روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)1

للقويه للجميع الا انها ټموت بداخلها فلقد رات مۏت كره عينهااا 
و مۏت حفيدها الاصغر فانها امراه من جبل تظهر امام الجميع
بانها جبل لا ينهز
و لما تذهب لغرفتها تراجع ذكرياتها فوفاه زوجها و بعدها شالت حمل القصر الي ان كبر ابنها الاكبر
اسماعيل و تحملت شوقهاا لابنها و هو مسافر و بعد ما استقر قبل ۏفاته بعام حيث كان يتنقلل بعد طلاقه و يترك ابنته و يسافر
يموتت و بعد ذالك تسمع خبر مۏت حفيدها الاصغر فكم انها قويه
لتستحمل كل هذا العناء و برغم ذالك نري من صمود عجيب 
فحقاا في هذذا الموقف تتناسب معه الايه القرانيه الكريمه
في قوله تعالي .
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ۚ لها 
ان عمر ما ربنا بيدي الانسان عبئ أو عناء او مشاكل او جهد الا و هي قده فلا يكلف نفسا الا ما في جهدها و طاقتها
و بعد وقت جاااء الجميع الي الصعيد و كان قد حل المساااء
و دخلوا للقصر فحضنه سليمان ليزول شوقه فهو يحلف انه يحب سلمي و معاذ كانهم اولاده و اكثر
فدائما يلوم نفسه علي ما حدث لسلمي فهو يري انه لم يستطع حمياتها منهم 
فاما نجيه عندما راته احضتنه لفتره شعرت و كانها حضتنت ابنهاا كم يشبه تقسيمه وجهه و جسمه و ابتسامته لم يختلف عن والده الا في لون عينيه
و هذه المره لم تستططع اخفااء دموعها
و ابتعدت عنه و امسكت وجهه بين يديها
نجيه واااه يا معاذ كاني شايفه ابوك جدامي
يا ولدي الحمدلله اني شوفتك جبل ما اموت يا ولدي
معاذ قبل يديها احتراما بعد الشړ عليكي يا نينا
معاذ يتكلم 4 لغات و لكنه لم يتخلي عنن اصله ابدا و يتكلم كانه مصري 
حتي معاذ شعر نفس شععور سلمي بالامان مع هذه العيله فانهم حقا رغم كل شي تشعر معهم بجو عائلي لم يستطيع كلام من سلمي او معاذ الحصول اياه
سليمان ده ولدي عبد الرحمن اصغر من فارس و ديه مرته ورده و بنتهم عائشه و ورده بتكون بت عمتك
عبد الرحمن نورت الصعيد يا معاذ سلمي علطول بتحكي عنك 
معاذ ده نوركم
و احضتنه
ورده اهلا يا معاذ
و صافحها معاذ
معاذ اهلا بيكي
و حضڼ تلك الصغيره عائشه
عائشهده عيونه خضرااء زي سلمي و في شبه منها معنها بيضه و هو قمحاوي
فضحك الجميع
سليمانمهوا اخوات يا بتي 
عائشه بطفولهممممم يعني انا لو جالي اخ او اخت هيبقوا شبهي
سليمانايوه يا بتي ان شاء الله
فنظرت ورده لعبد الرحمن
نظره لا نفهم اذا كانت الافصاح عن الحب او طلب السماح و الغفران ام ماذا!
سليمان و ديه بتي فرحه
فرحه اهلا يا معاذ سلمي طول عممرها نفسها تكون معاك
معاذ اهلا بيكي ان شاء الله مش هنسيب بعد تاني
سليمان و ديه بتي زينب اكيد عرفتها هناك
معاذ بغيظ اه عرفتهاا
معاذ في نفسه ده انا حافظها و حافظ اسطواناتها صم
سليمان و ده الصغير علي اخر العنجود
علي اهلا يا ابن عمي
معاذ اهلا بيك
سليمان فين سهير يا امي
نجيه بتزور اخوها يا ولدي
سليمان طيب اطلعوا علي اوضكم لغايت العشاء
تلقيكم تعبانين من السفررر
فالجميع رد عليه و طلع و لكن فرحه استوقفت فارس
فرحه فارس لمت ترتاح تعالي اوضتي عايزه اتكلم معاك
فارس فهم ان جمال قابلهاا فهو قال له في الهاتف
فارس حاضر
و ذهب لغرفته
________________
اما سلمي لم تنم فهي تعلم ان رجوع معاذ برغم انها فرحت فرحه بمفاجاته الا انها تعلم انه القادم ليس بخير فانها كانت تتحجج ان العرس بعد رجوع معاذ فالان اذا قالوا لها ماذا تقل يا لها من حيره ماذا افعل !
و طبعا وضعت سماعتها في اذنيها و استمعت اغنيه
يا مريتي 
يا مرايتي من كم سنة لليوم
قد ايش تغيرت
يا مرايتي من كم سنة لليوم
انا كم مرة خسړت
يامرايتي ياللي بتعرفي حكايتي
انتي بتعرفي شو شفت
وبتعرفي
من شو خفي
كم مرة بوجهك وقفت
قلتلك هيدي نهايتي
يا مرايتي ياللي بتعرفي حكايتي
زهئانه من كل الدنيا
تعبانه مدري شو بني
كل يوم عم عيشوا سنه
معئول هيدي نهايتي
يا مرايتي شو ضيعت شو لئيت
وشو باقي فرص
يا مرايتي
قلبي تعب عن جد
من كل القصص
يا مرايتي
ياللي بتعرفي حكايتي
مقهورة من غدر البشر
مهمومة قاتلني الضجر
في چروح عم تترك أثر
ترسم طريق نهايتي
يامرايتي
ياللي بتعرفي حكايتي
مجروح قلبي وما جرحت
ع چروح قلبي تمرجحت
من يوم يومي ما فرحت
قولي لي وين بدايتي
يامرايتي
من كم سنة لليوم
قد ايش تغيرت
يامرايتي
علي لسان سلمي حتي لو فعلا انا ابتديت احبه اقوله ايه ده اصلا لو صدقني فرحه ايوه هتشهد معايا بس خلاص اخوه ماټ هستفاد ايه من فتح چرح انا بس اللي هنجرح
فيه لازم سبب قوي علشان اسيبه المشكله اني ابتديت اتعلق بيه
و كمان ممكن لو عرف يسبني اصلاا هو زمان مكنتش بتعجبوا طريقتي و هيفكر انه كان بمزااجي انا برضو معرفهوش اووي
و لو كلام فرحه صح و انا كويسه برضو احنا مختلفين عن بعض
و لو كلامها غلط هتبقي مصېبه يارتني عندي الجراه اروح لدكتور او