رواية ملكة علي عرش الشيطان بقلم اسراء علي (كاملة)
المحتويات
غيظ وزعقصوت تحريك العفش مش مخليني عارف أنام إحترمي جيرانك شوية
أردفت ب برودطب وأنا أعمل إيه! أنا زي زيك عاوزة أنام ومقدرش أنام والشقة مليانة تراب
قابلها ب برود ثلجي رهيبودي برضو مش مشكلتي الصبح بعد أما أمشي تقدري تعملي اللي أنت عاوزاه
حلت ذراعيها عن صدرها و أنزلتها على جانبيها لتقف ب وضع تحفز ثم هدرت ب ڠضب وقد فقدت أخر ذرة من تحضرها
أشار ب تحذير هامسوطي صوتك يا أنسة وأنا مين دا شئ ميخصكيش واللي أقوله يمشي أنت لسه جديدة هنا ف بلاش أتصرف معاك تصرف ميعجبكيش بعد إذنك
الذهول الذي إعتراها جعلها غير قادرة على الرد عليه بل صمتت وهى تراه يتجه إلى شقته وقبل أن يغلقه أردف ب نبرة آمرة
أشارت إلى صدرها وهمهمت ب صدمةأنت بتهددني!
أجابها ب فتورأنا بهددش أنا بحذرك بس يا قطة تصبحي على خير ولا متصبحيش يكون أحسن
أغلق الباب ب وجهها ب عڼف جعلها تنتفض وظلت هي تحدق ب بابه المغلق ب صدمة جعلتها غير قادرة على الحركة هي سديم سيدة مصر الأولى ب لسانها السليط يخرسها جار نرجسي يظن أن الجميع يخضع له بل والغرور يتمكن منه لجعله إياه صامتة بل وتشعر ب الڠضب يفور ب أوردتها
وعلى الجهه الأخرى كان يعلم ب قرارة نفسه أنها لن ترضخ عيناها التي لمعت ب ڠضب أنبأته أنها تعشق التحدي ليست من ترضخ وتسكن لسانها سليط ونغمة صوتها الرقيقة ولكنها قوية كل ذلك جعل من قراءته لها أسهل من مادة الفيزياء التي كان يكرهها
الفصل الثاني
ملكة على عرش الشيطان
لقاءنا لم يكن صدفة
بل ترتيب القدر
إستيقظت على طرق هادئ عكس إعصار أمس لتنهض جالسة ثم فركت عيناها ونهضت بعدها تتجه إلى الخارج
فتحت باب الشقة لتجد سمية تحمل صينية ما وتبتسم ب إتساع رادفة
صباح النور يا دكتورة سديم
دلفت سمية لتنظر سديم إلى الباب المقابل لها ب نظرات شرسة لتصفع الباب ب قوة قاصدة أن يصل الصوت إليه
إلتفتت إلى سمية التي هتفت ب حيرة
تحبي أحط الفطار فين!
عبست سديم قائلةتعبتي نفسك ليه بس! أنا كنت هقوم أجيب فطار
يوووه إخص عليك يا دكتورة قولتلك أنت جاية من طرف الحاج يبقى لازم أقوم بالواجب
ردت عليها سمية ب حميميةيا ختي لا تعب ولا حاجة أنا عملت لقمة وبدل أما أفطر لوحدي قولت أجي أفطر معاك وأهو نسلي بعض
إبتسمت سديم ثم قالت وهي تتجه إلى الشرفة لتفتحها
طيب حطي الفطار ف البلكونة وأنا هعمل الشاي وأجيلك
طيب
لتدلف سمية الشرفة وتتجه سديم إلى المطبخ لإعداد كوبين من الشاي
وبعد أن إنتهت إتجهت إلى الشرفة وقبل أن تجلس أردفت سمية ب حرج
معلش يا ست سديم الفول محطش عليه ملح ف آآ
أكملت سديم ب إبتسامةخلاص هروح أجيب الملح
نزع عنه كنزته ثم إرتدى قميصه الأسود تاركا أخر زر مفتوح ثم إرتدى بنطاله الأسود القماشي و وضع مسدسه خلف جزعه ب مكانه المخصص نثر عطره ب غزارة وخرج من الغرفة
إتجه إلى المطبخ ليعد كوب الشاي الصباحي معه شطيرة خفيفة من الجبن والخضراوات إبتسم وهو يستمع إلى صڤعة الباب لجارته الغريبة هز رأسه ب يأس ولكنه تجاهل تصرفاتها الطفولية ليتجه بعدها إلى الشرفة
وجد سمية ترتب أصناف من الطعام على طاولة جارته ليحمحم قصي ف إلتفتت إليه الأولى وعلى ثغرها إبتسامة واسعة ثم أردفت
يا صباح البنور على الباشا
إبتسم قصي هو الآخر وقالصباح النور يا سمية بتعملي إيه عندك!
أشارت إلى أصناف الطعام وأجابتجايبة فطار لست سديم
شبه إبتسامة إرتسمت على شفتيه اسمها غريب وشخصيتها أغرب ك عينيها الصافيتين حك مؤخرة عنقه وتمتم
إتحدفت عليا من أي داهية دي!
عقدت سمية حاجبيها وتساءلتبتقول حاجة يا سي قصي
إرتشف من كوبه ثم قرب الشطيرة من فمه يلتهم جزءا منها ليردف بعدها ب إمتعاض
والنبي لما تيجي تسكني حد إبقي إستنضفي
وعلى الناحية الأخرى أرهفت أذنيها السمع إلى عبارته التي جعلتها تستشيط ڠضبا ألا يكفي تطاوله عليها أمس وهي وقفت عاجزة عن الرد!! إنتفخت أوداجها غيظا ثم إندفعت قائلة ب غلظة
تصدق أنك واحد مهزء!
إرتفع حاجبيه ب صدمة ليردف بعدها ب حدةأنا مهزء! أومال أنت إيه! واحدة معندهاش زوق
صړخت ب غيظأنت اللي عندك مشكلة
كانت سمية تقف
متابعة القراءة