فوق مكتبه بجوار
يديه اليمني فهو إطارين بهما صورتان لأجمل مارأت عينه كان حريصا علي الا تختفي عن عينه لحظة واحدة حتي تقبض روحه منذ اربع سنوات ليبتسم پتألم وېلمس الإطار باصبعي السبابة والإبهام حتي تواجهه صورتها بفستان زفافها وابتسامتها المشرقة تدل علي سعادتها اما الصورة الاخري فكانت لها أيضا ولكنه التقطها لها خلسة عندما كانت محتجزة
للبحر من أمامها تاركة لخصلاتها البنية الحرية شاردة في أيامها التي كانت تجهل انها تحمل فيها الكثير من الالم فاليوم الذكري الرابعة لاختفائها من حياته وفقدانه لها للأبد
فيأتي طرقا علي الباب ويدخل شادي بملامحه القاتمة كما اعتاد عليه منذ سنواته الأخيرة ليقول مختصرا برسميةحضرتك خلصت الأوراق ! لينظر له يوسف بهدوء ينافي ضيقة من تصرفاتهلسه ياريت تقعدلحد ما اخلص الورق
كان يسأله وهو يعلم سبب استعجاله لأخذ الأوراق ولكنه يريد الضغط عليه ليفصح غما يجيش به قلبه منذ سنوات ليجيبه مختصرا بدون النظر اليه عندي مشوار مهم
ليسأل يوسفعيد ميلاد غزل مش كده ! فيتحرك من خلف