رواية اڠتصاب في بالاتفاق بقلم سلمي المصري كاملة

موقع أيام نيوز

لم تراها الا مره واحده اول مادخلت القصر دخلت الغرفه كانت غرفة كبيرة جدا بها مكتبه تحمل العديد من الروايات متعددة المجال أكثرها ړعب واقلها روايات رومانسيه حزينه و بها جهاز رياضي وصور كثيره له معلقه عالحائط 
الي جانب الصوره الكبيرة التي راتها اول مره 
كان يجلس مع أمه وفجأه قام 
سلوى رايح فين كدا 
جاسم نسيت موبايلي هطلع اجيبه
سلوى طيب انا هقوم اشوف وصلو لايه في الأكل 
جاسم بابتسامه والله وحشني اكلك اوي 
سلوى ايوه ياحبيبي بيوحشك اكلي بس لكن السؤال عليا لا 
جلس جاسم مره اخرى وقبل يدها 
جاسم بالله عليكي سامحيني ومتشليش مني انا اسف بس كنت محتاج ابقى لوحدي فتره 
سلوى لحد امتى يابني هتفضل لوحدك 
جاسم لحد ماربنا يريد ياامى 
سلوى نفسي اطمن عليك يانور عيني 
جاسم بحزن ادعيلي ياامى 
سلوى بدعيلك ياحبيبي 
جاسم ربنا مايحرمني منك ياامى 
وقام وذهب نحو غرفته وجدها تجلس على حافة سريره وبيدها إحدى روايات تقرأ بها كانت تنظر إلى بعض الكلمات التي يدون عندها كلها عن الغفران 
تأملها قليلا ثم تذكر غضبه منها 
جاسم ايه اللي مخليكي هنا 
نوجا بتعلثم اصل اصل 
جاسم پغضب اصل ايه وزفت ايه 
نوجا بدموع انا اسفه 
ضعف أمام دموعها لبرهة ثم استجمع قوته مره اخرى 
جاسم اتفضلي برا واياكي تدخلي هنا تاني سامعه 
اومات برأسها وسط دموع غزيره وخرجت 
جلس على حافة سرير وتنهد تنهيدة حزن على مافعله معاها 
جاسم هي اللي اضطرتني لكدا وبعدين عاجبها ايه في اوضتي. ايه البت المجنونه دي ماتروح تشوف اوضة سليم بتاعها ده
خرجت مڼهارة وتشهق راتها سلوى 
سلوى في ايه يا قلبي مين مزعلك 
اخذتها سلوى إلى حضنها روت لها كل ماحدث
سلوى زعلانه علشان كدا بس امال هتعملي ايه معاه بعد الجواز 
نوجا وهي تشهق من البكاء انا زعلانه منه اوي
حنت سلوى لها وحزنت على حزنها وقامت وذهبت نحو غرفته ترددت كثيرا فهي تعلم أنه لايحب احد ان يدخل غرفته حتى الخدامات 
دخلت غرفته
وجدته يجلس حزين على حافة سرير جلست بجانبه وداعبت خصلات شعره الخلفيه 
سلوى مالك 
جاسم مفيش ياماما 
سلوى زعلت نوجا ليه
كاد أن ينطق
سلوى براحه من غير عصبيه 
جاسم دخلت الاوضه من غير إذن وانا بتعفرت من كدا 
سلوى طيب مفهمتهاش براحه ليه
جاسم ياماما ماهو انا 
سلوى انت مچنون ودماغك ناشفه ياحبيبي مينفعش كل حاجه بعصبيه كدا 
جاسم يووووه بقى 
سلوى قوم معايا.... قوم بقى 
أخذته إلى غرفة نوجا رآها وهي تبكي ومڼهاره في البكاء 
حزن قلبه بشده عليها 
سلوى انت طبعا مكنتش متوقع ان هي عامله في نفسها كدا 
عصبيتك زياده جدا ومش اي حد يستحملها 
صمت قليلا وذهب إلى غرفته
الفصل الخامس عشر 
سلوى أنت طبعا مكنتش متوقع ان هي عامله في نفسها كدا 
عصبيتك زياده جدا ومش اي حد يستحملها 
صمت قليلا وذهب إلى غرفته بعد قليل خرج من الغرفه سمعها تتكلم في الموبايل 
سليم مالك ياحبيبتي 
نوجا بشهقات انا تعبانه شويه ياقلبي 
سليم تعبانه ليه 
نوجا علشان انت بعيد عني 
سليم حبيبتي في حد ضايقك 
نوجا لالا بس انت وحشتني علشان كدا أضايقت 
سمع تلك الكلمات غلت الډماء في عروقه كان في ذلك الوقت يريد أن يكسر الباب ويهدم الحائط عليها تتطاير الشرر من عينه 
نزل بسرعة من عندها وهو يستعيذ بالله قرر أن يظهر عكس مابداخله لمقابلة خالو 
نزل وجلس وبعد دقائق معدودة وجد خاله يدخل من الباب 
قام من مكانه وسلم عليه سلام حار جدا ومرح جدا 
هاشم هعلقك على باب النادي علشان تبقى تسافر من ورايا 
جاسم واهون عليك تسيبني متعلق
هاشم سافرت من ورايا علشان تصيع براحتك 
جاسم هههههههههههههه ليه يعني ما كله دفنينه سوا 
سلوى اموت واعرف ايه اللي بينكم
ضحك هاشم وجاسم بشدة 
نزلت نوجا ومرام كانت عيناها تتلون بالاحمر من أثر الدموع لم يشعر نحوها بشفقه ابدا كان يريد أن يقوم وېهشم لها رأسها ماذا فعلتي بي أيتها الغريبة اخذتي قلبي وهربتي وبقيت وحيدا اخذتي ماتبقى من قلبى واعدتيه مهشم كيف تكوني قريبة مني ولا اقدر على النطق بحبي بداخلي ڼار تغزوني ماذا فعلتي بي ولكن لايهم ماذا فعلتي الأهم ماذا سأفعل انا بكى 
شرد كثيرا حتى أنه لم يسمع نداء أمه له 
هاشم جاسم جاسم 
جاسم هاه
سلوى سرحان في ايه 
هاشم بمرح اكيد في بنوته فرنسيه صح 
قال تلك الكلمات وهو يدفع وجه جاسم بمرح كانت تلك الكلمات المرحه قادره على أن تقوم نوجا من مكانها وټخنقه وتقول له هل هذا صحيح 
جاسم كانت صاروخ بنت الايه يلا راحت لحالها 
حسام ماكنت تعرفني عليها 
سلوى اتلم انت وهو بتكلمو على البنات وكانكم بتكلمو على نظاره 
انتو ناسين ان عندكم اخوات بنات واللي بتقولو ممكن يتقال عليها
تم نسخ الرابط