رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

موقع أيام نيوز

 


جوازك هيقولوا عليكى أيه هنا 
لترد كشماء ميهمنيش حد هنا كلهم بالنسبه ليا مش موجودين ميهمنيش غير ماما وأنا جيت هنا علشانها وبس 
لينظر ركن لها بسخريه قائلا فعلا أنت بارده من كل حاجه 
بارده من مشاعر الأنوثة وكمان من المسئوليه قدام الناس أنك تكونى سبب فى سخرية الغير من والداتك أنها معرفتش تربى زوجه تحترم جوازها وعايزه تطلق بعد أسبوع 

ليمسك ركن يدها ويضغط عليها بقوه بس أنا هعرف أفهمك كويس أزاى تتعاملى معايا وبأى أسلوب والى هقول عليه هو الى هيتنفذ وهتكونى ليا بأرادتك وقريب جدا كمان أوعدك 
ليترك يدها ويدفعها بقوه 
لتتمالك نفسها حتى لا تقع أمامه 
لترد كشماء قائله بتحلم الى بتقول عليه دا مش هيحصل حتى لو بوست رجلى 
  لتقول كشماء وماله هعرفك مين هى أنثى الفهد 
وقف ركن أسفل المياه متضايقا مما قاله لها ونعته لها بالبارده هو لم يكن يقصد تعريت جسدها الأنثوى أمامه هو كان يقصد تعريت روح الأنثى التى تمتلكها أمامها هى لما عليها أنكار طبيعتها البشريه التى خلقت عليها لابد أن تعترف بأنوثتها الأن معه.
......
خرج ركن من الحمام يرتدى أحد بوكسراته 
لينظر لها يجدها أرتدت زيا رياضيا له 
لينظر لها بضيق قائلا لابسه من هدومى ليه معندكيش هدوم هنا كمان بعد كده ممنوع تلبسى من هدومى ولو عايزه أستايل معين أنزلى أشتري الى عايزاه بس بعد كده ممنوع تلبسى من هدومى دى ماركات أنتى متعرفيش تمنها.
لترد كشماء من غير متقول أنا هنزل أشتري الى أنا عايزاه ومش هشتريه ماركات مش علشان معرفش تمنها لأ علشان أوفر فلوسى لأن الماركات كدبه بيضحكوا بها عالمغفلين علشان يدفعوا فيها أكتر.
لينظر ركن لها پغضب كم يود الأن سحق لسانها ولكن يصمت وينحنى يأخذ الغطاء المرمى على الارض يتجه الى الفراش ويرمى الغطاء جانباينام عليه قائلا أن كنتى خلصتى أطفى النور كله 
لتقول كشماء هسيب نور لمبه صغيره أنا مش بعرف أنام فى الضلمه 
ليقول ساخرا ليه أنثى الفهد پتخاف من الضلمه 
لتقول كشماء لأ بس دا الى أتعودت عليه 
ليعدل ركن الوساده الصغيره وينام على أحد جانبيه 
لتتجه كشماء الى الطرف الأخر للفراش وتنحى الغطاء جانبا وتنام على ظهرها تشعر بضيق
لتظل لدقائق صامته 
الى ان قالت ركن أنت نمت 
ليرد ركن عايزه أيه فى ليلتك
لترد كشماء عايزه مروحة سقف 
لينهض ينظر لها قائلا مروحة أيه 
لتقول بتأكيد مروحة سقف أنا مش بحب التكيف والجو هنا حر وكمان أنت بدخن وانا بتخنق من الدخان 
ليرد ركن أولا الأوضه فيها نظام تهويه يعنى الدخان بيتشفط دا غير التكيف وحتى لو طاوعتك هتركبى المروحه دى فين فى السقف 
لترد كشماء نشيل النجفه دى ونركب مكانها المروحه هى ملهاش لازمه ممكن نستغنى عنها 
ليقول ركن بتعسف وأنا عايز النجفه ومش هشيلها واتعودى على التكييف مع الوقت ونامى لأنى جبت أخرى خلاص 
ليعطيها ظهره وينام 
لتنظر كشماء الى النجفه تفكر 
لتقول لنفسها والله مفيش عندى اختيار غير كده انا كلمتك بالحسنى ورفضت يبقى مفيش حل غير كده.
 فى الصباح
فى بيت النمراوى 
أستيقظ علام ليجد كامليا تنام على أحدى يديه نظر إليها مبتسما يتذكر ليلة أمس حين أقترب منها بعد أن عادا من ذالك العشاء 
فلاش باك....
لا يعلم علام لما شعر بالغيره من نظرة ذالك الكاريه فادى لكامليا لما أراد أن يخبىء كامليا عن عينه كان سينهض قبل أن تقول له كأنها قرأت بما يفكر فيه وطلبت منه العوده الى المنزل 
دخلا الى غرفتهما 
لتقول كامليا وهى ترمى بجسدها على الفراش أنا هالكانه من وقت ما وصلنا هنا مخدتش راحه غير أرهاق الطريق 
لينظر علام لها قائلا الى يشوفك يقول كانت بتجرى فى مارثون 
لتضحك قائله أنا أجرى فى مارثون أنا لوجريت من أوضه لأوضه بهنج أنا صحتى على قدى 
لينام علام جوارها قائلا وصحتك الى على قدك دى كانت فين وأنتي كنتى بتحطى أيه فى البانيو حړق جسمى او بترشى البرفان فى عينى الى لسه حمره لدلوقتى 
لتضحك قائله البرفان كان ڠصب عنى على فكره 
ليقول علام وحړق جسمى بمية البانيو 
لتضحك قائله شكلك قلبك أسود على فكره والميه مكنش فيها حاجه انت الى أجرب 
ليرفع علام جسده قليلا يميل عليها ينظر لها قائلا 
أنا متاكد أن الميه كان فيها حاجه 
لتنظر له باسمه 
 لثوانى شعرت كامليا بأختراقه لمشاعرها لتتمالك مشاعرها 
لتمسك يده التى تعبث بملابسها قائله بلاش يا علام 
ليظل يقبلها الى أن قالت له لأ يا علام بلاش أنا مش جاهزه لكده صدقنى 
ليرفع رأسه ينظر الى عيناها 
لتبتلع كامليا ريقها قائله بلاش أستعجال يا علام علشان منندمش بعد كده أحنا لسه مفيش فينا حد يعرف طبع التانى وأنا عايزه أما يكون بينا علاقه تكون بمشاعر مش مجرد وقت لطيف نقضيه مع بعض مجرد فرض أتفرض علينا 
لينظر إليها يعيد حديثها فى رأسه ليعقله وينحنى عليها مره أخرى مقبلا 
ليرفع نفسه مره أخرى قائلا براحتك 
لتبتسم كامليا له 
 لتقوم كامليا بضربه على صدره قائله شكلك قلبك أسود يا مقطقط 
ليضحك قائلا مقطقط 
علام النمراوى الى بيتحكم فى سوق الأسمنت كله يتقاله يا مقطقط 
لتقول كامليا ما القطط من نفس فصيلة النمور بس هى وديعه أنما النمور متوحشه 
ليضحك قائلا وديعه بس لها خرابيش ميغركيش شكلها 
لينهض قائلا هدخل اخد شاور وأنام أنا عندى شغل كتير متراكم وعايز أصحى فايق 
لتنهض كامليا قائله لأ أنا هدخل أخد شاور الأول وأحضرك الحمام علشان تسترخى 
ليرد علام بفزع لأ شكرا مش عايز أسترخى انا هاخد شاور عادى وأجى أنام أنا محتاج للنوم مش للأسترخاء 
لتضحك كامليا قائله براحتك مالكش فى الطيب 
ليضحك وهو يقوم ويتجه الى الحمام 
لترتمى كامليا على الفراش مره أخرى تتنهد وهى تشعر بالسعاده 
ليخرج علام بعد قليل بالشورت فقط 
لتنظر كامليا له تقول بمشاغبه ايه قلة الأدب دى انت طالع من الحمام بالشورت
ليضحك علام قائلا وش خجل قوى ليه مش فاكره الچثه الى كنتى بتشرحى فيها لراجل ووقفتى مفنجله عينك 
ولا أنتى بيجى لك حالات زهايمير
لتنهض من على الفراش وتتجه تأخذ لها منامه رقيقه ومحتشمه وتنظر له قائله ما قولتلك لا حياء فى العلم 
ليرد علام قائلا ولا حياء فى الزواج كذالك 
لتتجه كامليا الى الحمام ضاحكه 
لينام علام على الفراش متنهدا يسأل نفسه ما هذا الشعور الذى يدخل أليه لما وافقها على ما قالته له لما حين تتحدث معه بشىء تقنعه بحديثها ويفعل لها ما تشاء دون تردد 
ماذا تفعل به تلك الصغيره.
خرجت كامليا بعد قليل لتقول له أنا جبت القطره معايا علشان تحطها فى عينك علشان تروق ومتوجعكش 
لتتجه الى الفراش وتقوم بوضع بعض القطرات فى عينه وتضع
 

 

تم نسخ الرابط