روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)1

موقع أيام نيوز

بينا عيش و ملح
او حتي مش هعمل حساب لحد
وردهيوووووه شايفني بقول شكل للبييع
عبد الرحمن اه شايفك اجده 
ورده مش عارفه مالها اختي حاطينها في دماغكم لييع عاااد مش كانت هي اولي باخوك
عبد الرحمنوالله كل شي نصيب و اخويا مش جاصر علشان تنجيله عروسته انتي عاد
وردهيعني انا مثلا من امته بقول كلمه و بتعجبك عااد
عبد الرحمن لما تخلي دماغك ديه لجوزك و بتك بس و تنسي الناس و تسيبي كل واحد في حاله و متسمعيش كلام اختك
ساعتها تعجبيني
و وضع عطره
و ثم ذهب و هي نزلت ورائه
____________
عند الحاج سليمان و زوجته سهير 
سهير الف مبروووك يا حج ان شاء الله يديك طوله العمر و تفرح بولداهم عاد
سليمان يااارب
سهير مش كنا خلناها ډخله بالمره بدل كتب الكتاب اجده بس و كانت ليله واحده
سليمان سلمي لسه مش مستعديه للډخله دلوجت و بعدين العرايس احرار يعملوا اللي يعملوه محدش ليه صالح بيهم
سهيرطبعاا يا حاج مجصديش
يا عيني عليكي يا ساميه زمانها مجهوره
سليمان بصي يا مره انتي عدي يومك علي خير و سيبك منها بت اخوي لو حد زعلها مين ما كان ملووش مكان في جصري عاااد فاهمه
سهيرفي يا حاج كل ما اجيب سيرتهاا بتتعصب علياا اتكونش بتك يعني و بعدين مغلطش انا
سليمان ايوه هي بتي و اغلي من ولادي كلهم ارتحتي و مش هسمح لحد يجيب سيرتها
سهير خلاص اسفه يا حج مقصودش
و ساعدته في ارتداء عبايته و أعطته نبوته
و ذهب
______________
و بعد وقت نزل الرجال و جلسوا بمكانهم و النساء بداخل القصر فكانت سلمي متوتره جداا و رغم كل شي كانت لديها ابتسامه حتي لم تفسر سببهاا
فهي ستجلس بين الكثير من النساء و البعض لا تعرفهم و ما يقلقها هل هذه الخطوه ماذا ستجلب بالنهايه !!
فجائت زينب و فرحه حتي تنزل معهم و لكن اتصلت هاتفت اخوها فيديو كول لحتي يري شكلهاا
و بعدها نزلوا جميعاا
يوجد الكثير من سمي الله علي جمالها 
و يوجد الكثير من النفوس المريضه من حقد عليها و علي جمالها و لكن للاسف الناس تهتم بالمظاهر و لا تعلم ما يداخل كل نفس من ۏجع
و جائت اللحظه الحاسمه و هو كتب الكتاب و كان عمها هو وكيلها و كتبوا الكتاب و حائوا لهاا بالدفتر فكانت مړعوبه من تلك اللحظه و اخذ شريط حياتها يمر امامهااا و لحظه اعتداء محمود عليهاا و الان هي تتزوج باخاه كانت تريد القول لا لم اقبل و لكن كيف تقولهاا لماذا تشعر و كانها موافقه و لكنها نبهت نفسها ان الموضوع لن يتعدي اكثر من هذه الورقه و كله من اجل عمهاا
فحمدت ربها انهم يكتبوا كتب الكتاب فقط .
و بعد الكثير من الترردد و استماعها الكثير من الهمسات عليهااا هناك من يحقدها علي زوجها
و هناك من يحقدها علي جمالها
لقد مضت علي ورقه و لكن هذه الورقه تعني الكثير
فاما فارس للحظه الاخيره كان يخف ان ترجع في كلامها و لكن احترمها بشده فهو يعلم انها لم توافق و انها لم تتصل و كل هذا خدعه بسيطه منه و برغم كل ذالك و برغم ما حدث بسبب اخوه لها
الا انها لم ترضي ان تصغر عمها امام الناس فحقااا رغم دلعها و حزنها و مشاكلها الا انها لم تخذل احد فان اي واحده اخري كان المممكن ان لا تاتي فلا احد يستطيع جبرهاا و برغم ما حدث بسبب اخاه الا انها تحب عمهاا كثير فهذه هي وصيه اباها لها ان تسمع كلام عمها مهما حصل و انه دائما يعاملها كابنائه مهما و وصاها ان تحترمه
فهي كانت تاتي و تلبس ملابس قصيره و هذه الاشياء بالماضي فقط لانها كانت تخاف ان يسيطروا عليها كانت تريد فرض شخصيتهاا عليهم حتي لا يفهموا انهااا ضعيفه
و يعد وقت وقفت النساء في الشرفه لتري ماذا يحدث ووقفت معاهم ووجدت فارس بلبسه الصعيدي كم كان وسيمااا شعرت باحساسيس مختلفه يا ليت نستطيع ان نمحو الماضي و ان تصبح مع هذه العائله و لا يوجد ذكريات اليمه
و كان يرقصوا هو و اخاه عبد الرحمن و صديقه جمال بالعصيان و احيانا يمازحوا بعض فكانت هذه هي المره الاولي التي تراه يرقص فيها هكذا
فابتسمت لشخصيه ذالك الفارس التي يصعب علي اي احد فهمها او تحليلها 
فحقا الظروف تجمعنا بمن نتمني في الوقت الخطأ
بالنهايه ذكرت نفسها ان لا تامل نفسها بالنهايه سيتطلقوا قبل الفرح هي فعلت ذالك من اجل عمها
اما فارس نظر للاعلي حتي يراهاا و لكنها كانت دخلت للداخل قبل ان يراها فهو يشعر بالفضول
فلقد حان تلبيس العروس لدبلتهاا .........
الفصل الثاني عشر من ما وراء ابواب القصور _ ضحيه اخي 
و حان وقت تلبيس العروس دبلتها
فجائت الخادمه
ام السعد ست نجيه
العريس و الحاج سليمان هيدخلوا
نجيه طيب 5 دقايق عجبال ما الحريم يستروا
تم نسخ الرابط