رواية اڠتصاب في بالاتفاق بقلم سلمي المصري كاملة

موقع أيام نيوز

ايه 
حسام هتقدر تسوق العربية 
جاسم اه انا اصلا مش هروح البيت 
مرام ليه ياحبيبي 
جاسم هلف شويه بالعربيه وممكن اروح المول 
مرام نروح معاك 
جاسم لا روحو انتو
في عربية حسام 
حسام نوجا هو حصل حاجه وانتو داخلين التويلت ولا حاجه قابل حد ضايقه 
نوجا بعد صمت لاياحسام 
مرام طيب ايه اللي حصل كان كويس اوي فجأه اتقلب 
نوجا ممكن سؤال 
حسام اتفضلي من غير إذن 
نوجا بالرغم اني جاسم شديد عليكم بالرغم من انكم بتحبو اوي 
مرام هو كان في حد في حنيه ابيه ده كان هو وحازم لما بيتجمعو كانت كل الحاجات الحلوه بتظهر
حسام لحد من سبع سنين فجأه ابيه بقى كدا 
نوجا اشمعنا لحد من سبع سنين 
حسام اعذرينا هو اللي لازم يحكي 
نوجا مفيش حاجه ياجماعه ربنا يرجعه زي الاول واحسن 
حسام ياريت يانوجا 
ثم قلب حسام إلى مرح 
حسام يلا يابت انتي وهي من عربيتي 
نزلو من العربيه وجده عربيته لمس حسام على العربية 
حسام شكله كان عصبي اوي 
مرام ليه 
حسام كان سايق بسرعه أوي بدليل انو وصل قبلنا والعربية مش ساخنه اوي غير كدا مركنش العربية في الجراج 
مرام واضح أن في حاجه جامده 
نظرت نوجا أرضا 
صعد كل منهم إلى غرفته كان نور غرفته مضاءه كان خيم على البيت كله ظلام الا غرفته كان يجلس ويرى البوم الصور كان يرى الصور التي تجمعهم سويا التقط صوره منهم 
وخرج من غرفته ونزل إلى حديقة القصر 
جلس على الأرض وأسند ظهره على جزع الشجرة كان منهمكا بشدة كان ولاول مره منذ سبع سنوات تنزل دموعه كان ينظر لصوره بتالم كانت تراه من شرفتها 
كان في جدل كبير مع نفسها هل تنزل لتواسيه ام تتركه حتى 
قررت
اڠتصاب بالاتفاق 
الفصل الثامن 
جلس على الأرض واسند ظهره على جزع الشجرة كان منهمكا بشدة كان ولأول مره منذ سبع سنوات تنزل دموعه كان ينظر لصورة بتالم كانت تراه من شرفتها 
كانت في جدل كبير مع نفسها هل تنزل لتواسيه ام تتركه حتى قررت النزول 
ارتدت إسدالها واحكمت حجابها ونزلت
نوجا احم احم 
جاسم قبل أن ينظر لها أدار جسمه وكفف دموعه بسرعة البرق 
وأدار الصورة خلف ظهره 
جاسم في حاجه يانوجا 
نوجا مالك يا جاسم 
جاسم مالي ماانا كويس اهو 
نوجا متأكد 
جاسم ايوه 
نوجا مش اتفقنا انك هتتغير 
جاسم صدقني كان نفسي بس مفيش حاجه هتتغير 
نوجا ليه ياجاسم 
جاسم علشان علشان 
نوجا علشان ايه 
جاسم بصرامة علشان أن قلبي ماټ يانوجا 
قال تلك الكلمات وغادر الحديقة وصعد لغرفته جلس على حافة السرير ووضع راسه بين كفيه ونزلت بعد خصلات شعره متوسط الطول 
جاسم كان نفسي اتغير بس خلاص فات الأوان
كانت في حيرة من هي تلك الفتاه لتجعل جاسم الشريف ينهار وقررت..... 
في صباح يوم الجمعه دخلت نوجا إلى سناء 
سناء وراكي ايه يابت 
نوجا عايزه أسألك سؤال 
سناء بخصوص جاسومه 
خجلت نوجا واحمرت وجنتيها 
سناء يبقى احساسي صح 
نوجا بجراه هي مين إسراء 
سناء إسراء تبقى..... قوليلي الأول مين قالك عليها 
روت نوجا ماحدث في الأمس 
سناء إسراء دي كانت خطيبة جاسم وكان كاتب كتابه تقدري تقولى كانت حبه الأول بس باذن الله مش الأخير 
نوجا طيب ليه سابوا بعض 
سناء في حاجات يابنتي مينفعش احنا اللي نحكيها لازم الشخص ذاته 
اللي يحكيها 
نوجا من الواضح أنه موضوع صعب اوي علشان كدا محدش بيرضي يتكلم فيه 
سناء تقدري تقولي كان تغير لجاسم تقدري تقولي أني جاسم بقى وحش كاسر بسبب كدا 
كان يقف النهار كله مع العمال الذين ينظمون للحفل كانت تنظر عليه من بعيد كان شارد معظم الوقت وفي منتصف النهار جاء حامد وزوجته وأبنهم عز الدين 
كانت سلوى وزوجه حامد كوثر مقربتين جدا من بعض 
أقدم حازم وزوجته 
جرى جاسم الصغير على أحمد 
جاسم الصغير جدو جدو 
حمل أحمد جاسم واحتضنه بشدة وقبله بشدة
احمد حبيب جدو وعمر جدو كله 
ثم نظر إلى حازم پغضب ونظر لياسمين بطلف وسلم عليه 
احمد ايه يابنتي انتو قاطعوتنا خلاص
ياسمين ليه كدا ياحبيبي بس 
احمد مبقتيش تيجي ولا اي حاجه ولا حازم مانعك تيجي 
قبل يد عمه بسرعة 
حازم انا اقدر يابابا اعمل كدا يتقطع لساني قبل ما اعمل كدا 
رتب أحمد علي راسه بشئ من اللطف 
احمد بحسب يعني........ ادخلي ياياسمين للبنات 
دخلت إليهم 
حامد ايه يا استاذ حازم عمك حامد ملهوش من الحب جانب 
سلم حازم على عمه بحراره 
حامد ولا انت ملكش الااللى ايده تقيله 
حازم بضحك لا وبقت تقيله اوي ياعمي 
ضحك أحمد وحامد 
حازم هات عنك جاسم يابابا 
احمد ايه ياواد فكرني عجزت ولا ايه 
كان يقف عز وحسام مقربه منهم والتقط عز آخر كلمه
تم نسخ الرابط