رواية عندما فقدت عڈريتي بقلم سارة علي (كاملة

موقع أيام نيوز


عملت حاډث وهي حاليا في المستشفى ..
ثم أعطاه عنوان المشفى لينتفض الاب من مكانه ويقول بلهفة 
جايين حالا ..
سألته والدة زياد بصوت مرتجف قلق 
فيه ايه ..! رنا مالها ..!
اجابهم الأب بتوتر 
بيقولوا انها عملت حاډثة وهي فالمستشفى دلوقتي ..
ايه ..!
صړخت بها والدة زياد لتمسكها دينا مساندة لها بينما قال زياد بلهفة 
لازم نروح حالا .. يلا بينا ..
سار الأربعة بسرعة خارج الفيلا متجهين الى المشفى ...
هناك وصل الأربعة بعد حوالي نصف ساعة ليتجهوا نحو موظفة الإستعلامات ويسألوها عن رنا الشريف ...
أجابتهك موظفة الإستعلامات بجدية 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في الطابق الثالث في غرفة العمليات ..
اتجهوا بسرعة نحو الطابق الثالث وتحديدا اتجاه غرفة العمليات ..
بعد حوالي ربع ساعة كان الأربعة واقفين أمام غرفة العمليات ينتظرون خروج الطبيب منها بلهفة ...
وبالفعل خرج الطبيب بعد اكثر من ساعتين ويبدو عليه علامات الضيق والإرهاق الشديد ..
تقدم منهم وهتف بقوة 
انتوا اهل الانسة رنا الشريف ..! 
لم يستطع والديها الإجابة ليومأ زياد برأسه بينما اكمل الطبيب 
حالتها صعبة اوي احنا قدرنا ننقذ الجنين بس هي للأسف دخلت فغيبوبه لانوا الضړبة كانت شديدة على دماغها ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تصنم الجميع في أماكنهم محاولين إستيعاب ما تفوه به ليتحدث زياد اولهم 
جنين ايه ..! هي حامل ..!
ايوه انتوا مش عارفين ..
قالها الطببب مستغربا ليهز زياد رأسه نفيا بينما يجلس الاب على الكرسي جانبه بوهن ...
أمسكت والدة زياد بيد ابنها محاولة التماسك كي لا تفقد وعيها من هول الصدمة بينما ربتت دينا على ظهره تواسيه ...
......................................................................
استيقظت زينة من نومها على صوت رنين جرس الباب ..
تطلعت الى نور النائمة جانبها بسعادة قبل أن تنهض من فوق سريرها وتتجه مسرعة نحو الباب لفتحها ..
فتحت زينة الباب لتجد والدتها ومريم أمامها ..
قالت بنبرة فرحة وهي تفسح لهما المجال كي يدخلا 
اهلا بيكم ..
دلفت والدة زينة وأختها مريم الى الداخل لتحتضن زينة والدتها وتقبلها من وجنتيها قبل ان تهبط الى مستوى مريم وتقبلها من وجنتيها ايضا وټحتضنها بشوق ..
جلس الثلاثة في صالة الجلوس لتخرج نور من الغرفة وتتجه إليهم وهي تهتف بسعادة 
والله وحشتيني اوي يا طنط ..
واحتضنت والدة زينة وقبلتها من وجنتيها قبل ان تهبط الى مستوى مريم وټحتضنها بشوق وهي تقول 
وحشتيني اوي يا مريوم ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جلس الثلاثة بعدها يتحدثون في امور شتى حينما سألت زينة والدتها 
هو بابا اللي جابكم هنا ..!
اومأت والدة زينة وهي تجيبها 
ايوه وهيعدي علينا كمان شوية ..
يعني مش هتتغدوا معانا ...
قالتها زينة بحزن لتمسكها والدتها من كفي يديها وتهتف بها 
متزعليش يا زينة .. متزعليش يا حبيبتي ..
اومأت زينة برأسها وهي تجاهد لإخفاء دموعها ليرن هاتف والدتها معلنا عن وصول أبيها فنهضت الأم بسرعة وقالت 
احنا لازم نروح دلوقتي يا زينة ..
تماسكت زينة أماميهما وهي تقول 
طيب يا حبيبتي ..
ردت والدة زينة 
نسيت اقولك اننا هنبيع شقتنا ونشتري شقة فمنطقة تانيه ..
بجد ..
قالتها زينة مستغربة لتومأ الأم برأسها فتقول زينة 
انا هنزل اسلم على بابا معاكي ...
ثم سارت أماميهما وفتحت الباب وهبطت الى الطابق السفلى .. اتجهت خارج العمارة لتجد والدها واقف بجانب سيارته ينتظر خروج والدتها ومريم ..
تفاجئ والد زينة من رؤيتها تقترب منه وهي تبتسم بحنان قبل ان تهتف به 
وحشتني اوي يا بابا ..
ثم احتضنته فلم يستطع ان يمنع نفسه من مبادلتها حضنها وهو يسأل نفسه كيف طاوعه قلبه يوما على أذيتها ..!
ابتعدت عنه والفرحة تغمرها لانها شعرت به يبادلها حضنها لتهتف زينة به 
ايه رأيك تشرب شاي عندي ..!
رد الأب 
مش هقدر عشان عندي شغل وهتأخر عليه ..
.مش ناوي ترضى عني ..!
سألته زينة بشحوب ليتنهد الأب وهو يجيبها 
سيبي كل حاجة لوقتها ..
طفرت الدموع من عينيها ليشعر الأب بالشفقة لأجلها فيحن قلبه عليها ..
هتف الأب أخيرا 
مفيش شقة للبيع قريبة منكم هنا ..
اتسعت عينا زينة الدامعتين لتقول والفرحة تغمرها 
اكيد فيه هشوفلك واقولك ..
ربت الاب على ذراعها بينما هطلت هي دموعها من مقلتيها لكن دموع فرح لا حزن هذه المرة ..
الفصل 28
بعد مرور عدة أشهر ..
وقف زياد امام باب الغرفة التي تقطن بها رنا ينظر إليها من خلف الحاجز الزجاجي بحزن ورغما عنه تكونت الدموع داخل عينيه ..
لا يصدق أن من يراها الان ممددة على سرير المشفى ببطن منتفخ هي رنا اخته الوحيدة ومدللته الصغيرة ..
في نفس الوقت شعر بوالده يقترب منه وهو يهتف بنبرة خاڤتة 
هنعمل ايه دلوقتي يا زياد ..! ميعاد ولادتها قرب ..
رد زياد بقوة فهو قد فكر كثيرا بما سيفعله طوال الشهور الفائتة .. لقد كان حريصا ألا يعلم احد بحمل رنا ونبه الطبيب على هذا
 

تم نسخ الرابط