رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد (كاملة)
المحتويات
كرهتك يوم ما عرفت الحقيقة.
على الاقل هي مش أمي... الدور و الباقي على الست اللي باعت و قبضت...
هو أنتي ازاي قدرتي تتخلى عني... بجد نفسي أفهم ازاي
للدرجة دي كنتي كرهاني .... دا أنا سبحان الله حاسة أن ربنا زرع الحب جوايا للجنين اللي انا حامل فيه
معقول أنا كنت بشعة اوي كدا علشان تسبيني.
أنتي فرحانة بحملك علشان متجوزة راجل بتحبيه و بېخاف عليكي لكن أنا عمري ما لقيت حد يحبني بجد... سعد كان شخصيته ضعيفة حب البنت الحلوة اللي شافها و اتجوزها كانت فاكرة أنها هتلاقي حد يامن ليها حياتها اللي عمرها ما كانت سهلة
أنا من يوم ما اتولدت أنا و فردوس اختي مطمرمطين في الشوارع
مكنتش مهنينا على نومه او أكله و لا حتى كلمة عدلة
كنا صغيرين و بنشتغل معرفناش يعني ايه راحة
لحد ما قابلت سعد... شفته شاب بيحب المغامرة و معه فلوس عايز يعيش حياته كان يعرف ربنا اه
لكن عمره ما خد موقف يخليني اتمسك بيه
كان بيتهان بكرامتي الأرض من حليمة ربنا ياخدها بجاز ۏسخ
كان شايفها و هي بتذلني ومع ذلك متكلمتش علشان ميزعلش ابنه الكبير يونس بيه..
يونس رغم انه مكنش في اي علاقة كلام بينا لكن كان بيدافع عني أكتر من الشخص اللي اسمه جوزي
كنت بحط رأسي جنبه على المخدة و أنا بقول يارب ارحمني من العيشة دي بقا
اوعي تفتكري اني في واحدة اتخلقت زي كدا
أنا كنت زي كل البنات نفسي اتحب و احب الشخص اللي اتجوزته
يوم ما قابلت سعد حسيت فيه حاجة مختلفة كنت منبهرة بيه و كمان نفسي اخرج من الفقر اللي عشت فيه طول عمري...
لكن كان فين سعد وقت ما حليمة كانت بتعيرني اني فقيرة و أنها حليمة هانم بنت المنشاوية كبار البلد....
و لما اجي اتكلم جدك اللي انتي فرحانه بيه دا كان هو أكتر واحد بيقف ادامي..
انا حياتي مكنتش وردي زي حياتك و لا اتولدت في بوقي معلقه دهب...
غزل كانت بټعيط و هي بتسمعها حطت ايدها على عيونها و نفسها تصرخ فيها لكن مش قادرة
اه و الله تغور.... لو أنا كان عندي اختيار في يوم من الايام
كنت هختار اني اجي معاكي و مش عايزاه اي حاجة... لا فلوس و لا أرض و لا اي حاجة
و عندك حق حليمة مۏذية اوي بس بنت الأصول الحقيقة
تعرف ازاي تاخد حقها و تحفظ كرامتها و هي في بيت جوزها متهربش و تسيب بنتها
و حتى لو معرفتش تاخد حقها بتفوض أمرها لله و لو حست ان الشخص اللي معها ميستاهلش تعافر علشانه بتطلب الطلاق و تاخد حقها و تمشي
لكن انتي اذتيني كتير اوي
أول مرة لما حملتي فيا و أنتي عارفة انك مش هتقدرى تتحملي مسئوليتي....
و المرة التانية بما خدتي فلوس و مشيتي و رمتيني وراكي...
و مرة تانية بما كنت بحتاجك و ببقى نفسي القى أم ليا تفهمني اعمل ايه و معملش ايه
و مرات كتير اوي في كل مرة كانت حليمة بتيجي عليا فيها... ياريتك ما رجعتي ياريتك ما جيتي.
ياريت شهاب فضل مخبي عليا بدل الۏجع اللي قاسم قلبي نصين دا... يارب ارحمني يارب...
عيطت في آخر جملتها بۏجع و هي بتحط ايدها على بطنها
صباح پخوف
غزال لو خاېفه على في بطنك اسمعي كلامي... اهدي و خدي نفسك براحة... خلي جسمك يسترخي.
غزال كانت پتبكي لكن سمعت كلامها لحد ما هديت شوية بصت لصباح اللي قاعدة جانبها
مين اللي هربك من المخزن
صباح بندم الشخص اللي كنت فاكره أن هو
العوض.... بس طلع الخڼجر اللي بضربه في صدرك و اكيد هو اللي جابنا هنا دلوقتي.
غزال لا بالله عليكي... بالله عليكي مش هستحمل اعرف حاجة تانية.... مش عايزاه اسمع حاجة تانية كفاية صورة ابويا اللي كلامك هزها جوايا... كفاية اوي كدا.
صباح بس أنا مش هرتاح الا لما تعرفي باقي الحكاية.... علشان لو ربنا أراد و خرجتي من هنا تبقى عارفة من عدوك و مين حبيبك..
غزال انتى قصدك مين
صباح رأفت المنشاوي... أنا اتجوزت رأفت المنشاوي بعد ما سبت البلد و مشيت زمان
غزال پصدمة رأفت اخو حليمة!
صباح
هزت راسها بأه
انا قابلت رأفت و أنا على ذمة سعد لكن مكنش في بينا كلام و بعد ما ابوكي اتوفى في الحاډثه
قابلت رأفت و حبيته و هو اللي قوم فكرة اني اسيبك في دماغي... و أنا فعلا صدقته و بدأت اعمل
متابعة القراءة