رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

موقع أيام نيوز

 


والدك زمان فيكى كتير منه 
لتبتسم كامليا قائله فعلا وحضرتك كنت تعرف بابا منين 
ليرد رفقى منصور كان بيشتغل عندى زمان بس سابنى قبل ما ېموت بمده بسيطه بس الشهاده لله كان من أفضل الناس الى بيشتغلوا بذمه وضمير 
لتقول كامليا شكرا قوى لحضرتك 
ليقوم رفقى بدعوة علام قائلا أنا هنا بتعشى أنا وخالد أبنى وأتشرف بدعوتكم تشاركونا العشا 

لينظر علام الى كامليا ثم الى رفقى قائلا مره تانيه تقدر أنت وأبن حضرتك تنضموا لينا 
ليبتسم رفقى قائلا كنت أتمنى بس من الواضح أنه عشا رومانسى ومحبش أبقى عازول بس هنادى على خالد أبنى يتعرف عليك 
ليشير رفقى الى أبنه ليأتى أليهم بعد ثوان 
ليقف رقفى يقول 
دا علام النمراوى الى كلمتك عنه ودى الدكتوره مراته 
ليشير ااى أبنه قائلا ودا خالد القاضى أبنى لسه راجع من أمريكا كان بياخد الدكتوراه فى الأقتصاد من هناك 
ليمد علام له يده قائلا تشرفنا أتمنى نتعاون مع بعض فى المستقبل وأستفيد من خبراتك 
ليرد رفقى أكيد هيحصل رغم أن خالد مش ناوى يشتغل معايا وهيفضل فى التدريس فى الجامعه الامريكيه 
ليمد خالد يده للسلام على كامليا 
لتمد كامليا لها يده ليقوم بالأنحناء وتقبيلها قائلا تشرفت بلقائك يا دكتوره 
ليتضايق علام بشده من فعلته وينظر بوعيد الى كامليا التى أبتسمت له رغم أرتباكها من فعلته 
ليقول رفقى أتمنى منكونش قطعنا عليكم عشاكم نستأذن أحنا ونسيبكم تستمتعوا بوقتكم 
ليذهب رفقى ومعه ولده 
لينظر علام لكامليا بغيره قائلا شايفك مبسوطه من بوس خالد لأيدك 
لترد كامليا ببساطه هو بصراحه اتفاجئت منه عملته بس أول مره حد يبوس أيدى احساس تانى برضوا شكله بيفهم 
لينظر علام قائلا بيفهم فى أيه واحساس بأيه 
لترد كامليا بيفهم فى الذوق أنى ليدى 
ليقول علام بسخريه ليدى ماشي يا ليدى 
ليأتى النادل بالطعام ليبدئا فى تناول الطعام لكن توقفت كامليا عندما أستمعت لتلك الضحكه الرقيعه 
لتترك الطعام قائله الضحكه دى مش غريبه عليا رنتها أنا سمعتها قبل كده فين يا بت يا كامليا 
لتتلفت حولها لترى مقصدها 
لتنهض وتترك علام جالسا وتذهب الى مقصدها 
لتقف جوارها تتمعن بها قائله بت يا أبتهاج أيه الى جابك المطعم الراقى ده ولا جايه مع زبون شقطاه يعشيكى 
لتقف أبتهاج قائله بترحيب دكتوره كامليا أزيك عامله أيه بس ايه الحلاوه دى 
لتنظر كامليا الى من يرافق ابتهاج 
لتغمض عيناها وتفتحها وتنظر بتمعن قائله مش معقول دكتور ناجى كلبوب قصدى ناجى أيوب 
ازيك يا دكتور مشوفتاكش من يوم ما أنضربنا فى المستشفى حتى لما جيت أخد الاجازه الى مضالى عليها دكتور مجدى راحج النائب بتاعك 
لينظر لها الدكتور ناجى بأحراج 
لتميل كامليا على أبتهاج قائله مش قولتى لى يا بت أنك فشلتى فى مهمتك معاه 
لترد أبتهاج قائله ما دا الى حصل بس قابلته من كام يوم صدفه وطلع مهاود معايا لو عايزه أى خدمه انا تحت أمرك أنا أحب أخدمك أنتى كنتى معايا سخيه 
لترد كامليا على أيه بقى ربنا حليم ستار عيشيلك يومين 
يلا معطلكيس 
لتنظر للدكتور وتبتسم بمكر 
ليضع وجهه بالأرض 
لتقول أبتهاج هاف أنايس تايم يا دكتوره 
لترد كامليا بصوت عالى طلعتى بتعرفى لغات يا بت يا أبتهاج بس بقولك أيه خلى بالك من طلبات الدكتور غالى خلى بالك منه أحسن مراته الاستاذه راجيه عبد الوهاب مديرة مدرسة الحياه الخاصة للغات 
عيشيلك يومين هاف أنايس تايم يا أبتهاج بس أبقى خدى بالك منه دا الدكتور ناجى أيوب مدير مديرمستشفى حكومى قد الدنيا
لتتركهم وتعود الى علام الذى يشعر بالحرج من وقوفها بمنتصف المطعم وتتحدث بسوقيه لتلك الفتاه التى يبدوا عليها بوضوح من ملابسها أنها عاھره 
ليقف يضع الحساب ويمسك بيدها قائلا بعصبيه خلصتى فضايح يلا بينا 
لتقول كامليا يلا بينا أيه انا لسه متعشتش طب خلى الجرسون يلف لنا الباقى ديلفرى ناخده وأحنا مروحين ناكله فى الفيلا.
ليسحبها قائلا قولت يلا أحسنلك 
لتسير معه بتذمر وتحسر على ذالك العشاء التى لم تستكمله وتدعى على ذالك المدير بأن ينكشف ستره.
بذالك البيت الجبلى بعد منتصف الليل 
سمع ركن صوتها 
تقول بابا حبيبي أنت جبت هدية عيد ميلاد كامليا قرب 
ليصحو بعد أن كان غفى 
لينظر لها يجدها نائمه 
ليعلم أنها تهلوس بمنامها 
لينظر لها يتمنى أن يعرف سبب تلك الدمعه التى يراها لأول مره.
أما هى كانت فى سكرتها تتذكر ماضى بعيد وسعيد لطفله اليوم عيد ميلادها العاشر 
فلاش باك
وقفت كريمه طوال اليوم تقوم بأعداد قالب الجاتوه الخاص بأحتفال الليله 
كانتا تقفان جوارها هاتان الزهرتان البريتان 
كل منهن تساعدها بتزين هذا القالب فى أنتظار أن يأتى والداهن ليقوموا بالأحتفال 
أقتربت الساعه من التاسعه ميعاد عودة والداهن 
ليسمعن صوت أغلاق باب الشقه 
لتتركن الفتاتان والداتهن مسرعات الى استقبال والداهن 
لتذهبا اليه 
ليستقبلهن بحماس ينحنى قليلا فاتحا ذراعيه لهن بعد أن وضع تلك العلبه الكبيره على طاوله بمدخل الشقه 
لتدخلان تحت جناحه تلك العصفورتان ليقبل خدهن قائلا متشرداتى الحلوين
 

 

تم نسخ الرابط