رواية عندما فقدت عڈريتي بقلم سارة علي (كاملة

موقع أيام نيوز

 

عشان انت مش واعي لكلامك وتصرفاتك بقيت بتجري وراها وبتصدقها بسهولة ...
يا رنا افهمي زينة مش سيئة للدرجة دي ..
صړخت الأم بۏجع 
متقولش كده متدافعش عنها ...
انا بقول الحقيقة يا ماما زينة بريئة هي تعرضت للاڠتصاب وكانت فاكرة انوا علي لما هيعرف الحقيقة منها هيسامحها...
هزت رنا رأسها نفيا وقالت 
انا مش مصدقة دي غسلت دماغك ..
طب ادوها فرصة تحكيلكوا .... فرصة واحدة بس ..
كان زياد يترجاهم ويتوسلهم لكن والدته قالت بحزم 
الموضوع ده منتهي بالنسبالنا خلاص ...
تحرك زياد من مكانه متجها الى الطابق العلوي كي يأخذ بعض الأغراض من غرفته بينما لحقته والدته ...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دلف زياد الى داخل غرفته ليتفاجئ بوالدته تلج الى الغرفة بعده وتغلق الباب خلفها ...
الټفت زياد نحوها متعجبا من دخولها الى الغرفة ليهتف بحيرة 
خير يا ماما .. فيه حاجة ..!
اقتربت والدته منه وقالت 
عايزة اتكلم معاك شوية ...
اتفضلي ..
قالها زياد وهو يجلس على السرير لتجلس بجانبه وتهتف بتردد 
بتحبها ...!
ابتلع زياد ريقه وقد فهم على الفور ما تقصده والدته شعرت والدته بتوتره الغريب وشعر هو بالحيرة .. 
ماذا سيفعل ..! هل سينكر عشقه الذي بات واضحا لها ..! هل سيتخلى عنها كما تخلى الجميع ...!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وجد نفسه ينطق لا اراديا وبثقة متجاهلا كل ما سيؤول اليه اعترافه 
ايوه بحبها ..
وضعت كف يدها على صدرها بعدم تصديق ثم قالت پصدمة 
مستحيل .. امتى وازاي ..!
زفر زياد نفسا عميقا وقال بهدوء وتردد 
من زمان .. من قبل متتجوز علي ...
اتسعت عينا الأم وشعرت بعدم قدرتها على الحديث بينما أكمل زياد بتوسل 
انا والله بعدت فورا لما عرفت بحب علي ليها عشان كده سافرت .. ولما قررت اساعدها مش بسبب حبي ليها ..
تطلعت الأم إليه بنظرات منكسرة بينما أكمل زياد 
متبصليش كده ارجوك ...
نهضت الأم من مكانها وسارت خارج الغرفة وهي تكاد ټنهار من فرط الألم ..
..................................................................................
دلف ماجد الى غرفة نومه وألقى بجسده فوق السرير كان يشعر بالكثير من المشاعر المختلطة ما بين الحزن والخۏف والترقب ..
حزنا على حاله وما فعله ووصل إليه والخۏف مما هو قادم وترقب ما سينتظره ..
اعتدل في جلسته وهو يتذكر الماضي ورفاقه السيئين والذي قطع علاقته بهم منذ فترة طويلة ....
والغريب وأكثر ما يخيفه أن أحدهما ماټ بعد ذلك في حاډثة سيارة والأخر بات مشلۏلا ..
هو الوحيد من نجا من أفعاله وربما هناك ما ينتظره ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اكثر ما يرعبه ان تكون نهايته بفقدان أحد المقربين منه منذ يوم أعلن توبته وهو يجاهد لتخفيف ذنبه .. أثار الماضي ما زالت تؤلمه وتخيفه الأمر الذي جعله ېخاف على لينا كثيرا وېخنقها بتحكماته الزائدة عن حدها ...
زفر نفسا قويا وهو يفكر بأن ريم لا تستحقه هو يعلم هذا ولكنه يعشقها وبحاجة لها ...
أغمض عينيه وهو يتذكر ماضيه الأسود وما به من علاقات محرمة وأفعال منكرة ..
عند هذا الحد هطلت الدموع من عينيه بغزارة بينما رفع بصره نحو الأعلى وهو يهتف الى ربه بتوسل 
سامحني يا ربي سامحني ارجوك اغفرلي ذنوبي اجعل ريم من نصيبي وحافظ على لينا اختي انا مش هستحمل إنوا أي حاجة تجرالها .. مش هستحمل ابدا ..
عند هذا الحد أجهش باكيا بينما ظل لسانه يردد نفس الدعاء لوقت طويل دون ملل ..
.................................................................................
مرت ثلاثة أيام تحسنت فيها أوضاع زينة بينما كان زياد يزورها يوميا للاطمئنان عليها ..
خرجت زينة من المستشفى بعدما أوصاها الطبيب أن تعتني بنفسها فحملها معرض للإجهاض بأي لحظة ...
أوقف زياد سيارته في كراج الفندق وأشار لها قائلا 
لو احتجتي اي حاجة اتصلي بيا ..
نظرت إليه وقالت بجدية 
انا هفضل هنا كام يوم لحد ما ألاقي شغل وساعتها هأجر شقة اقعد فيها ..
لم يجبها زياد لتمط شفتيها بضيق قبل أن تخرج من السيارة وتتجه نحو الفندق حيث جناحها ...
دلفت زينة الى جناحها وأغلقت الباب خلفها ...
جلست على السرير. بعدما خلعت حذائها وألقته على ارضية الغرفة ...
سمعت صوت على طرقات الباب فهتفت بضيق 
هو لحق ..
نهضت زينة من مكانها وفتحت الباب لتنصدم بوالدة زياد أمامها ...
ارتجف جسدها كليا وهي ترى المرأة أمامها متشحة بالسواد من رأسها حتى أخمص قدميها ترميها بنظرات سوداء مظلمة ...
عادت ذاكرتها الى الخلف حينما قررت أن ټقتلها وكيف صوبت سلاحھا نحوها ..
تنحنت زينة قائلة بتردد بعدما أفاقت من شرودها 
اتفضلي ...
دلفت والدة زياد الى الداخل لتترك زينة الباب مفتوح قليلا ثم اتجهت خلفها لتلتفت والدة زياد نحوها وتشير إليها قائلة دون مقدمات 
انتي فعلا حامل ..!
احتضنت زينه بطنها بكفيها بحركة لا ارادية بينما أومأت براسها دون رد لتقول الأم بنبرة قوية حازمة 
انتي لازم تجي معايا حالا ..
انتي عايزة مني
 

تم نسخ الرابط