رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد (كاملة)
المحتويات
فاكرة أن حد فينا فارق معه الفلوس و لا ولا في دماغنا...
صحيح هان عليكي تقتليها... أنا مصعبتش عليكي دا انا إبنك و هي حامل في ابني ازاي هان عليكي.
كنتي تفرحي و أنتي شايفني مقهور عليها و على اللي في بطنها.... ازاي هونت عليك
فكرك كنتي هتعرفي تعوضي وجودها لو خليتني اتجوز واحدة أنتي اللي اختارتيها ...
غزال مش بنت عمي يا امي... و لا هي مراتي و بس.... هي الحاجة اللي بدعي كل يوم أن ربنا يديمها في حياتي
و ربتينا ان كلنا نخاف على بعض من الهواء الطاير...
بس على الاقل مكنتش تعملي فيها كدا.... أنا مش هلوم و لا اعاتب حد
ربنا مطلع على كل واحد فينا و خلاص هي خلصت.... صحيح لما خالي حړق أرض غزال أنا عرفت
و خليت المحامي يأكد عليها مش اكتر كان نفسي تعلموا درس...
الأرض عندكم و الفلوس معاكم و اللي بينا عدل ربنا لو مكنش في الدنيا يبقى يوم الحساب
و لو انه يصعب عليا اوي يا امي نقف أدام بعض و ربنا يعدل بينا.... تصعب اوي
لكن للأسف كل واحد بيسامح في اللي يخصه
و يارب منقفش أدام بعض يوم الدين علشان لا أنا حمل اكون محقوق لك و لا أنتي حمل تكوني محقوقه لينا.
صحيح خالي رأفت اتقبض عليه هو و رجب و رجالته.... و المفروض أن البوليس زمانه على وصول....
حليمة پخوف هتحبس امك يا شهاب
غزال بسرعة شهاب!
شهاب ششش مسمعش صوتك...
هند شهاب
قاسم حضڼ هند اللي بدأت ټعيط
شهاب سمع صوت عربية البوليس اتنهد بتعب و مسك ايد غزال.
أنا طالع اوضتي...مش عايز اشوف المهزلة دي بتحصل.
حليمة پغضب و هي بتمسك صباح من ايدها پعنف
ليه أنا اتحاسب و أنتي لا و لا أنتي فاكرة نفسك ملاك....
صباح بحزن أنا و انتي العن من بعض يا حليمة
كل يوم يا حليمة كل يوم كنتي بتبهدلي فيا
و أنت يا حج محمود
كنت بتقف و مبتحكمش ما بينا لا و دايما تقويها عليا
فاكر كنت بتعاملني ازاي لما دخلت البيت دا
فاكر عملت ايه و اتعاملت مع سعد ازاي علشان اتجوزني
عشت عمري الناس بتيجي عليا... ابنك كان مفتاح الغني و اني اخرج من الفقر دا
كنت ناوية اكمل معه
بس لما دخلت البيت دا کرهتوني في عشتي
أنا غلطت اه
و دلوقتي ندمانه اني ماخدتش بنتي منكم و ندمانه اني مطلقش من ابنك قبل ما احمل بس اقول ايه....
ربنا كان ليه حكمه في كل دا
أنا كمان مشتاهلش اعيش معاهم يا حليمة
هرجع مكان ما جيت و هفضل اتمنى ان يرجع بيا الزمن مكنتش دخلت البيت دا و لا قابلتكم.... و اتمني لو خدت بنتي في حضڼي و فضلت معها اخد حقها من اي حد يفكر ياذيها.. بس قول للزمان ارجع يا زمان
البوليس دخل و بدوا يتكلموا معاهم و فعلا اخدوا حليمة و خرجوا
في اوضة شهاب
غزال خرجت من الحمام بعد ما اخدت دش دافي و غيرت هدومها لان كان بقالها فترة طويلة بيها... بصت لشهاب اللي قاعد بيتفرج على ألبوم الصور
و كان ابوه واقف جنب عمه سعد و الاتنين بيضحكوا
و صوره تانية
لشهاب مع قاسم و هند واقفين جنب بعض و غزال واقفه جاانبهم لكن لوحدها.
قلب في ألبوم لقى صورة تانية لغزال و هي ست سنين و ماسكة العروسه بتاعتها و بتلعب مع قاسم
بدأ يقلب في الصور و هو متضايق أن
مفيش غير صوره واحدة بس هم
الاتنين فيها
وقتها كان عنده اربعتاشر سنه و غزال بتبصله بقرف
مكنش فاكر ايه الموقف اللي اتصوروا فيه الصورة دي لكن كان شكلهم يضحك
غزال قربت منه و قعدت على طرف السرير
بتتفرج على ايه و سرحان كدا
غزال ياه أنت جبت البوم دا منين... دا قديم اوي.... الله شوف أنا كنت عسولة ازاي و قمر و أنا صغيرة.
شهاب بتبص يلي بقرف ليه صحيح
غزال هزت كتفها بشقاوة و دلال
مش فاكرة كنت صغيره وقتها.... أنت عارف أنا لسه عندي العروسة دي كنت بحبها اوي.
شهاب بابا الله يرحمه هو اللي كان جايبها صح... لانه جايب نسخة منها لهند بس تقريبا بتاعت هند اتقطعت..
غزال أنا كنت دايما بلعب بيها و مبحبش حد يمسكها علشان كدا فضلت سليمة...
وحشتيني اوي يا غزل كنت هتجنن في الأيام اللي فاتت و أنا بدور عليكي من غير فايدة... صحيح يا هانم انتى ازاي
متابعة القراءة